Jisung pov :
لقد ندمت على الفور لأنني كنت قاسيا معه، لقد كان يحاول فقط التصرف بلطف لكنني أخطأت. تنهدت وقررت أن أذهب للمنزل. عندما دخلت المنزل صعدت مباشرة إلى الطابق العلوي وقفزت على سريري.
عانقت ركبتي وبدأت في البكاء دون حسيب ولا رقيب. شعرت بالإرهاق مما حدث اليوم. من اقتراب مينهو مني في وقت الغداء إلى جلوسه معي في المكتبة. من فعل جيهون إلى كون مينهو منقذي.
كل شيء كان يدور في ذهني مثل فيلم.
انفتح الباب عندما دخلت أمي غرفتي. عانقتني بشدة واحتضنتها وتركت نفسي أبكي على كتفها. "هل كل شيء على ما يرام يا عزيزي؟" سألتني وهي تمرر أصابعها في شعري.
"نعم" تمتمت بصوت ناعم.
"اعتني بنفسك" قالت بصوت لطيف كما هو الحال دائمًا.
"سأفعل أمي" أكدت لها أنني بخير.
عندما غادرت أمي غرفتي استسلمت إلى النوم.
-
وجهة نظر مينهو
لماذا شعرت بالألم عندما قال هذه الكلمات؟ لقد ذكر الحقيقة ولكن لماذا أهتم به كثيرًا.
ذهبت لمنزل اصدقائي بعد أن شعرت بالملل
"مين، لماذا تبدو منزعجا؟" سألني تشان هيونغ بنبرة غريبة.
"أنا؟ لا هيونغ، أنا لست منزعجًا على الإطلاق!" قلت له وأعطاني كوباً من القهوة.
"أعلم أن هناك شيئًا يزعجك، لا يمكنك الكذب علي"
"إنه فقط ذلك الطفل جيسونغ.." تنهدت قبل أن أستمر مرة أخرى. شرحت وأومأ تشان برأسه. " بينما لم ألاحظ تعبيراته التي تغيرت
"أوه .." همس.
"هيونغ هل فعلت شيئًا خاطئًا؟" لقد استجوبته لكنه لم يعطني أي إجابة بدلاً من ذلك فقد ابتعد. "هيونغ! أنا أتحدث معك~!!" إقتربت أمام وجهه فرأيته يتوتر.
"اوه آسف" قال وتركني وحدي. ماذا يحدث معه؟ قلت في نفسي.
"أعتقد أنني سأذهب الآن" أعلن تشان بينما يأخذ حقيبته من الأريكة.
"هيونغ لماذا مبكرًا جدًا؟" سأله فيليكس.
"أشعر بالتعب.." قال وهو يلف مقبض الباب.
أجاب فيليكس بقلق: "أوه إذن يجب أن تأخذ قسطًا من الراحة".
"هيونغ سأغادر أيضًا، فلنذهب معًا" صرخت ووافق.
-
مشينا في الطريق وكان الجو باردًا جدًا في الخارج. لم أشعر بالبرد عندما كنت في منزل فيليكس ولكني الآن أشعر بالبرد. عندما هبت الريح أصابتني بالقشعريرة.
"خذ هذا" أعطاني تشان هيونغ معطفه. "لا، سوف تصاب بالبرد" رفضت أن آخذ هذا المعطف.
"لا أنا بخير" أصر وهو يضع معطفه علي.
"لكن هيونغ-"
"لا ولكن" قاطعني بينما كنت أومأت فقط.
"لماذا تهتم بي كثيرا؟" سألت بفضول. فحول بصره عن الطريق إلي.
"لأنك صديقي المفضل مينهو!" أجاب ووجه انتباهه نحو السماء. "تبدو ضائعًا جدًا هيونغ"
"لا مينهو.. أنا بخير"
"حسنا اذا "
كدت أن أصل إلى منزلي لذلك خلعت معطف تشان هيونغ وأعطيته له أيضًا وشكرته.
"وداعا مينهو، تصبح على خير"
"وداعا هيونغ"
لقد شعرت بالقلق بسبب سلوكه. هيا، إنه صديقي المفضل الوحيد كل فرد في مجموعة أصدقائنا هم صغاري.
قفزت على سريري وفتحت أنستغرام. لقد بحثت عن جيسونغ. أعلم أنني أبدو كمطارد مخيف ولكني أردت ذلك وفعلت ذلك.
لقد رأيت الحساب الذي يحتوي على صورة ملفه الشخصي وقمت بالتمرير لأسفل عبر منشوراته. لديه أكثر من 68 ألف متابع مما يجعله مشهورًا جدًا.
كان هناك الكثير من صور السماء والطبيعة في ملفه الشخصي. بعد التمرير لمدة عشر دقائق تقريبًا، رأيت صورة واحدة له حيث كان يرتدي بنطال جينز أسود وسترة وردية اللون. "جميل"
لقد تابعته وأرسلت له رسالة نصية.
أنا:
من الأفضل
أن لا تتجاهلني
أريد فقط..
أن أكون صديقك ‹
لن أؤذيك
بعد الآن! وعد :3
طاب مساؤك ؛)
لقد راسلته قبل أن أغمض عيني. وشقّت البسمة طريقها على شفتي. ظللت أفكر في الغد واستسلمت إلى النوم.
___________________
نهاية البارت السادس.
شكلها الرواية مو حلوة بكنسل عليها..
أنت تقرأ
لاَ أَحَدْ مِثْلَنـاَ || 𝗺𝗶𝗻𝘀𝘂𝗻𝗴
Short Storyيتعرض جيسونغ للتنمر فهو وحيد حاول ايذاء نفسه لكن لم يكن لديه الشجاعة للقيام بذلك . بدأ مينهو المتنمر ببطء بمعاملته بطريقة لطيفة والاهتمام به لم يفهم جيسونغ لما فجأة . " وبهذه الطريقة يبدأ الامر " (مترجمة)
