الليل هادئ لاترى أحدا في الشوارع فالساعة تجاوزت 12:00
بعد منتصف الليل ،ولكن هناك من يتخذ من الليل ملجأ للنشاطاته او عاداته
لايعرف ماذا حدث له فلقد كان يمشي مخموراً واغمي عليه وعندما فاق وجد نفسه مربوطاً بحبل وجالس في كرسي وعيناه وفمه تم ربطهما بشريط ولا يعرف أين هو او المكان الذي هو فيه ولا يسمع سوا همس شخصين ولكن لا يعرف من هما ولكن شد انتباهه كلام أحدهم وهو يقول: لصاحبه ماذا نفعل به هل ناخذه لغرفة اللعب ام نتركه هكذا إلى أن يموت فلقد كانت المهمة موته..
أجاب الشخص الثاني: ما رأيك أن ناخذه لغرفة اللعب ونستمتع بتعذيبه ؟
وهكذا اغمي على الرجل المقيد وهو مروعوب و العرق يتصبب منه ..
بعد فترة شعرا بان جسمه يؤلمه من كل ناحية وايضا لا يستطيع الرؤية ولا ستطيع تحريك يديه او قدميه بل يشعر بالالم الفضيع الذي يفتك به ، ولكنه لم يعلم انه فقد الذاكرة بسبب ما حصل له من تعذيب على يدي هولاء الأشخاص ...
فهو الان مستلقي على السرير واعضاءه الداخلية والتي انتزعت منه وهو واعي وعينيه التي هي موضوعة في سلة المهملات بعد ان انتزع انتزعوها من محاجره بواسطة ملقط التعذيب ، وأما اطرافه الأربعة فلقد تم بترها بطريقة شنيعة حيث تم طرقها بواسطة مطرقة شكل مغزلي حيث تدخل في الذراع او القدم و تقوم بعمل ثقب فيها وعند انتزاعها تظهر الاشواك المصنوعة من الفولاذ القوي والمدببة تشبه الإبر وتحدث ضرراً عند انتزاعها وهكذا بقي فقط قلبه و دماغه يا ترى ماذا سيفعلون به ؟
اول ما قامو به الخاطفينِ بعد ذلك وعرفوا انه استعاد وعيه قاموا بفتح جمجمه بالمشرط والذي يشبه اشواك القنفذ في عمله ظهر دماغه وهو إلى الآن بوعيه ولكن لا يستطيع الصراخ لان شفتاه ولسانه واحباله الصوتية غير موجودة لانها قطِعت من قبلهم فقط يصرخ بداخله من شدة الألم ..
انتزعوا منه دماغه ببطئ شديد لكي يسببوا الألم له بشدة ولان بقي فقط القلب مع الشرايين والاوردة وشريان الحياة ما زال متصلاً لكي يظل على قيد الحياة ويتعذب اكثر بقي قلبه فقط قاموا بجلب مثقب وثقبوا القفص الصدري من ناحية اليمنى وادخلوا الملقط منها وانتزعوا قلبه ببطئ كما فعلوا بالدماغ وهكذا سُكنْ جسده دلالةً لموته ..
قاما باخذ البقاية فلا نستطيع نقل الجثه الهامده لانه فقط قفصهُ الصدري ونصف راسه وتم رميها في المحرقة المخصصة لذلك ،تنهدوا فلقد انتهوا من مهمتهم التي تبدو للناس غريبة
اما بالنسبة لهم عادية وليس اول مرة يفعلونها
ورموا الأقنعة الذي كانت تغطي وجيههم نطق صاحب الملامح الجميله بـرق وهو يتمغط من تعب العمل الشاق الذي قام به وهو ينطق : سهام
اغلقت ثغرها بكفها بحذراً وبحده : بروق يا تالين بروق
ناظرت سهام اختها تالين صاحبت العينين الزيتونية والشعر القصير التمري الأشبه بالفتيان بقصره وقامتها القصيره الذي تعطيها لها منظر لطيف، عكس سهام صاحبت العينين السوداويين و الشعر الاسود القصير صاحب القصه الرجاليه ذات قصر ولكنها اطول من اختها تالين ..
تالين بغباء : اهااا نسيت يالحُب
سهام ضحكت بسبب غباء اختها تالين قلبت عينها بنزعاج لضحكها الساخر عليها
سهام تتثاوب بتعب : ابرجع النوم ذابحني
تالين بخبث : روح ياعُمري
أكملت حديثها بابتسامه واسعه وكنها نست
افعالها الشنيعه : بروح اقبض أجورنا
سهام تنهدت من افكار اخُتها لفت لـ تالين بقلق لما رائتها تضحك لم تشعر براحه وجرة قشعريره بسائر جسدها لما راءت ابتسامتها الخبيثه تنهدّت بإرهاق سهام لم تهتم كثيراً لانه تثق بـ اختها وإنها راح تنجز كل شي بأكمل وجه ، تـالين التفت لها بحماس واردفت كـ انها مجنُونه: ارجع للبيت انا بروح اخذ ، اه ، أموالي
تالين كم تحب بالـتعشق الأموال التي تقبضها بعد المهمه ..
أنت تقرأ
في قربك مطلبي وبعدك ضياعي
Short Storyوغداً سنمضِي فوقَ امواج الحياة.. لا نعرفُ المرسى وتاهتّ كلُّ أطواقِ النجاة لم لم تعلمنِي السباحةَ في البِحار؟ لم لم تعلمني الحياةَ بغير شمس .. او نهارْ؟ والصبرُ.. يا للصبرُ حلمً زائفُ.. وهمُ يعذبُنا ومأوى..كالدمارْ وغداً تسافرُ و المنُى حولي تذوب - ...
