01

10 1 0
                                    

ㅤ﹏
هَيُوو~.

ㅤ﹏هَيُوو~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ㅤ﹏ㅤ﹏ㅤ﹏ㅤ﹏

الرابع إبتدائي بعدَ رسوبِها ، كانت بأوَّل يومِ الخريفِ الـدراسي بينما الجميعُ يفكرُ بأن هذا هو عامهُ سيغيرُ جلَّ حياتهِ كانت غرابيةُ الخِصالِ الملامسِ لـكتفها قدْ أُدخلوا لفصلٍ مع أختها ذاتُ بنيةِ الخصال الداكِن اللتانِ أخذتا أنظارَ الـجميعِ كونهم جُدد.

حينها الفتاتانِ أبيا تقُبلَ جدولِ الدراسةِ ليس هنالك فسحةٌ تسمح لتنهدهمـا الهرب!.

بعد أيامٍ وأخيـرًا غيرُوا لفصلٍ كان مكتضًا ،جلستا بـطاولةٍ خشبية باهتهُ المنظرِ لكن شعورَ كُحليةُ الخُصالِ " آسلـين" شعرتْ بدغدغةٍ تحتضنت أيسرهـا مجهولٌ جميلٌ مستقبـلا.

«هَي..ألديكِ قلمٌ زائِد؟»

صوتٌ أنثويٌ صدى بِمسمعِ آسلِين لتقابلَ بُندقيتَيهـا منِ احتالت مسامعهَا أومئت لتمدَ بأنمالها قلمًا فختمتها بِبسمةٍ ثم استدارت ، توالت الحِصص والفضولية لحقَت من اعارتها القلمَ فـبدأت تسألها عَن اسمهـا الذي اتضحَ أنهُ بمعنى مميز "زُوِي" وبعمقهُ معناهُ الحيـاة .

غيومٌ احتضنت بعضهَا فقابلت المدينةَ بِبياضِ انعكاسها متداخلٌ برماديِ ناسبَ برودةََ تنبأُ بِمطرٍ قادِم كان هنالكَ صوت خطى زويِ و آسلين معًا،
وهل ستدع آسلين صديقة أن تذهبَ منها؟ أبدًا.

نبست بفعلٍ من حرقة فضولها
« لم أركِ مسبقـا أنت جديدٌ بالحي؟»
بنبرةِ تساؤل اكتستْ فحميةُ الخِصالِ لترن مسامعها بإيجابةٍ من زُوي التي مفادها الإيجاب ..

« يَا إللهي كيفَ لم نتقابل مطلقًا كنا سنلعبُ كثيرًا دون كَلل»

شهدَ طريقُ العودةِ قهقهاتهِم الطفولية بينما مالت بتلاتُ الـأشجرِ فضولا لمن لاتنشقُ عليهم ابتساماتهِم، توقفتْ لتبصِرَ زوِي ذات الشعرِ الطويلِ عسليةُ البؤبؤِ أمامَ عمارةٍ على بعدها بخطوتينِ درجٌ يقودكَ مباشرة للبابِ يفصلهما طريقٌ صغيرٌ يمرُ فيه الناسُ لـاتجاهٍ ثانٍ..

« هل هذا مسكنُك؟»

دعَت أن تسمعَ الإجابة التي في بالها..أجابتها زويِ فارتسمت بملمحِ صغيرتنا وهجٌ من الفرحِ لتطلقَ نبرةٌ عبرت عن سعادتها أيُ حظٍ جميلٍ مثل هذا؟!
يقطنانِ بنفسِ الحيِ فاصلهما طريقٌ فقط!
تشاركتا الخبرَ المفرحَ وها بهِ يكونُ أول يومِ سعادةٍ لدى آسلين.

فراولةٌ و سِيجارة.Where stories live. Discover now