من أسوء الأشياء التي قد تحصل لك في حياتك هي أن يعود الماضي لملاحقتك ، تظن لوهلة أنك قد تخلصت من الأشواك التي كانت تعيق طريقك ، لترى بعدها أشواك أخرى تعيقك .
هكذا الحال معي ، كنت أظن أن تايهونغ قد نسي أمري و حذفني من حياته و هذا كان شيءا مريحا ، لم أعتقد أنه سيعود لملاحقتي مجددا ، أنا لا أريد سماع أحاديثه عديمة الفائدة و تفاصيل ٱنفصاله عني ، فأنا أعرف السبب جيدا دون أن يخبرني به ، لكن هذا لن يغير شيءا . هناك خيط رفيع بين الحب و الكراهية ... لكن ليس في قصتنا أنا و تايهونغ ، علاقتنا ٱنتهت للأبد و دخل شاب آخر حياتي ، "جونغكوك"
جونغكوك لم يكن فقط زوجا لي ، بل كان بمثابة عائلتي ، فقدت أهلي و قد ترك فراقهم أثرا كبيرا في حياتي ، لكن بعد دخول جونغكوك لحياتي ، تغير كل شيء ، صرت أرى الحياة بطعمها الحلو ، كان يرعاني و يهتم بي كأني ٱبنته ، كان مؤنسي و منقذي و حياتي كلها ، كم أنتظر اللحظة التي سأستجمع فيها شجاعتي و أطرد خجلي بعيدا و أعترف له بمشاعري ، جونغوك في كل مرة تسمح له الفرصة يعترف بمشاعره و كل أحاسيسه تجاهي ، عكسي أنا ... في كل مرة أراها تكون مناسبة للإعتراف ، تتشكل غصة في حلقي ، لكن عاجلا أم آجلا سأعترف له ، سأعترف له كم أحبه بل أعشقه ، جونغكوك أشبه بنور يشع في ظلمة حياتي .
VOUS LISEZ
"مهووسٌ بكِ" ||مكتملة||
Romanceأبطال الرواية : •كـيم اِسمك : فتاة في عمر 23 سنة ، فاتنة الجمال ، ذات بشرة بيضاء وعينان عسليتان و شعر طويل حريري ، لطيفة و طيبة مع الجميع ، تعمل طبيبة في مستشفى سيول الطبي في كوريا الجنوبية. •جيون جونكوك : شاب في عمر 25 ، وسيم ذو عضلات مفتولة و شعر...