"أوه.. أعـتقد انكَ تملڪ قلبـي"
..
السنه الاخيره من الجامعه، كليه الفنون ساتخرج بعد شهر..
ادرس التمثيل وما زلت امارس هوايه التصوير...، المهم هنا حفله التخرج، هذا ممل من سيرافقني في حفله التخرج..افكر وافكر حتى سمعت صوت لا اطيقه-، حسنا لا اعتقد انني لا اطيقه... اهغغ.. هذا غير مهم
"ناڪاهارا...!" قال بني الشعر وهو يمشي بسرعه لها وكأنه يركض، ملابسه عصريه-حقيقتاً لأنه ثري للغايه-
"ماذا يريد الاحمق الڪبير؟؟" قالت تضع قدم على قدم تنظر لكتابها، لديها امتحان اليوم
"اردت ان اسأل من سيرافقك فِي حفله التخرُج؟" قال الاطول متسائلا، جلس بجانبها يرتشف عصيره
نظرت زنجبيليه الشعر لشريكها في المصائب-حقيقتا هي تعرفه من الجامعه حيث درسَ الفنون بشكل عام اما هي تخصصت بالتمثيل-
~معلومه، لست على علم بقوانين كليات الفنون لذا ارجو عدم الانتباه حقا في التخصص وما الى هذا..~
كان يرتدي بنطال بني اللون عريض، وقميص شتائي ابيض عليه ستره صوفيه لونها بيجي ووشاح ابيض ثقيل ويرتدي نظارات، حسنا انه يعاني من ضعف النظر قليلا لكن لا يرتدي النظاره دائما بسبب انها تخفي جماله كما يقول الاحمق..، كما يمر الذكر على حذاء رياضي ابيض كذلك
فضلا عن تسريحه شعره التي زادتهُ جمالاً، حيث سرح شعره على الجانب وكان يبدو جذاباً
"لماذا تنظر القصيره، هل لأني وسيم؟ ~اوه لا الومك حقاً!!" قال بثقه ارادت تشويا ضربه عليها وتحنيط هذا الغبي كما ترى في متحف باريس جثث الفراعنه
"اطبق فمك اذا اردت ان تعيش ايها-" لتهدأ وتحاول ان تبدو كفتاه رقيقه بدل الشتم
ضحك دازاي عليها ليكرر السؤال
"على اي حال، من سيذهب معك للحفله~؟" قال باهتمام مفاجئ"الوحوش والعفاريت لذا اخرس وابتعد عن وجهي والا حطمت جمجمتك التي تفتخر بها"
أنت تقرأ
𝐒𝐎𝐔𝐊𝐎𝐊𝐔 : الصَهْباءُ
Romanceلو كانَ الجمالُ بشرا لجزمت انهُ انتِ، حبيبتي تاخذين لِي الصور وانتِ في نار غيرتك ِ، اذا لم لا تحتفظين في الصور لنفسك...؟ ..بل تحتفظين في لنفسك..! عيونك كجمال البحر في الغسق ، وشعرك كاوراق الاشجار في الخريف وبشرتك البيضاء الناصعه وكل شيء فيكي يجعلن...