مجرد لعبة

الفصل 2

دقات قلبها تتسارع، نظرت في عينيه بارتباك.

هو الذي سرح في جمالها، ما إن نظرت إلى عينيه وجد نفسه غارقا.

قاطع سرحانه صوتها الذي اطرب أذنيه.

"أ-أنا مع صديقتي."

ابتسم جونكوك للطافتها.

"لكنني لا أراها؟"

قال واقترب اكثر، وبدأت أنامله تلمس فخديها ترسم طريقا من الأسفل للأعلى، ليرفع تنورتها.

قشعرت فيولا وخافت، دفعته بقوة.

خطى جونكوك للوراء بابتسامة كأنه توقع ذلك.

نطقت فيولا بتوتر.
"سأذهب للحمام."

قالت ثم استدارت مسرعة لتبتعد عنه.

وضع جونكوك يديه في جيوبه وهو يراقبها تبتعد وتنتقل عيناه بين منحنيات جسدها، مع ابتسامته التي لم تفارقه منذ رؤيتها.

"يبدو أنني قد افضل الخسارة ضد تاي اليوم، لكنني سأربحك."

قال وأخرج سيجارة، وهو سارح في مكان اختفائها.

أقفلت فيولا الحمام، اتكأت على الباب ووضعت يدها على قلبها.

"ماخطبي بحق السماء."

أخرجت هاتفها واتصلت بإيمي، ضلت تنتظر منها أن تجيب.

"هيا اجيبي."

لم تجب، أقفلت الخط وضلت تمشي في الحمام بقلق.

"هل ذهبت مع ذاك الشاب يا ترى؟"

"ماذا لو..."

"اوف علي البحث عليها."

تنفست بعمق وفتحت الباب.

لم تجد ذلك الرجل الذي كان معها قبل قليل فارتاحت، تقدمت من القاعة وبحثت عن إيمي لكنها غير موجودة.

احست بشيء يمسك معصمها، جرها بعيدا عن الزحمة و أخرجها من الحانة.

افلتت فيولا معصمها من يده.

"أتركني وشأني!"

نظر إليها جونكوك ببرود، لكنه صدم من كلامها، لم ترفضه فتاة من قبل.

"سأقلك."

انزعجت فيولا.
"علي العودة إلى الداخل."