هذه القصه بقلمي الكاتبه / رانيا محمود
-
-
-
-
تبداء قصتنا في ڤيلا محمود عز الدين المُغازي تحديداً في غرفه بطلتنا وهيا صاحيه من النوم عشان تروح على جامعتها كالعاده قامت اخذت دش ولبست هدومها وحطت عطرها البيحسر اي حد يشمه طلعت من غرفتها ونزلت على سلم الڤيلا وأثناء وهيا نازله شافت كلبها قاعد على اخر سلميتن سَلمت عَليه بس لاحظت انو زعلان فقالت :
مقدرش اخدك معايا الجامعه يا رعوده لما اجي هخدك واخرجكك متزعلش
الكلب بصلها وهو مقموص بردو
راحت رانيا طلعت من جيبها عضمه كانت جيبهالوا مخصوص وبمجرد لما طلعت العضمه الكلب قام بانتباه قالتله :
عايز العضمه؟
الكلب هوهو بمعنى اه
حدفتهالوا بعيد
مسكها وقعد بعيد يلعب فيها لاقته مشغول بالعضمه فكملت ونزلت وكانت هتفتح الباب عشان تخرج
باباها جه من وراها وقال :
صباح الخير يا احلى دكتوره شافتها عيني
رانيا حضنته وقالت :
صباح الخير يا احلى اب في الدنيا
الاب :
عايزك تبقي ناجحه كدا ومتفوقه دائما
رانيا :
ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش من احلى رجل اعمال زيك كدا يلا سلام انا هنزل بدل ما اتأخر
الاب :
مش هتفطري؟ هخلي الخدامه تعملك اكل يا ثناء
رانيا :
لا معلش يا بابا معنديش وقت متأخره على الجامعه اصلا
الاب :
ماشي ياروحي بالتوفيق
تعريف لبطلتنا :
*اسمها رانيا عز الدين المُغازي في سنه تانيه كليه طب باباها اكبر رجل اعمال في السوق والكل بيحترمه وبيخاف منه رانيا رياضيه تحديداً كابتن كراتيه وحاصله على الحزام الاسود عندها اخ واحد لكنه مسافر بقاله سنتين وتمتلك كلب اسمو رعد دائما بيبقى مرافقها في كل حتى تروحها * نرجع لقصتناوفي الجامعه رانيا دخلت وشافت صُحابها من بعيد الي كانوا مستنينها سلمت عليهم
ياسمين قالت :
اي يا بنتي التأخير دا
رانيا :
معلش بابا كان بيكملني واصلا كنت صاحيه متأخر
ياسمين :
امم ماشي
رانيا :
لما اتخرج هسافر تركيا ومش هتشوفوا وشي تاني
ياسمين :
انشاءالله يا حلوه بقالك مليون سنه بتتعلمي تركي عشان اللحظه دي بس متحلميش لو هتروحي هروح معاكي
رانيا :
لا مش هتيجي معايا ياما قولت تتعلمي معايا تركي بس كنتي بتعيبي عليه اي هتروحي تكلميهم انجليزي؟
ياسمين :
في المشمش اصلا لو رحتي
نسيبهم بيتخانقوا مع بعض ونروح في الناحيه التانيه كان في شله ولاد واقفه قريبه منهم بشويه كلهم صُحاب في بعض واقفين بيتكلموا وكان من ضمن الشله شخص مكنش مركز في كلام صُحابه وكان سرحان بيبص علي شكل الكليه وعلي الناس وفجأة أثناء ما بيبص
لمح بنت واقفه مع صُاحبها بتتكلم كانت جميله جدا مقدرش يشيل عينوا عنها وسرح في جمالها ومبقاش سامع كلام صُحابه ابدا
وفي نفس اللحظه عند رانيا كانت بتتكلم وبتقول :
بس امبارح بجد كان خطير حصل .....
