{2}أيهما هو سجني؟

643 19 13
                                    

السجن|مكان لا يحبس الروح.

__________________

لطالما تسألت كيف ستكون الحرية؟...

و الآن سؤالي، لما ثمن الحرية غالي؟

______________________________________

لم أحب عائلتي ولو للحظة لكن البقاء مع زعيم مافيا غريب في منزله لا يمكنني فعل ذلك، لذلك كانت إجابتي هي رفض البقاء معه...

أومأ برأسه متفهما دون أن يظهر أية ردة فعل...

كان الأمر يجعلني أتوتر لكنه قبل في الأخير...

أيقظني صوت الطلق الناري في الخارج من أفكاري لا متناهية إستدرت بسرعة نحو الشرفة ثم له لأراه يحمل هاتفه بكل هدوء و يجيب على إتصال...

''جيون جونغكوك أعطني إبنتي في الحال أيها الوغد الخسيس''

كان ذلك صوت والدي، طريقة كلامه و وقاحته، لكن رد الواقف أمامي كان رد باردا و هادئا...

''حسنا، أوقف إطلاق النار، سأجلب لك ابنتك''

فصل الخط ووضع هاتفه في جيبه ثم نظر لي ببرود ليمسكني من كوعي و يقوم بأخذي خارج الغرفة...

كانت دقات قلبي سريعة و تتزايد كلما إقتربنا من البوابة، فتح الباب و خرجنا منه كان حولنا العديد من الحراس الذين يحملون أسلحتهم جاهزون لأي خطر...

كان والدي يقف في الجهة المقابلة بعيدا علينا بأمتار، كان يحمل سلاحا أيضا و معه رجال من المخابرات يحملون أسلحتهم، أمسكني السيد جيون من كوعي لكي نذهب نحو والدي...

كانت خطواته واثقة بينما رجاله يقتربون أيضا و يحيطون بنا...

لكن فجأة وعندما قطعنا نصف المسافة رأيت أبي يؤشر لأحد الرجال الذي وجه سلاحه نحونا...

لم أدرك الأمر حتى رأيت السيد جيون يستدير نحوي و يجذبني حضنه كنوع من الحماية، بعد ذلك أطلق ذاك الرجل النار لكن لحسن الحظ الرصاصة جرحت كتف جيون جونغكوك وحسب...

بسبب تصويب ذاك الرجل الرصاصة لم تصبني و لقد جرحت كتف السيد جيون قليلا ليدهر بعض الدم على كم بذلته الرمادية...

نظرت له بخوف بينما هو كان غاضبا و لا يأبه بالألم، بدأ اشتباك رصاص بعد ذلك بين رجال السيد جيون و رجال والدي...

وسط ذلك الإشتباك أحاط السيد جيون رأسي بيديه و كان يحميني بظهره الغريض و أدخلني لقصره، لم أفهم و لم أستوعب، كل ذلك حدث بسرعة...

MY QUEEN (قيد التعديل)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant