💫part 2💫

74 30 2
                                    

#ماريا

عندما وصلنا الى غرفة المسؤول او كما يلقبونه بالمدير كان رجل يملأ الشيب شعره ويجلس مقابله شاب لم استطيع رؤية وجهه لانه ظهره ما يواجهنى رسمت ابتسامة على وجهي والقيت التحية عليهم بلباقة مني بادلنى المسؤول الابتسامة فى حين قال لى الحارس الذى يقف جانبى بالانجليزية حتى افهم عليه" هذا خالد başkan رئيس عملنا انستي"

خالد başkan: " مرحبا بكي انسة ماريا اتمنى ان لم تكن رحلتك متعبه" قال هذا وهو يقف باحترام يتقدم نحوى يصافحنى اجابته بلطف " لا لم تكن متعبه.. اعتذر فانا لا اتقن التركية لكن سعيده بوجودى هنا"

وقف هذا الشاب صاحب الشعر الذهبي والقامة الطويل والجسد القوي والتفت الي بهدوء ويا اللهى كم كان وسيم يجب ان اعترف بهذا هذا اوسم رجل رايته يملك عينين زجاجية تلمع مثل لمعان سطح المياه عند انعكاس الشمس على البحر عينين بلورية جذابه وجه لا يوجد به خطأ واحد وسيم حد اللعنة لكن لم افهم سبب نظراته الغريبه تلك لي وهو يتفحصنى خرجت من شرودي على صوت رئيس عملهم

خالد başkan "ياغيز كنت تسأل بفضول من هى المرأة التى ستتولى مسؤولية حمايتها اقدم لك المغنيه العالمية ماريا بالطبع تعرفها انها مشهورة عالمياً..افضل واجمل وارقى امرأة فى العالم"

ابتسمت على حديثه المهذب ونظرت له بامتنان" شكراً لك سيد خالد من حُسن حظى وجودى فى هذا البلد الرائع والشعب اللطيف شكرا لكم"

خالد başkan"هذا من ذوقك سيدتى.. ياغيز اقترب ورحب بسيده ماريا.. هيا... لما تجمد فى ارضك هكذا.. هيا اقترب "

اعد نظرى نحو هذا الشاب الغريب الملقب بياغيز حقا حتى اسمه مميز ياغيز يليق بوسيم مثله كان مازال يحدق بي لا افهم ماذا اصابه حتى انه لم يقترب مني كانه شبه مغيب عن العالم حتى رئيسه لاحظ هذا

خالد başkan" ياغيز.. ماذا اصابك يا ابنى اقترب و رحب بالانسه ماريا ماذا تظن هى هل هذا هو حُسن الضيافه.. ياغيز.. ماذا اصابه!؟ "

بادرت انا وقمت بهذه الخطوة واقتربت منه حتى وقفت امامه مباشرة " لا مشكله سأقوم انا بهذه الخطوة سيد خالد... كما فهمت انت ياغيز المسؤول عن حراستي.. انا ماريا سعيده برؤيتك"

حسنا سوف اعترف انا هذا الياغيز رغم وسامته فهو اصبح يثير خوفي اتسعت عينيه البلورية كانه اصيب بصدمه ولا افهم هل هذا طبيعي حدث تواصل عيني بيننا يحدث لاول مره حتى اقترب السيد خالد منا واضع يده على كتف ياغيز يوقظه من صدمته التى لا اعلم سببها والشكر لله اخيرا انتبه على نفسه

خالد başkan"ياغيز ماذا بك انسه ماريا ترحب بك.. ماذا حدث لك اليوم"

نظر الى السيد خالد بتوتر واضح وسمعت صوته لاول مره وكان عذب وجميل مثل وسامته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

🎶اسير صوتها🎶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن