مرحبا أنا الآن اكتب عما يدور في داخل عقلي وتلك الصراعات النفسية المدمره تجرفك نحو الهلاك
حتى في ابسط الأشياء ستلومك تلك النفس الداخلية على اتفه الأمور
من هي تلك النفس المهيمنة
هل هي دائما على حق ؟
٠٠٠اعتقد أنها على حق دائما ابحث على هذا السؤال
من الذي يتحدث داخلي ولماذا لا اسمع ذلك الصوت الصادق الذي ينبع في داخل عقلي ويقودني للحقيقة لماذا
دائما أتجاهل هذا الصوت الذي يأمرني ان أكون اكثر نضجا نعم عرفت هذا الصوت...
الجواب سيكون مؤلم بنسبه لي هذا صوت التغير الذي أسعى من أجله لكن شخصيتي ألمتغطرسة في منطقة الراحه توقف كل الأصوات وتجعلني استمرّ في التساهل
دائما آسئل نفسي هل ستكون لي نهاية سعيده او ،
سأحصل على يوم واحد مليء بل سعادة ماهي تلك السعادة!؟
السعادة:
تقود البشر نحو الفرص والفرص تقودك للأمل والأمل يقودك للمحاولة والمحاولة تقودك للفشل و،،،
ولم تحصل على سعاده متكاملة ومرضيه بنسبه لك ...
ان لااكذب عليك أنا الان ابحث على سعادة إبديه لكن أفشل فشل مهين لتلك النفس الطاغية التي تحوم على المثالية لاتقبل بأصغر الأشياء الذي افعلها ذلك الصوت العين الذي يهدمك عندما تفشل في حياتك الصوت الداخلي*
ياصديقي اهتمّ بنفسك ولا تحاول الحصول على السعادة لان ذلك سيحزنك اكثر ،
إذا لدي فلسفة تجعلني لا اهتمّ للحياة وهي :
ان اخطر شيء في الحياة هوه الموت ٫والموت افضل من الحياة نفسها
اعتقد سيكون اسهل حتى ولو ذهبت للجحيم ستتعاقب على أفعالك ،افضل ان يعاقبك صوتك الداخلي بكلامات مهينه ، وتصفك بأسفل السافلين واغبى الاغبياء وتلومك على الماضي وتنهش روحك بأفعالك ،وتذكرك لماذا انت لم تفعل هذا من اجل نفسك *
الحزن :
الشعور بالنقص او بعدم الأمان او الانهيار من اجل أحداثك او ذاكرتك او الأماكن الجميلة الذي كنت بها ولم تعد لك وايضاً هناك شعور للحزن سادي هوه ليس البكاء وإنما ترغب بذهاب إلى لاشيء او تحلم بان تتلاشى او تختفي من هذا العالم
دائما اشعر بحزن مفاجأ يطرق الباب على أوجاعي يخبرني:
أيها الغبي انت تعيد نفس اخطائك ولم تفعل هذا ولا تجيد اي شيء في هذه الحياة ...
هناك صوت آخر ينبع داخل أعماقي يخرج من اعماق قلبي وكأن هذا الصوت هوه أمل صغير في بحر نفسي المتشتتة
صوت يشبه صوت الأم الحنونه يخبرني انت ستنجح فقط حاول !
والمرحله الأخيرة المحاولة والفشل:
المحاولة هي انك تحاول بدون الحصول على فرص وتجهد نفسك لكن ماذا ...عندما تستسلم كل الفرص تأتي ليك بقدميها لكن نفسك لم تعد في أملها السابق او الشغف في الحياة
وكأنك تخبر نفسك انك ستذهب من تلك الحياة القاسية ،وتجد لك عالم يسعك يحتضنك يسمعك هل يوجد عالم آخر مثل هذا العالم الذي أصفه؟
عندما تشعر انك وحيد وليس لديك احد بجانبك ستنتهي حياتك ،وتبدا بل ...سكوت وتنتهي كل أحلامك ولاتجد حل آخر غير ان تحب نفسك !وما الغلط في ذلك عندما تحب نفسك وتسمعها هي حتى لاتتركك عكس البشرين ؟!لكن يخطر في بالك كيف احب نفسي ،؟
لتجاوبك نفسك كف عن ألبحث عن سعاة مزيفه اصنع لك سعادة صغيرة تحصل عليها في اي وقت تريد ،،
لكن ماهي تلك السعادة الذي احصل عليها في اي وقت،؟
أنا سأجيبك لكن جوابي ربما لاتحبة :
ابدء بمطاردة نفسك ليس الآخرين ،تقبل اخطائك ،او حتى استقبل الموت بابتسامة صغيره ،او ضع أسوء التوقعات بدل الكذب على نفسك .
لكن لدي سوال ؟
هل عندما نموت سنذهب إلى لاشيء وتنتهي كل الأماني ،!!
