ذهبت جيني لخزانتها و أخرجت حقيبةٌ سوداء جلدية فتحتها و أخرجت منها هاتف.
إتصلت بذلك الرقم الأرضيّ:
"مرحباً سيدتي! إشتقتُ لكِ"
أيُها الزعيم...يبدو أنَّ الحربَ ستبدأ.
الزعيم كيم(أباها):ماذا تقولين يا عزيزتي؟
جيني:أبي الحربُ ستبدأ!
الزعيم كيم:ماذا؟
جيني:أجل!الحربُ ستبدأ!
الزعيم كيم:كيفَ علمتي؟
جيني:لقد وصلتني رسالة.
الزعيم كيم:مِمَن؟
جيني:لقد رأيت وشمَ هوانجو على رقبةِ مَن أوصلَ لي الرسالة!
الزعيم كيم(يتحدثُ مع نفسِه):إذا كان رجالُ هوانغ من قتلوه.
جيني:قتلو مَن؟
الزعيم كيم:هل تتذكرينَ عندما أتيتُ لكِ بالحديقة؟
جيني:أجل؟
الزعيم كيم:رأيتي السائق أليسَ كذلك؟
جيني:أجل، لم تكن نافذتهُ مظللة.
الزعيم كيم:لقد كانَ سائقٌ جديد و هو محترِفٌ حقاً في هذا المجال،يحسنُ الهروب من أي سيارة،حتى لو كانت أسرعَ منه.
جيني:لا تقل لي!؟
الزعيم كيم:أجل هم من قتلوه!
(كل الزعماء بعرفوا شو يعني رسالة(يعني قتل مبتدأ لمن تريد بدأ الحرب معه)عشان هيك بدون ما تحكي جيني للزعيم انهم قتلو حد لحاله عرف)
جيني:لتبدأ الحربُ إذاً........"
قَطعت جيني الأتصال بأبيها و ظلت تفكر ماذا ستفعلُ مع ترسيمها و الحربُ تِلك!
جيني:إنهُ حقاً جنون!كيف لي أن أوافقُ على تِلكَ الحرب و أنا سأترسم!ماذا سأفعلُ حقاً!!
لم تنم جيني لِكثيرٍ مِنَ الأسباب،أوَلُها و أهَمُها تلكَ الحربُ اللعينة.
في الصباحْ لم تستيقظ جيني من النوم،لأنها لم تَنم أصلاً،قامت مِن سريرِها لِتُجهزَ نفسها للذهابِ للشركة،فاليومُ يوم بدايتها بالشركة!
و كانت شِبهَ الجثةِ الهامدة!لقد أهلكها التفكيرُ في تلكَ الحرب!
أنت تقرأ
ابنة الزعيم اللطيفة "كيم جيني".
Short Story"يَقَعْ في حُبِها وَلا يَعْلَمَ أَنَّهُ إذا أَحْزَنَها سَوْفَ يُطْلق بالرِصاصْ" "إشتقتُ لكِ يا إبنةَ الزعيم" "هيا بنا يا قمري الجميل" هذه الرواية لا تمد للواقع بصلة.