بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.. اني فاطمه اني جدا احب فاطمه الزهراء بشكل مو طبيعي و مقتديه بيه بشكل مو طبيعي صح اني مواجهه صعوبات بحياتي بسبب هل شي بس اني مرتاحه و من خلال القصه رح تعرفون شنو هيه الصعوبات نرجع بزمن ليوره من جان عمري 9 سنوات
جنت بالمدرسه وجانت ام الاسلاميه داتحجي عن سن التكليف وانه يبدأ من عمري الي هوه 9 سنوات اني كلش فرحت من عرفت انو بهل عمر اتكلف و البس الحجاب خلصت المدرسه و اجه ابويه ياخذني طبعا ابويه اسمه محمد
محمد: ها فطومه شسويتي مسويتي اليوم؟
فاطمه؛ مسويت شي بس اريد اكولك شغله بابا
محمد: كولي ولا تخافين اكو احد مأذيج؟
فاطمه؛ لا مو هيج قصدي بس ام الاسلاميه كالت انو الي بعمري هسه يصير تلبس الحجاب عادي البسه
محمد: تردين تتحجبين؟
فاطمه: يي اريد
محمد؛ بس انتي بعدج صغيره
فاطمه: بس بابا انت دائما تحجيلي على قصه الامام الحسين عليه السلام وتحجيلي على بنته رقيه عليها السلام وهيه جانت بعمري ولابسه حجاب وهوه مو المفروض اني اسوي مثل السيده رقيه عليها السلام و البس حجاب
محمد: اذا انتي حابه ليش لا بنهايه اني اكيف على هل شي و اشجعج
راح ابويه وجابلي ملابس مال اطفال و وياهه حجاب لونه ابيض و اني المدللهـ عند ابويه فطلبت منه يلبسني الحجاب يم الامام الحسين عليه السلام لانو اني كلش احب الامام الحسين عليه السلام و فعلا رحت و لبسني ابويه الحجاب للعلم انو امي جانت رافضه هل شي ومقبلت على الحجاب بهذه عمري صحيح واجهت صعوبه بهل عمر من لبست الحجاب و ما جنت متعوده عليه ابدا بس ضغطت على نفسي على الرغم من صغر سني الا انو جنت كل ما افكر انزع الحجاب اتذكر السيده رقيه عليها السلام رغم الحرب الصارت ما نزعت حجابه و جنت كل ما اروح البيت جدي يضحكون عليه لانو لابسه الحجاب و يكولولي (انتي بعدج طفله الحجاب تلبسي من تكبرين) و اني جنت اكرهه هاي الكلمه و اكثر من مره افكر انزع الحجاب و اتذكر اهل البيت عليهم السلام سنتين على هاي الحاله و كل مره ابجي و اشتكي الى الله سبحانه وتعالى و الى اهل البيت الى ان اجتي بنت خالي و كالتلي انتي مو حلوه بالحجاب و رح ضلين محلوه مو مثلي اني حلوه وشوفي شعري شون طويل وحلو و لكل يحبوني مو مثلج معقده
اني نهاريت و رحت على السجاده و بس ابجي الى ان غفيت وهنا شفت اكبر تحفيز اليه شفت مره و هيه تمسدلي على راسي و اسمع صوت يكولي لا تخافين احنه وياج كعدت من الحلم و اني مو فاهمه شي رحت البيبيتي وحجيتله كلشي و بيبيتي ابتسمت وكلتلي هاي المره هيه فاطمه الزهراء عليها السلام و مدام انتي على حق همه وياج و سانديج رغم صغر سنج الى انو انتي عقلج اكبر منج بيبيتي جانت هيه المحفز الي و دائما ترزل ب الجهال لي يضايقوني و بعدها مرت السنوات و جان عمري بهذه الوقت 15 سنه و صحيت على خبر وفاه بيبيتي اكتئبت و ضليت فتره بس ابجي و حياتي صارت سوده وضلام كلشي صار اسود بعيوني وصلت المرحله اليئس و كلت اقره قرأن و شفت هاي الايه ﴿ وَاصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ ﴾
بصراحه خجلت من نفسي كيف اني اقتدي ب اهل البيت و من اوصل مصيبه تصيبني اعترض على حكم الله و همه صبرو و تحملو الكثير و استعانو بالله كلش خجلت من نفسي و اخذت عهد على نفسي ان اي مصيبه تصيبني اكول الحمدلله رب العالمين و صليت و استغفرت هواي على الاعتراض لي اعترضته على حكم الله سبحانه وتعالى وبهذه الوقت من يوم وفاه بيبتي لاول مره انام مطمئنه ومرتاحه ...
هذه جان اول بارت من القصه و ان شاء الله باجر ينزل الكم البارت الثاني من روايه ولكل قصه هدف ماكو شي مكتوب بهاي الروايه مابي هدف
في امان الله
ملاك الخفاجي.،🩵
