the beginning

4 1 0
                                    


_____
_________

_أحم أحم..
ظهرت في منتصف الشاشه السوداء فتاه بشعر بني قصير ترتدي هودي باللون الأسود و الأبيض تحته قميص أبيض لا يظهر إلا ياقته..و بنطال أبيض قصير لا يصل للركبه حتى و لكن وجهها كان فارغاً بلا ملامح

_مرحباً بكم في قصتي..
تغير المشهد و يمكنك رؤيتها في صوره مع عائلتها أخ صغير و أبوان و أبتسامه لا تفارق محيا أحد منهم إلا هي بوجه فارغ بلا ملامح

_أعيش مع عائلتي المتواضعه حياه بسيطه لطيفه و ممتعه!.و..
حدثت تذبذبات بسيطه كالتلفاز فجأه و تغير كل شئ أصبح لا يوجد غيرها و الدماء تغطيها و تملئ الصوره

هذا كذب

_دارسي كاين..مريضه نفسيه بال..
في الواقع لم اكن أستمع كعائلتي التي تنظر لي بكل شفقه و مدير المدرسه الذي يقرأ بصوت عالي بلا أهتمام هذا حقه.. لقد قمت بنزع أذن زميلي في الفصل عندما أعطاني قلماً

كنت فقد أركز على ذلك الشئ في الزاويه الذي حدق بي كذلك لا يسعه إلا التحديق فهو كان عين.. عين واحده سوداء ببؤبؤ أبيض تحدق بي تحت مقعدي

والداي واقفان أمام مكتب المدير الذي كان لا يزال يقرأ التقرير من الدكتور النفسي الخاص بي..
نظرت العين بعيداً

لطيفففف~
قطه.. ~

بدأت بعض الأصوات بالهمس في أذني..نظرت للنافذه وجدت قطه في الحديقه الخاصه بالمدرسه.. نحن في الطابق الأول على أي حال
بدأت العين بالتكاثر..و تنظر لكل مكان و الهمسات تزداد

هل تعتقدون أن.. هيهي قطه
مريضه..مهلاً ماذا؟.. ششش أنت مريضه
مريضه!.. لا يمكنني.. أصمت..
قطه!.. لطييف~

أصوات عديده..وضعت كلتا يداي على اذناي لكنها لا تختفي..هذا مزعج

بدأت دارسي بالتعرق و التمتمه اثناء حديث المدير فنظر لها و نظر والداها فتجري عليها والدتها في قلق

_ لقد بدأت في نوبتها مجدداً..
اخرج الوالد من حقيبته حقنه سريعاً

________

هدأت دارسي بصعوبه و نامت بعد الجرعه التي أخذتها فقال المدير بأشمئزاز

_كيف تتركون أبنتكم بهذا الوضع؟.. إلا تفهمون أن المهدئات تزيد الأمر؟!

نطقت الأم ببعض الذنب
_أنها مهدئات قد أوصى الطبيب لها و..

_هذا ليس الحل!!.. فتاه مثلها يجب أن تعامل بطريقه مخصوصه لها!..تحملا الأمر أنها المره الثالثه التي يشتكي منها ولي أمر هذا الأسبوع ولا تنفكان أن تعطياني هذا التصريح الطبي كل مره..

كان يتحدث و أصبعه يضغط بشده و يطرق على التصريح على الطاوله ثم بعد أنتهائه أخذ نفساً عميقاً.. قائلاً

_أنا أسف آل كاين و لكن..أنا لا أستطيع أن أقبل أن تبقا فتاه مثل هذه هنا..

___________

أنا لا أحلم.. فقد فراغ أسود لانهائي أطوف فيه..بلا همسات.. فقد ذلك الفراغ أنا.. أحب اللون الأسود.. دافئ و مريح..
فتحت دارسي عيناها في الفراغ الأسود طافئه.. هي تعلم الآن أنها تحلم..تعابيرها جامده كطفله..عيون بنيه ميته..

أريد أن.. أموت و حسب.


_م..؟؟!!

خرجت يد بيضاء فجأه  من ذلك الفراغ.. ضخمه و تقترب منها بسرعه و لكن كان يبدو الأمر ببطئ بالنسبه لها..
انتشلتها من ذلك الفراغ و بسرعه ضوء شعرت بصداع رهيب فأغمضت عيناها و بدأ تصفير في أذناها
و لكن بدأ التصفير في الهدوء و السرعه توقفت.. فتحت عينها بتكاسل لتجد نفسها تشد من ملابسها في الهواء من قبل يد كبيره بلا جسد في مكان أبيض واسع كالفراغ السابق و لكن به بعض الصناديق و دمى و شخص!
لا شخصان.. ثلاثه..؟!

واحده منهم فتاه شعرها أبيض قصير لها عينان بيضاويه ليست كالبشر و هي بيضاء فقد..تبدو مرعبه..ترتدي قميصاً أسود و بنطال أبيض..
أسود و أبيض فقد.. يبدو و كأنها في أفلام الرعب الكلاسيكيه القديمه

التاني كان فتى و لكنه طبيعي.. شعره بني و عيونه خضراء تعطي تطابقاً لطيفاً مع قبعته التي على شكل ضفدعه..و يرتدي هودي أخضر بالتأكيد و بنطال قصير أخضر لا يصل للركبه..
نظرت له دارسي تتفقد شكله اللطيف و هو أقصر من الفتاه السابقه..و لكنها لم تعطي تعبيراً بالرغم من السخريه داخلها

اما الثالث و الأخير كان يرتدي قبعه سوداء أيطاليه و شعره أسود و عيونه حمراء يرتدي رداء أسود تحته قميص أبيض.. بالتأكيد خمنتم لون البنطال

كانت عين الثالث تلمع و يرفع يداه و كأنه يتحكم بتلك اليد التي تمسك بدارسي

ما هذا المكان و من هؤلاء؟.. أشعر بالصداع..

____________


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

_in Hysteria_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن