كان يا مكان..
قصة سأرويها لكم ليس لها كيانعن صبيٍ محبوسٍ بغرفةِ تخزين المدرسة
بينما يستمعُ لبعض الموسيقىشفتاهُ تنزف و ملابسه رثة
يملؤها الغبار!ينظر لتلك النافذة التي تهرب له
بعض أشعة الشمسيغمض عيناه و يدندن بنغمات
هادئة بصوتِ عميقتمر الدقائق و الساعات على ذلك
الصبي و مازال عالقًا في
ذلك المخزن سيء الرائحة..يرن جرس نهاية الدوام و لعل
الحظ أعتذر جاعلًا من حارس المدرسة
يكون منقذًا لهخرج ذو السابعةَ عشر شتاءً يشتم
تلك المجموعة التي حبسته- فل تقع عليكم لعنة السماء السابعة -
يسير بصمت في ممرات المدرسة ذاهبًا
لفصله لكي يأخذ أغراضه ثم إذا به يسمع صوت
صراخ أحدى المعلمات من بعيدتطالب بالإنقاذ من خنزير عمته
شهوته الجائعة يجري خلفها يضع السماعات في
إذنيه محولًا عدم صوتها من حولهفيأتي ضميره يحدثه و يعاتبه
عما فعله أخذ حقيبته و وضعها على ظهره
ثم حمل ممسحة الصبورةيخطو ببطىء تجاه تلك التي
تطلب النجدةلم تكن سوى ثواني إلا و هو يقف
أمام مدير المدرسة الذي يحاول
أن يعتدي على معلمة الأحياء بشتى الطرقكانت تبكي و تنظر له بعيون
ترجوه المساعدة فإذا يرفع تلك المساحة و يرميها
بكل ما أوتي من قوة على وجه المديرلينتشر غبار الطبشور بالأرجاء
جاعلًا من ذاك الخنزير يختنق ليصرخ على
معلمته- أجري بعيدًا-
لم تكن تنتظر كلماته فهي
بالفعل تجري كما لو أن حياتها تعتمد
على ذلك- أيها الأرعن ألا يكفي أنني أدعك تدرس
بالمجان !-تحدث ذلك الخنزير بغضب
و هاج محاولًا ضرب ذلك الهزيل الذي
ينظر له بقرفٍ تام- أن كانت الدراسة ستجعلني مثلكَ رجلٌ يستغل
منصبه لإمتاع ما بين قدميه فأنا لا أحتاج معروفك شكرًا-خرج لاحقًا بتلك المعلمة يتأكد أن ما
كانت بخير أم لا ليجد رجلًا يبدو في الثالث
و العشرين منه عمره
YOU ARE READING
حقيقةٌ ستدمرك!.||تَ.كُ.
Randomالبندقي و المختل في حكاية حبهم الغريبة التي سأرويها لكم أنا آش و لأجذب أهتمامكم سأخبركم أن الحكاية هذه المرة عن مراهقٍ و قاتل متسلسل في قصة حبٍ غريبة و سامة فأن كنت تبحث عن الطابع السعيد و البهيج مكانك ليس هنا صغيري ~ أما أن جذبتك كلماتي فأقرأ...