«3» حـوريـة بـحــر..!

418 45 81
                                    

فــضــلاً تجاهلـوا الأخطـاء الإمـلائيـة
ولا تنسـوا التصـويـت والتفاعـل مع فقـرات البـارت ❥

✧ الحديـث الذاتي للأشخـاص يأتـي بيـن الـنـجـمتـين بـهـذا الـشكـل *.........*

I  FELL  FOR  A  MASOCHIST

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

I  FELL  FOR  A  MASOCHIST

*
*

لهـاثٌ متألم اختلط من أنيـنٍ خافت يـرن بالأرجـاء؛ رغـم محاولاتهـا المستميتـة لكتـم صوتهـا حتـى لا يجدهـا مطاردهـا

انكمشـت تُخفـي نحول جسدهـا بذلك الركـن الضيق خلف السرير الضخـم، لكـن عمق الوجـع السـاري بأعضائهـا يعيقهـا عن المواصلـة لاسيمـا ألـم اصابع يدهـا المكسـورة

اندفعـت تتسلل من مخبئهـا زاحفـةً على يديهـا وقدميهـا بُغيـة الوصول لصنـدوق الاسعافـات الذي تحتفظ بـه دائمـًا بخزانتهـا، فوسط معاناةٍ لا تنتهـي كان يجب عليهـا اخـذ احتياطاتهـا

دائمـًا ما تأتي الريـاح بمـا لا تشتهـي السفـن!

توقفـت مرتعشـة الأطـراف عن زحفهـا حيـن اصطدمـت بمواجهـة حذائـه الأسـود كقلبـه؛ يلتمـع معترضـًا طريقهـا.

اهتـز قلبهـا بعنفٍ بينمـا تشهق مرتعبـة وهـو لـم يمنحهـا الوقـت للذعـر اصـلاً، فقـد انحنـى يلـف شعـرهـا حول راحـة يده ليرفعهـا عن طريقـه مواجهـًا نظراتهـا المذعـورة بخاصتـه المستمتعـة

« كالفئـران تمـامـًا تزحفيـن على أربـع...»

ردف يخاطبهـا تلوح فوق شفاهـه بسمـةٌ ساخـرة

« لكـن لسـوء حظكِ عزيزتـي، ولحسـن خاصتـي أنـا..صائـد فئـرانٍ بـارع »

« رجـاءً..لا لا تفعـل »

حـرَّك رأسـه مترنمـًا بنغـم توسلاتهـا،
وهـي تركـع عنـد قدميـه راجيـة الرحمـة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I FELL FOR A MASOCHIST حيث تعيش القصص. اكتشف الآن