٣

172 13 4
                                    

أنستا ' rewrit2
ضيفونا هناك التنزيل و البارتات متقدمه !
-

مُرتكاً على كرسي من الجلد الأسود وهوا يرمق رجاله ويلـقي عـليهم اوامـره اردف مُقاطع حدثه احد الـرجـال ِالذي يمتلك ُ ندبة ٍ تسير من حاجبه لخده بسبب سكين غربيل ..
صاحب الندبـه مُبتسم وهو يتحدث بالإنجليزية : حددنا موقعه انه بـ شمال روسيا بـ قـرية آركيد مختبأ ببيت اشبه بالكوخ ومهجور و معه امرأة تدعى لورين ياسيدي!
سراب او الملقب بـ غربيل رفعه بصره له مُبتسم بخُبث ! واشر له ُ بأمر قتـل الرجل ..
ابتسم صاحب الندبه واتصل علـ رجاله بتنفيذ أوامر سيـدهـم غربيل
امسـك سـراب معطفه ُ الاسـود وارتـداء بهـدوء ٍ غـريب خـرج مـن الـمكتب وهـو يـمشي بالأرجـاء صـدم برجـل قصير القامه بنسبه لـه فـا هـو طولـه 200 لمـا نـاظر لـذالك الرجل وبطوله تذكر الذي صدم بـه بالمقهى وتذكر عيناها السوداودين التي تحاوط بها الرموش من كل جانب
وتلك ألمعه التي بمحجر عينيه ..
الرجل بخوف من سيده وبدأتاه : سـ سـ ـيدي لـ لم اقصد اسـ اسف ... وهو ينحني له بهلع ..
غربيل تنهد بنزعاج وعقد حواجبه وهو يأشر له بالانصراف : خلاص اذلف من وجهي
رحل الـرجل دارك غرابيل يفكر بذالك الطفل الذي قابله بالمقهى

تالين بعد ما اجرت محادثه طويله مع سهام واتفقو على سهره طويله يقضونها دون ازعاج اي مخلوق و راحه من العمل الشاق ! اغلقت منها وهي تُناظر الملفات و الأوراق الرسميه الموضوعه على مكتبها اخرجت تنهيده طويله.. ووقفت محُبطه ولكن تبدد الإحباط عند تذكرها انه اليوم
اليوم المنتظر لسنوات ! سترجع لحقيقتها ! و تنزع القناع العين عنها هي و اختها و بدأت تراجع الأوراق
و تنظمهم لينتهي الوقت بسرعه !..

الساعة 4:00pm
تم الاطلاع على اخر ملف واغلاقه وهي تنظر إلى إنجازها لتلك الملفات بسرعة لأول مرة تفعل ذلك منذ زمن بعيد بحكم شغلها مع الدارك ويب وبحكم دراستها لإدارة الأعمال فهي لا تجد وقتاً لذاتها والتي قليل ما يخلا لها الوقت لذلك !نهضت من كرسي المكتب لفت لـ السكرتير مُردفه : وائل ابيك تنهي باقي الأوراق وترسلي تقرير عن باقي العقود والشركات ، واكملت سير حديثها بخفوت , ومراقبة الجواسيس الذين يرسلوهم لتجسس علينـا
وهي تضع يديها على كتف بثقه : انت الوحيد يا وائل الي سددت له الأمر ! ليه ؟ عشاني أثق بك لا تخيبي ثقتي و امالي فيك !
ابتسم وائل و اطرق راسه للأسفل بسعاده لوثوق منقذه به اردف وهو يرفع بصره له : لي الشرف
ثقتك فيني بمحلها و الجواسيس ابشر بي يومين و اعتبر امرهم انتهاء !
ابتسمت وهي تتجنبها بخطواها و تكمل سيرها وتخرج خارج المكتب تاركته خلفها ..
وبدت تسرع بخطواتها بأبتهاج عند تذكرها الموعد أليلا ركضت للمصعد تحت أنظار العاملين لديها تنهدو من طبعه وهم عارفين بمزاج سيدهم المتقلب ..

بعد مده وصلت الكراج و نقزت على دبابها بفرحة وهي تلبس خوذتها وتنطلق بهجوله بوسط الكراج وتزيد من سرعتها وصلت الساحة الامامية حقت البيت وهي ترمي خوذتها وتلف شعرها يمين ويسار وتضحك ضحكة كل من يشوفها مستحيل يبعد عينه عنها ودخلت عالبيت وهي تنادي بحماس بوسط الصالة بجنُون : بروق حُبي
سمعت ندأ اختها لها خرجت من غُرفتها مصارخه بصوتاً اعلى من اختها وهي راكضه لها
مُترجله من الدرج : برق
فتحت يدها لها مُشرعه لها حضنها و الابتسامه الواسعه مُزينه محياه قفزت لها سهام وهي تضمها بشوق أردفت بضحكه : والي من قبل شوي الي تقط علي قطاتي ؟
سهام وهي تبعد عنها بشماته : وتلوميني يوم اقولك حقوده !
تالين وهي تعدل ساعتها : اسمعي عطيت الخدم كلهم اجازه يومين
منها نستريح منهم و ننزع القناع !
والحماس يتخلل لقلبها و تقبض على يدها : اجل وش تنطرين بروح ابدل لاعت جبدي من المشد و الحياه هذي
تالين بابتسامه لسعادة اختها : تمم وانا بروح ابدل ومن الحين اقولك أنا أزين منك و محد يفوق زيني
سهام بسخريه : ودّي ارد عليك بس ما ودي اجرح بخاطرك
وراحت بتطنيش اخُتها وهي تردف لها بهذي الأثناء شبه صراخ : ببدل روحي الغرفه الثانيه إذا تبين تبدلين

