إرثُ تُذكر بِهِ الأمجاد
لِكُلِ زهرةٍ تَحدث الظروف
و نَبتت مُتفرِدة بِذاتِها دونَ طلبِ إمداد
في بيئةٍ قاسيةٍ مُترِبة
شَحيحة المياهِ كأرضِ السَواد
لا يُسمَعُ فيها نَحيبُ ولا نبرةُ عِتاب
لاشيءَ سِوى دموعُ تَدُسُ في الوِساد
صامِدة ًرغمَ قَساوةِ الذِئاب
لا دانَ رأسَها ولا مال
لا يكفُ لها قلمُ ولا لِسان
تسكنُ سيدةَ البِلادللمبدعة وَسَن الخالِدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الاول-كافي ولج كافي تعبت ما تحسين ولج الحايط يحس من النظرات الوصخة وانتِ ولا يمج كافي كمت احتررررك حسي بيه راح انجلط أنتِ الله خالقج ترعطين رعط تلبسين هيج شنو رجليج طالعه الركبة الشعر اللبس ضيك الجسم ذاك وينه يصيح تعال باوع كافي اشتعل راسي راح اموت
- يحجي ويضرب بالحايط احس أصابع أديه تكسرت شكله يخوف بحيث ما كدرت أحجي اي شيء بس احاول اهدي بي راح يفضحني حجيت محاولة اهدي لزمت أيده الي يضرب بيها ودخلت بحظنه بحيث جمد من حركتي ما متوقع بعمره هيج شيء كلت اله
- يبعد جويات كلبي بس أهدى حبيبي خلي نتفاهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني- الخبر نزل مثل الصاعقة على راسي أبد ما متوقعة هذا الشيء هذا الخبر نهايتي جسمي صار ينفض مثل السعفة رافض عقلي يستوعب الي سمعتة كلبي من الم احس على ساعة يوكف الدموع أخذت مجراها على خدي خلصت كل طاقتي ووكعت مغمة عليه جان عندي احساس ما راح أكعد مره ثانية لدرجة نطق الساني الشهادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثالث- الووو
- نعم
- لا تزعل علينه
كلوبنه تذوب
ما تدري الزعل
شيسوي بينا ؟
كلنالك نحبك تزعل
شبيك؟
عسى لا كلنه عمي ولا حجينه- خلصت
- زرعة شرايني شبيج وياي؟
- رجاءاً لا تتصل مرة ثانية ولا تتغزل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الرابع- أنتِ أنسانة جداً محظوظة
- وأنتِ أنسانة عقلج جداً صغير
لا تحكمين عليه من خلال الظاهر مني
صحيح مظهري جميل وأبتسامتي ما تفارق وجهي لكن لو شفتي حسراتي وصمتي ورجفتي وكمية المر الي جرعتة والمصائب الي عشتها أعتقد أنج راح تصابين بالهلع وما راح توصلين للي وصلته غادرت المكان مترفزه من طريقة تفكير الناس وعقولهم الصغيرةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الخامس- هاي الكتلك عليها
- خايب هاي مو مرة طاووس
- عيوني عليها ما أكدر اشيلهم منها يمكن سمعت كلامي عليها ووصفي الها من بعيد
- عكدت حواجبها الي مثل السيوف وأكثر حدة عيونها كام يتطاير الشرار منهم لبست نظارتها الي زادتها وسامة أكثر وغادرت المكان بكل هدوء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحب الكلام إلى اللّٰه أربعٌ:
سبحان اللهِ
الحمد للهِ
لا إلٓه الا الله
اللّٰه أكبر﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾
أنت تقرأ
صراع السنوات السبع
Ficção Geralكانت هشةً جداً رغم حدة حديثها كانت بحاجة إلى عناق أرادت أن يمسح أحدهم برفق فوق رأسها ويمحو غبار الحنين في قلبها أرادت أن لا يتجاهل أحد البحة في صوتها وأن يطبطب على ظهرها حتى تهدأ روحها لكن جميعهم رحلوا متناسين خسائرها وتُرگت مثل أناء فارغ...