وأثناء ما رانيا بتتكلم بصت علي مكانوا لا إرادياً حست انها عايزه تبص الناحيه دي شافته بيبص عليها توقفت عن الكلام وتلاقت عيونها مع عيونه لثواني هما الاتنين كانوا غارقانين ومش حاسين بالدنيا ال حواليهم خالص ولا صُحابهم ال عمالين بينادوا عليهم
سليم بدون وعي :
هو اي القمر دا هو في قمر بيطلع الصبح؟
صاحبه سمع كلامه وقال :
قمر ؟ بيتكلم عن مين دا؟ فاق سليم على صوت صاحبه العالي
سلييييييم انت رحت فين يا بني بقالنا ساعه بنادي عليك
سليم :
اي اي في اي اه معلش سرحت شويه
صاحبه :
سَرحت امم طب يلا نروح اول محاضره
سليم :
ماشي يلا
*تعريف عن بطلنا سليم جواد العمري منقول من كليه صيدله لكليه الطب أبوه اشهر دكتور جراح في البلد*
وعند رانيا ياسمين ضربتها علي دماغها عشان تفوق ياسمين :
جرا اي يا رانيا بقالنا ساعه بنادي عليكي ولا انتي هنا رانيا :
اه يغبيه ايدك تقيله
ياسمين :
اي يا كابتن ما تنشفي ويلا بسرعه نلحق اول محاضره انتي عايزه تأخرينا من اولها ولا اي وابقي اشوف موضوع سرحانك دا اي
رانيا هزت رأسها وبالفعل دخلوا المحاضره
وبعد شويه رانيا كانت بتكتب ورا الدكتور ومركزه معاه لكنها لمحت الولد العيونها جت في عيونه قبل ما تدخل من شويه قاعد هناك ومركز
ابتسمت لا إرادياً متعرفش ليه
ورجعت تكتب ورا الدكتور تاني بتركيز
وبعد شويه دخلت بنت كانت جايه متأخر ملقتش مكان فاضي غير جنب رانيا راحت قعدت جنبها وطَلعت حاجتها من الشنطه بس أثناء وهيا بتطلع حاجتها القلم وقع منها بالغلط تحت رانيا فخبطت على كتفها وقالت :
لوسمحتي ينفع تجبيلي القلم من تحتك؟
رانيا :
اه طبعا
ووطتت جابتوا البنت اتشكرتها وعرفتها بنفسها :
انا تسنيم
رانيا :
اتشرفت بيكي انا رانيا
الدكتور شافهم وافتكرهم بيتكلموا ومش مهتمين للمحاضره فقال :
الدكتورتين الهناك وكان بيشاور على رانيا وتسنيم
قاموا وقالوا في حاجه يا دكتور ؟
الدكتور :
حضراتكم عمالين تتكلموا ومش مهتمين اصلا انا بقول اي وانا مش بسمح أن حد يتكلم في المحاضره بتعتي
رانيا قالت :
لا يدكتور حضرتك فاهم غلط دا هي بس كانت ..
الدكتور :
مش عايز كتر كلام اطلعوا برا المحاضره
رانيا في سرها :
ما انت لو عرفت اني بنت اشهر راجل اعمال مكنتش استجرأت تقول كدا وكانت لسه هتقوله الكلام دا قاطعها
سليم الكان متابع من اول ما تسنيم دخلت المخصاره لحد ما القلم وقع وقال :
بس يا دكتور انا شفت الحوار من أوله هيا فعلا مكنتش بتتكلم خالص دا بالعكس كانت مركزه مع حضرتك جدا بس الفكره أن صحبتها وقع منها القلم وكانت بتتطلب منها تجيبوا بس
وبداء كل صُحابهم يشهدوا على الكلام دا الدكتور اتحرج جدا بس الانقذه أنه بص في الساعه لقى أن وقت المحاضره خلص فراح قال :
وقت المحاضره خلص
ولم حاجته ومشي الطلبه كلهم قاموا ورانيا اتشكرت سليم جدا وقالت :
شكرا يا دكتور انك دافعت عني
سليم :
لا شكر على واجب يا دكتوره
ابتسمت له ومشيت وهو سرح في ابتسامتها الخطفت قلبه
صاحبه :
اي يعم سليم انت بتبص للفراغ؟ يلا نمشي
بعد ساعتين ثلاثه محاضراتهم خلصت وكل واحد روح بيته عند رانيا دخلت البيت قابلت مامتها قاعده على السفره بتاكل مع باباها
رانيا :
هلو باحلى ام واب
الاب :
هلو ياقلبي تعالي كلي
الام :
ازيك يا حبيبتي وحشتيني اي اخبارك في في الكليه
رانيا ردت وقالت :
كويسه يا ماما
الام :
حد ضايقك كدا ولا كدا؟
رانيا :
لا هو حد يقدر ؟
الام :
اكيد من يقدر على الكابتن
رانيا ضحكت
ورجعت تاكل خلصوا اكل
الاب :
انا رايح الشركه عايزين حاجه
رانيا والام في نفس واحد :
لا يحبيبي تروح وترجع بالسلامه
رانيا قعدت مع كلمتها على الكنبه
الام :
احكيلي بقى يومك كان عامل ازاي
بدأت تحكلها عن الحصل وكمان موضوع سليم الدافع عنها
الام :
بس جدع والله زميلك الدافع عنك شكله شب محترم وجدع
رانيا :
اه يا ماما فعلا دا محترم جدا ومش بس وكدا وقمر كمان
امها :
قمر كمان ! انتي بتعكسي الراجل شكلك عايزه تتربي قامت جريت وراها رانيا جريت على السلم ودخلت اوضتها وقفلتها بسرعه الام من ورا الباب :
هو انا عمري ما اعرف امسكك ابدا
رانيا بضحك :
No No متقدريش
![](https://img.wattpad.com/cover/370682276-288-k797199.jpg)
أنت تقرأ
من النظره الاولى
Romance" تجاوزت كل شي وانهزمت عند عيونك انتي يا من ملكت قلبي من اول نظره " قصه قصيره رومنسيه بقلم الكاتبه/ رانيا محمود عز الدين