في أحد الايام اتى رانج الي قصر الزولديك ليدرسو معاً
رانج: اهلا سيلفا كيف حالك
سيلفا: بخير هيا تعال لنجلس في غرفتي
رانج: حسنا هيا
عندما كانو في غرفه سيلفا دخلت آنا لتأخذ هاتفها من الغرفه فقد نسيته في غرفه سيلفا
آنا: اوه اهلا رانج كيف حالك
رانج بنظره يملئها الحب والسعاده: اهلا اهلا اهلا
لاحظ سيلفا هذا الامر أخذت آنا الهاتف وذهبت واغلق الباب ثم تلقى رانج ضربه قويه على صدره وبدأ يسعل بقوه ويقول لماذا
سيلفا بغضب: لا شأن لك بآنا فهمت
رانج: هههههههه انا اسف سامحني
سيلفا: ايا يكن هيا لنبدأ
رانج: حسنا هيا
طرق الباب
سيلفا بسخريه: اطمئن نحن لن نذاكر، أدخل
دخلت يوجينا وقالت: اه اهلا عزيزي ما هذا هل اتى صديقك اهلا بك انا يوجينا زوجة زينو
رانج: اهلا بك تشرفت بمعرفتك
يوجينا وهي تتصنع اللطافه: حسنا يا اولاد اءا احتجتم اي شىء سأكون موجوده
رانج: شكرا لكي
كل هذا وسيلفا يبنظر نظره صادمه ويفكر كيف يقنع رانج انها تمثل وانهو ليس مجنون ظالم يظلم زوجة ابيه اللطيفه
رانج بنبره ساخره: رانج انها متعجرفه تعاملنا بقسوه وتعتبرنا خدم لها بلا بلا بلا
سيلفا: بالتأكيد اذا اقسمت لك ان كل هذا تمثيل لن تصدق صحيح
رانج بضحك: هههههههه صحيح
سيلفا: صدقني انها كاذبه وتتصنع هذا امامك فقط
رانج: امم ربما معك حق حسنا صدقتك
سيلفا: حسنا هيا لنبدأ
وانتهى اليوم ومرت الايام على هذا الحال وصار تعذيب سيلفا واخوته ليس من طرف واحد كما كان الامر بل من طرفين زينو وزوجته
تسرع للأحداث والايام والسنين...
سيلفا عمره ١٩ سنه
آنا عمرها ١٨ سنه
ليكس عمره ١٧ سنه
ارن عمره ١٦ سنه
ميفس عمرها ١٥ سنه
يوكو عمرها ١٨ سنه
و في يوم مشمس يملئه الرياح كان سيلفا متجه الي خارج القصر لكن توقفه يوجينا و......
يوجينا: اه الي اين
سيلفا كالمعتاد: لا شأن لكي
يوجينا: لا تذهب الي أي مكان نيترو موجود هنا مع ابيك انتظره ولباقي اخوتك نفس الكلام اتفقنا
سيلفا: حسنا
يتصل سيلفا بإخوته ليتأكد انهم بالقصر ويذهب الي أحد الغابات الموجوده بالقصر
سيلفا بإستغراب: من هذه
كانت هناك فتاه جميله تقف في الغابه ذهب سيلفا اليها
سيلفا: من انتي، وقد وضع يده على كتفها
كيكيو بفزع: ااه انت كيف تجرؤ على وضع يدك القذره على كتفي هل جُننت
سيلفا بتلاعب وبرود: يبدو انك محافظه على جسدك
كيكيو بغضب: انا لست كالعاهرات الذين تعرفهم
سيلفا: يالكي من وقحه كيف تتحدثي معي انا بهذا الشكل
زينو: تعرفتم على بعض
سيلفا: ما هذا الكائن
نيترو: انها ابنتي كيكيو الم تتعرفو
كانت كيكيو ستقول ما حدث لكن ادرك سيلفا ان زينو اذا سمع اي شىء لن ينام في غرفته بل في احد الغرف التي تحت الارض
كيكيو بتعجرف: اه هذا الكائن..
سيلفا بمقاطعه: لم نأخذ وقتا كافيا لنتعرف على بعضنا
زبنو بشك: اوه حسنا يمكنكم اخذه الي أن يصل اخوتك الي قاعه الضيوف
سيلفا: حسنا وداعا، ثم امسك يدها وذهبا معاً الي قاعة الضيوف
في الطريق....
سيلفا: حسنا انا سيلفا زولديك وانا اكبر ابناء زينو وانتي
كيكيو: كيكيو انا الابنه الثانيه لنيترو
سيلفا: حسنا تشرفت بمعرفتك
كيكيو: شكرا لك
سيلفا: لم أعرف ان لنيترو ابنه كنت اعتقد انه لديه تاكيميتشي فقط
كيكيو: انا لا اتي الي هذه المقاطعه كثيرا مثل تاكيميتشي
سيلفا: حسنا ها قد وصلنا
بعد ما دخلو تعرفت على اخوته وبدأو بالنقاش والتخطيط للمهمه
وفي المساء...
