اقتراب الموعد

35 2 2
                                    

مهما فرقتنا الحياة سيجمعنا القدر حتو لو في الممات....

_______________________
 
 

_______________________   

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




7:00Am

استيقظت اثر دلو ماء اغرقني،لم استوعب ما حدث حتى،لاجد العجوز الشمطاء راما تضع الدلو بحضني وتنطق بغضب

"انتي لم تستيقظي بعد...من سيجهز الاطفال للحصص هااا؟.."

استقمت من مكاني واعدت الدلو لها

"ايها الاطفااال..."صرخت بصوت عالٍ وانا انظر الى راما بتحدي ثم اكملت بعدما حولت نظري الى الاطفال وهم يستيقظون"هيا لاجهزكم لحصصكم ليس لدي سوا نصف ساعة هيا"

"ان الحصص تبدا على الثامنة لديك ساعة"
قالت راما ببساطة لارمقها بنظرات ساخرة ثم اردفت من بين شفتاي

"وقتي لن يحدده احد غيري سيدتي!"
انهيت جملتي بابتسامة وبدات بايقاظ الاطفال الذين لم يشرقو مع الشمس بعد
سمعت الباب يغلق بقوة فرتسمت ابتسامة على وجهي لانني استفزيت تلك الشمطاء

انتهيت من تجهيز الاطفال وخرجت من الميتم بالسر لاذهب الى عملي...احد قوانين الميتم اللعين هي ان لا يعمل اليتامى...تشه حمقى،اثناء سيري نحو العمل تذكرت حادثة زاروك لا اعلم لما اشعر بضيق عندما اتذكره مر على اختفائه اكثر من ثمان سنوات ولكني اتذكر ما حدث وكانه كان امساً، الوقت يمضي بسرعة البرق حقا،ها انا ابلغ من العمر ١٧ عام وبعد شهر ساتم ١٨ عام وهذا تخيفني فكرة انني ساتشرد بالشوارع بعد طردي من الميتم وبسبب عمري لا احد سيتبناني لذا بدات في العمل باحد المقاهي من عام تقريباً لاعيل نفسي عندما اتم ١٨ من عمري

وصلت الى المقهى بعد فترة ولكني سرعان ما بدات العمل لانني تاخرت ١٧دقيقة تقريباً لذا لن اسلم من لسان المدير ان تاخرت دقيقة بعد

رائحة الاحمرWhere stories live. Discover now