الفصل الخامس|سوفَ أصبحُ أيدول!

33 1 0
                                    

ذهبت جيني لخزانتها و أخرجت حقيبةٌ سوداء جلدية فتحتها و أخرجت منها هاتف.

إتصلت بذلك الرقم الأرضيّ:

"مرحباً سيدتي! إشتقتُ لكِ"

أيُها الزعيم...يبدو أنَّ الحربَ ستبدأ.

الزعيم كيم(أباها):ماذا تقولين يا عزيزتي؟

جيني:أبي الحربُ ستبدأ!

الزعيم كيم:ماذا؟

جيني:أجل!الحربُ ستبدأ!

الزعيم كيم:كيفَ علمتي؟

جيني:لقد وصلتني رسالة.

الزعيم كيم:مِمَن؟

جيني:لقد رأيت وشمَ هوانجو على رقبةِ مَن أوصلَ لي الرسالة!

الزعيم كيم(يتحدثُ مع نفسِه):إذا كان رجالُ هوانغ من قتلوه.

جيني:قتلو مَن؟

الزعيم كيم:هل تتذكرينَ عندما أتيتُ لكِ بالحديقة؟

جيني:أجل؟

الزعيم كيم:رأيتي السائق أليسَ كذلك؟

جيني:أجل، لم تكن نافذتهُ مظللة.

الزعيم كيم:لقد كانَ سائقٌ جديد و هو محترِفٌ حقاً في هذا المجال،يحسنُ الهروب من أي سيارة،حتى لو كانت أسرعَ منه.

جيني:لا تقل لي!؟

الزعيم كيم:أجل هم من قتلوه!

(كل الزعماء بعرفوا شو يعني رسالة(يعني قتل مبتدأ لمن تريد بدأ الحرب معه)عشان هيك بدون ما تحكي جيني للزعيم انهم قتلو حد لحاله عرف)

جيني:لتبدأ الحربُ إذاً........"

قَطعت جيني الأتصال بأبيها و ظلت تفكر ماذا ستفعلُ مع ترسيمها و الحربُ تِلك!

جيني:إنهُ حقاً جنون!كيف لي أن أوافقُ على تِلكَ الحرب و أنا سأترسم!ماذا سأفعلُ حقاً!!

لم تنم جيني لِكثيرٍ مِنَ الأسباب،أوَلُها و أهَمُها تلكَ الحربُ اللعينة.

في الصباحْ لم تستيقظ جيني من النوم،لأنها لم تَنم أصلاً،قامت مِن سريرِها لِتُجهزَ نفسها للذهابِ للشركة،فاليومُ يوم بدايتها بالشركة!
و كانت شِبهَ الجثةِ الهامدة!لقد أهلكها التفكيرُ في تلكَ الحرب!

ابنة الزعيم اللطيفة "كيم جيني".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن