ماذا سنفعل الآن ؟ تسائل اوليفر وهو ينظر إلي المنزل
كنا نقف بعيداً عن المنزل قليلاً كان المنزل كبير نسبياً ولكن يبدو عليه القدم والتدهور
كان هناك بعض الاطفال بين أعمار متفاوته يخرجون ويدخلون إلي المنزل كان الاطفال يرتدون ملابس رثه ويبدون بحاله سيئه يبدو انهم كانوا يعانون ..
قاطع حبل أفكاري ديانا متحدثه وهي تنظر إلي المنزل بتركيز شديد
- في البداية يجب أن نعرف مداخل ومخارج هذا المنزل وكم شخصاً يعملون مع ذلك الوغد
وطريقه للدخول بدون لفت الإنتباه
نظرت إليها متسائلا: وكيف سنعرف كل هذه الأشياء نحن لا نعرف اي شئ هنا
جاكوب :الطفل
نظر استيفن بتعجب : الطفل !!
جاكوب : بتأكيد هو أفضل شخص يمكنه مد لنا يد المساعدة للحصول علي هذه المعلومات هو واخته فهما من يعيشان مع ذلك الشخص
سوزان : إذن فليكن كيف سنتحدث إلي الطفل بدون أن يرانا أحد وإن كُشف امره كيف يمكننا أن نضمن انه لن يخبر احداً بما سنفعل ؟
كريس مفكراً : سوزان عندما تتعرضين للتعذيب دائما وترين من تحبين يتعذبُ امامِك وانتِ عاجزه عن مساعدته عندما تأتيكِ الفرصه لذلك فلا اعتقد انكِ سوف تضيعينها من بين يديكِ لمجرد الترهيب ذلك الطفل تعرض لأنواع من العذاب لقد جاع وتم جلده وضربه وكان ومازال يدافع عن أخته الصغري هذا الطفل أصبح رجلاً في عمرٍ صغير ما علينا هو أن نثق به وكيف سوف نتحدث فانا لاحظتُ أن ذلك الصغير ذكي سوف يحاول المراوغة ليأتي لنا فهو ادري منا في هذه الأماكن
سوزان : انت محق سوف نحاول الوثوق به ولكن علينا أن نضع خطه مُحكمه ما اعتقده أن ذلك الشخص ليس من يدير المكان وإن هذا المكان ليس الوحيد الذي يفعل هناك من لديه السلطه لهذه الأعمال الحقيرهفي ذلك الوقت كان الطفلان قد وصلا واعطيا النقود إلي ذلك الرجل
ضحك الرجل بضحكه مستفزة وهو ينظر إلي الطفلان بخبث
$:حسنا ما هذه الغنيمه احسنتما ولكن... ابتسم بخبث ابتسامه شريره
لقد تأخرتما وهذا لم يعجبني تغيرت ملامح وجهه للغضب أمسك العصا وضربني بقسوه وتلذذ ثم...ثم تركني مرمياً واختي بجانبي تبكي وترتجفُ رعباً
حاولت النهوض و طمأنتها عليّ لكن كانت كل عظمه في جسدي تصرخُ ألماً
نظر لي العجوز بقسوه ورمي لي قطعه من الخبز بقيت من غداءه
نهضتُ بعد أن ذهب نهضت وانا احمل في جسدي الألم نهضت وانا أشعر بقلبي ينزف دماً نهضت ودموعي تقطر كقطرات الندي نهضتُ لاواجه قسوه العالم
نهضت بكل قوتي وكل عظمه تأن وكل ذكري تشدني لانهض نهضت لان اختي ليس لها أحد غيري نهضت برغم أنني مجردُ صغير ..صغير يُعاني بينما باقي الاطفال في بيوتهم
يلعبون ينتظرون الحضن الدافئ من أمهاتهم بينما انا انتظر أن ينتهي العجوز كل ليله من ضربي إنني .....أموت ولكن بالبطئ لأنه يجب علي الاطفال الذين مثل هم في حالتي أن يتعذبوا
ليجدوا الراحه ليجدوا الموت واخيراً نهضت برغم ثِقل العالم الذي يعتليني اطناناً
اعطيتُ اختي قطعه الخبز فهي لم تأكل من ايام ......كنت ذاهباً إلي الخارج عندما لمحتُ هؤلاء الأشخاص اللذين رأيتهم من قبل أشاروا إلي لآتي إليهم ولكن كنت خائفاً من أن يراني أحد لذلك أشرت لهم أن يبتعدو قليلا لاجد طريقاً لا يراني فيه أحد
فهموا مبتغاي فذهبوا وعرفت إلي أين يتجهون بالطبع فهو أامن مكان لن يراقبني أحد أن رواغتهم
وصلت إليهم بعدما تأكدتُ أن لا أحد يتبعُنياحسنت أيها الصغير لقد وثقت انك طفل ذكي
قالها كريس بإبتسامه لطيفه
الصغير : حسناً ارجوكم أخبروني ماذا تريدون بسرعه قبل أن يأتي أحد
ديانا : يا صغير هل تود أن تتخلص من العذاب الذي انت فيه انت واختك الصغيره
نظر لها الصغير وهو يفكر ثم أجاب: ومن يتحمل العذاب ولا يريد النجاه
ديانا وهي تنظر له مدققه: إذا سوف نساعدكم بشرط أن تحاول انت ايضاً مساعدتنا
الصغير : كيف ذلك ؟....**********
سأحاول أن أكمل باقي البارت اليوم اعتذر علي قُصره
جارٍ تعديل الأخطاء الإملائية......
أنت تقرأ
Journey into the Realm of Beasts
Horrorهناك خلف أبواب الغموض حيثُ تقبع أشرس الوحوش حيث تختبئ بحثاً عن فريستها التاليه من يمكنه ايقافهم ثغره وسط الغابه المظلمه أصدقاء في مهمه قدرات مختلفه ومغامرات كثيره لا وقت للعواطف ولا وقت للحزن حان وقت الخوف... مريم يوسف