انواع الحديث

4 0 0
                                    


هنالك احاديث مقسمة لنوعان كما اسلفت سابقا لكن هذه الاحاديث بذاتها مقسمة الى اقسام فمنها الحسن الصحيح ومنها ال

الحديث الحسن كالصحيح في الاحتجاج به وإن كان دونه في القوة، ولذلك احتج به جميع الفقهاء وعملوا به، وعلى الاحتجاج به معظم المحدثين والأصوليين إلا من شذ من المتشددين، وقد أدرجه بعضهم في نوع الحديث الصحيح كالحاكم وابن حبان وابن خزيمة، مع قولهم بأنه دون الصحيح.


أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى . روينا عنه أنه قال : " ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه ويقاربه " . وروينا عنه أيضا ما معناه : أنه يذكر في كل باب أصح ما عرفه في ذلك الباب . وقال : " ما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته ، وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح ، وبعضها أصح من بعض " .


الحديث الضعيف :كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن المذكورات. الحديث الضعيف ويُشار إليه أيضا باسم الحديث المردود هو مصطلح عام يُشير لكل حديث فقد شرطا من شروط الحديث المقبول، أي لم تجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن، وتتفاوت درجات الضعف بحسب بُعد الحديث من شروط الصحة.

الحديث الصحيح: هو كل حديث اتصل سنده بنقل الراوي العدل الضابط عن الراوي العدل الضابط مثله إلى نهاية السند، مع سلامة متن الحديث من الشذوذ والعلة، ويُسمى الحديث الصحيح لذاته، أما الحديث الصحيح لغيره فهو الحديث الحسن إذا روي من طريق آخر حسن أو صحيح.

 الحديث الصحيح عند أهل العلم بالحديث هو الذي بلغ رجاله الذروة في الحفظ، يعني: موصوف بالحفظ والإتقان مع العدالة، مع الاتصال وعدم الشذوذ والعلة، يقال له: صحيح، إذا كان رجاله ثقات ضابطين، يعني: عندهم كمال الضبط مع الثقة والعدالة، ومع اتصال السند وعدم الشذوذ والعلة فيه، يسمى حديثاً صحيحاً، وإذا كان الضبط ليس بكامل يسمى حديثاً حسناً، ... ضابط جيد والإسناد جيد، متصل وليس بشذوذ ولا علة ولكن ضبط رجاله أو بعضهم ليس كاملاً بل لهم بعض الأوهام والأغلاط هذا يسمى حسناً، ويسمى أيضاً حسن إذا كان له طريقان، كل واحد ليس بكامل الضبط رجاله أو بعضهم، يسمى حسن، ويسمى صحيح لغيره، وهكذا إذا كان فيه بعض الضعف ولكن تعددت طرقه يسمى حسناً لغيره، فالحسن قسمان: حسن لغيره وحسن لذاته.

وهكذا الصحيح قسمان: صحيح لذاته وصحيح لغيره.
فالصحيح لذاته إذا كان رجاله في غاية من الضبط مع العدالة وعدم الشذوذ وعدم العلة مع الاتصال يسمى صحيح لذاته، والحسن إذا كان حسناً لذاته وتعددت طرقه يسمى صحيحاً لغيره، والحسن الذي رجاله ثقات ومتصل وليس فيه شذوذ ولا علة ولكن عند بعضهم خفة في الضبط يسمى حسناً.
وإذا كان فيه بعض الضعف وتعددت طرقه يسمى حسناً لغيره، نبه على هذا الحفاظ كالحافظ ابن حجر وابن الصلاح والعراقي وغيرهم. نعم




من اقوال  رسولنا محمد صلى الله عليه وسلمWhere stories live. Discover now