زينو: يوكو يجب ان تتدربي على القتل والاغتيال
يوكو بخوف: لكن انا احتاج ان اتدرب لأقتل نمله لا انسان
كان سيلفا سعيد سعاده غير مبرره لأنها ستذوق قليلا من العذاب
زينو: سيلفا المسؤل عن تدريبك
سيلفا بصدمه غير مبرره ايضا😂: مااااذاا مستحيل ان ادرب هذه يكفيني ميفس و ارن ان اخذت يوكو سأشيب مبكرا
زينو بضحك: انت بالفعل مصاب بالشيب منذ ولادتك
سيلفا في نفسه: لماذا نحن هناااا
سيلفا: أيا يكن لن ادربها
زينو: بل ستفعل ومن الغد
سيلفا: حسنا لكن لا اريدها هي ويوجينا ان يزعجوني اثناء التدريب واريد منهما ان يعرفو ان الامر اشبه بالتعذيب
يوجينا: لكن زينو وعدتني أن ساديتك لن تمس يوكو
زينو: نعم ولازلت على وعدي لكن التدريبات تختلف هيا الان اصبحت من عائله الزولديك يجب ان تكون قاتله محترفه حسنا انتهى الامر يوكو سيبدأ تدريبك غدا مع سيلفا
في اليوم التالي....
ارن: سيلفا حان موعد تدريبنا
سيلفا: حسنا هيا، بدأ في تدريب ارن وميفس ووضع لهم اختبارات نفسيه وجسديه
كانت يوكو امام قاعه التدريب وقالت بصوت منخفض: راائع لقد نسي انهو سيدربني
تركهم و ذهب اليها وقال: اسمعك جيدا وانا لم انسى هم لديهم خبره عنك لذا تدريبهم في وقت وانتي في وقت آخر
يوكو بصدمه: لحظه كيف سمعتني من كل هذه المسافه وقد كان صوتي منخفض
سيلفا: في مهمات القتل يجب ان لا يكون لكي اي صوت حتى وانتي تمشين لا يجب ان تصدري اي صوت اثناء مشيك والا كشف امرك، ثم ذهب ليكمل مع ارن وميفس
بعد ما انتهى تدريب ارن وميفس اخبر سيلفا احد الخدم ان يحضر يوكو وبالفعل احضرها
سيلفا: حسنا لنبدأ بتدريب التحمل تعالي معي
يوكو: حسنا
اخذها الي الغابه وكانت هناك احد الاحجار الضخمه مربوطه في شجره شد سيلفا الحبل الي ان ارتفع الحجر لأعلى وطلب منها ان تمسك بالحبل ولا تتركه والا سقط عليها الحجر وفعلت ذلك بالفعل لكن....
يوكو بألم وبكاء: سيلفا ارجوك خذ مني الحبل ارجوك سأتركه لا استطيع
سيلفا ببرود: لا بأس اتركيه وسيقع عليكي الحجر وتموتي ونرتاح منك ولن احاسب على اي شيء لأنكي انتي من ستتركي الحبل وانتي من جعلتي الحجر يقع عليكي اذا انتي من قتلتي نفسك
يوكو بصراخ: لاااا ارجوووك اااااه
في الحقيقه سيلفا لم يعرها اي اهتمام وتركها تصرخ وتبكي لكن بعد ساعات طويله افلت الحبل من يدها وكانت يوكو قد تجمدت مكانها من الخوف عندما افلت الحبل منها لكن في اخر لحظه امسك سيلفا بالحجر وابعده عنها
سيلفا: يالكي من ضعيفه كان من المفترض ان تبقى هكذا على الاقل اسبوع واحد
يوكو: لكن ..
سيلفا: لا وقت للتفسير هيا للتدريب التالي
يوكو: حسنا
عادو مره اخرى الي قاعة التدريب وقال لها....
سيلفا: ما رأيك ان نرتاح قليلا اجلسي
يوكو بفرحه غامره: حقا كنت اريد ان اخبرك لكن كنت خائفه
سيلفا: سأحضر لكي ماء لتستردي طاقتك
سيلفا: تفضلي
يوكو: شكرا
شربت يوكو الماء وبعد دقائق تقيئت وشعرت بألم لا يطاق في معدتها وظلت تصرخ وتبكي وتقول: ماذا... وضعت في... الماء
سيلفا ببراءه: لا شيء وضعت فقط القليل من السموم
صرخت يوكو بقوه
سيلفا في نفسه بسعاده: حدثت معي هذه الخدعه وانا صغير وردتها في ارن وميفس والآن اردها في يوكو واذن اني سأردها في اولادي هاهاهاها
ثم انتبه الي صراخها وقال بهدوء وبرود: هل تريدي ان تنقذي نفسك؟
يوكو بغضب: ما.. هذا السؤال... بالتأكيد اريد
وبدأ يخبرها بأشياء تفعلها انا كهمس معرفش بس هو قالها تعمل ايه وتتصرف ازاي
سيلفا: حسنا يكفي هذا اليوم
يوكو: نعم.. نعم ارجوك انا لم أُضرب ولم أُعذب هكذا من قبل اشعر وكأني صِرت جثه هادمه
سيلفا: انتي ضعيفه جدا
اتخى هذا اليوم ومر بضعت اسابيع كانت تمر بسكل عادي لكن المختلف في الايام هو تدريب يوكو والتفكير المستمر في كيكيو وخصوصا بعدما رأى سرعتها الفائقه لم يستطع ان ينساها ولكنه انكر هذا وانكر التفكير فيها
وبااااااااااااس كده ان شاء الله اكمل البارت الجاي بااااااااي ♥️♥️♥️♥️♥️♥️