راحت سهام تاركه تالين خلفها
تالين هي الأخرى بعد فتره ذهبت لغرفه أخرى بجانب غرفة سهام ، وكانت الغرفه عباره عن دولاب يحتوي جميع الملابس النسائيه و الرجاليه و أزياء الماركات المشهوره عالمياً و الاكسسورات النسائيه و الرجاليه و تلك لوحة الفنيه المُعلقه للنمر الأسود وتحدها بلوحة بخطاً رفيع توقيع الرسام الفرنسي الشهير كريستوفر ديفيس ابتسمت وهي تقترب من لوحه مُلامسها باناملها الرفيعه استقر بصرها عند عيني النمر الملونه بالازرق ! لـُونها المفضل الأزرق هذا ما لفت انتباهها
ابتعدت وبدت تنتقي الملابس التي ستلبسها و نزعت المشد الضيق ..

سهام خرجت من غرّفتها وهي مُردتيا معطفاً اسود يحميها من الطقس القارس وما يليه فستانها الاسود والقلادة الالماسيه المُزينه عنقها وكعبها البارق الفُضي ابتسمت بسعاده لانعكاسها بالمرأة المعلقه بنهاية الممر تحركت يمينا و شمالها و ودارة حوله نفسها دورةً كامله وبانت غمزتها من فرط سعادتها بنفسها سارت كعارضين الأزياء أمام المراءة
بهذي الأثناء خرجت اختها تالين وهي تعدل سترتها الواسعه و بنطالها الواسع و شعرها المنفرد بفوضويه رمقت اختها المُتزينه بذهول من شدة جمالها و القليل من السخريه عندما رادتها تتباها بنفسها عند المراءة ..
انتبهت سهام لتالين أردفت باستنكار : لا والله !
تالين بوهقه : شنو ؟ تكفين عاد مالي خلق لتعليقاتك
سهام وهي تناظر لبس تالين بفجعه : غيري غيري تزيني يا بنت هذي فرصة العمر
لا تضيعينها من يدنا !
تالين وهي تحك مؤخرة راسها بفشله : شلون ما اعرف!
تدرين أنا من يومي على لبس الرجال و كذا ما اعرف شلون البس يعني مدري شلون اشرح لك
تنهّدت سهام تنهيده طويله وهي فاهمه وضع اختها سهام نزعت الكعب بيدها حتا تسير بأريحيه و اقتربت من تالين وهي تضيع يدها على كتفها و التفت لها بابتسامه واسعه : ما عليك بضبطك
و سارت بها داخل الغرفه ..

وهي تحاول اقتناء لها ملابس بدقه تناسب مظهرها و لون عيناها الزيتونيون و الميكب الناعم لنواعس عيناها تناولت تالين القهوى السوداء المره و سهام أمامها تنتقي لها الثياب ..
اخرجت لها فستان اسود قصير و حذاء طويل يصل لركبتها و ستره بيضاء واسعه تحميها من برودة الأجواء في فصل الشتاء ، تركت تالين كوب القهوى بجانبها وهي تنهض و تناول الثياب من سهام
أردفت سهام ببهجه : لا طولين البسي و هذا الاكسسورات خليته على التسريحه
أومأت تالين بالموافقه و خرجت سهام مُنتظره اختها بالخارج ..

إردت تالين الثياب و والاكسسوارات و ناظرة انعكاس صورتها بالمراءة بابتسامه واسعه لشدة انبهارها بنفسها و رقي جمالها ، تراجعت خطوه للوراء وهي تتأمل تفاصيلها و تحرك بنفسها يميناً و شمالاً ..

ابتسمت بصدق و سعاده غامره لأول مره .. لأول مره ترجع لما عهدت عليه
فتاة جميله بفستان و الحولي يتزين ويتقلد بها التفت بخوف لطرق الباب تنهدّت باستيعاب انها اختها عند سماع صوتها المُنزعج لتاخيرها ، خرجت من الغرفه و الابتسامه الصغيره مرسومه على محياها
بانبهار سهام من جمال اخُتها : شهل زين ما عرفتك !
بغُرور مصطنع تالين : شعرفك بس فيني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في قربك مطلبي وبعدك ضياعي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن