العذاب الطويل

مصيبة

البارت ١٣
وعلى نياتها وجلس وهو يحتسي القهوة فوردة إتصال فرد عليه نعم يا جلاب المصايب؟
هو بضحك ويحاول كتم ضحكته.
بسام:لا يا صاحبي أنا بس حاب أعزمك على عيد ميلاد بسمه حبيبتي.
صفوان بفرحه:حبيبت خالها العمر بيعدي بسرعه اليوم بقى عمرها ثلاث سنوات سامي بيحبها.
فسمعه سامي :لا أنا مث بحب حد .
فظلا يضحكان .
بسام: حبيبي سامي عنيد زي والده أنا في انتظاركم فاغلق .
سامي بفضول: من تلمت؟
وأما زينب فتلقت مكالمة من رقم غريب فردت:أهلاُ من معي؟
فرد عليها عماد:هذا أنا هل نسيتِ صوتِ يا زينب؟
فصدمت زينب ودموعها تنزل :لماذا تتصل بي ؟لماذا غدرت بي ؟وأين هو إبني الذي أخذته مني؟
فظل يضحك بشده عماد:هذا شيء عادي أنتِ مجرد تضحية وفداء بالنسبة لي واما إبني فهو لا يفصل بينكم سوا جدار او شقة ولكن لن تعرفيه لأني أخذته وعمره ثلاثة أيام.
فظلت تبكي بانهيار زينب: لمى خدعتني وأوهمتني بموته الم يصعب عليك حالي وأنا ابكيه وظننته ميتاً والان عندما عرفت بأن عمره أربع سنوات ويعيش مع عائلة أخرى وقلبي يبكيه اليس لديك قلب؟
عماد بسخرية: لا يا شيخة هو أنتِ عندك قلب زي الناس لا أنتِ شيطان رميتِ سامي وهو صغير وعايز يرضع منك وقلتِ خايفه منه ومش متعودة عليه.
زينب ببكاء و إنهيار :كذاب أنا كنت تعبانه وعندي إنهيار ومكنتش حاسه بالي حوالي وتيجي تقول الولد مات وصار عندي اكتئاب ما بعد الولادة حرام عليك وظلت تبكي بشدة وأغلقت الهاتف.
وكان باسل محتار من أمر منه فهي دائمة الشرود واحياناً تبكي بلا سبب وعندما يسألها عن السبب تتركه وتغلق على نفسها فهذا يزيد من حيرته فجلس أبنه بجانبه .
أنور: أمي من اسبوع متضايقة بسبب عمو إللي بيكلمها.
باسل: من قصدك أخي مراد أو غيره؟