L . I . T . M . O . D [ 07 ]

345 20 11
                                    

"يشعر الرجال بالإهانة عند تلقيبهم بالذكور
أما عن المرأة ... فهي تفتخر طيلة الوقت بكونها أنثى رقيقة بأفعالها وقوية بصبرها على الجنس الآخر ... الذكور "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إستيقظت صباحا ليهاجمني ألم شديد برقبتي وظهري ... لأتأوه بألم نتيجة ذلك ... فقد نمت بعمق متكأة فوق الباب من دون أن أستيقظ لإرهاقي الشديد .

نهضت ببطئ ثم ذهبت إلى غرفة تغيير ملابسي حيث خزانتي ... من أجل تغيير ثيابي ... لن أبقى بهذا المنزل أكثر من هذا ... سوف أنتقل إلى منزلي الجديد ...

ويفترض أن والدي لم يرفض الفكرة أو يعترض عليها ... على ما أظن .

أخذت حماما دافئا مغيرة بذلك ثيابي إلى أخرى ... لأحدق بوجهي الذي كساه بعض الشحوب الذي إلى الآن لا أزال أجهل سببه .

لطالما كان رفيق وجهي لكنني و رغم ذلك لم أعره يوما إهتماما ...

وضعت بعض مساحيق التجميل الخفيفة لإخفاء شحوبي ثم إتجهت إلى الطابق السفلي ...

الوقت متأخر بعض الشيء لذلك لم أتكبد عناء إنتظارهم و توجهت إلى الخارج من أجل التوجه إلى الجامعة .

كنت أرتدي سروالا كلاسيكي باللون الأبيض مع كنزة باللون الوردي الفاتح مرتدية بذلك كعبا وردي هو الآخر ... بينما أرتدي معطفا أبيض طويلا مسدلة بذلك خصلاتي البنية الطويلة ...

ركبت سيارتي ليمر على ذاكرتي طيف السيد جيون .

رغم تصرفاته الغريبة والقذرة برفقتي ... إلا أنه لم يكن سيء التصرف برفقتي ... ولا أعلم حتى الآن كيف إعتبر منزلا كاملا هدية بسيطة ليقدمها لي .

ركنت السيارة داخل المرآب وإتجهت بخطواتي صوب الجامعة .

جئت للتسجيل اليوم فقط ... فلا دراسة اليوم على حد علمي ... وقد تكهنت ذلك لخلو ممرات الجامعة من الطلاب ... فاليوم هو السبت ... كان هناك عدد ضئيل من الطلاب فقط .

إتجهت صوب مكتب عميد الجامعة ... وفور أن رآني تعرف على هويتي ... ليمدني بالمعلومات الضرورية ويبدأ بالعمل على أوراق العمل الخاصة بي .

سوف أبدأ عملي هنا من الغد ... وسوف أنتقل اليوم إلى ذلك المنزل ...

إتصلت بكازوها من أجل أن نلتقي ... وذلك بهدف شراء بعض المقتنيات لمنزلي الجديد وقد قبلت هي بذلك كونها متفرغة من العمل ...

.
.
.
.
.

داخل أحد المحلات كنت أتجول برفقتها لإنتقاء بعض الثياب الجديدة لكلتينا ... إلا أنها أستوقفتني بسؤالها الذي فاجئني :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑳𝑰𝑮𝑯𝑻 𝑰𝑵 𝑻𝑯𝑬 𝑴𝑬𝑫𝑺𝑻 𝑶𝑭 𝑫𝑨𝑹𝑲𝑵𝑬𝑺𝑺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن