سبتمبر.
يقول التقويم إننا في فصل الخريف، لكن الجو لا يزال حارًا في طوكيو.
(من الصعب العودة إلى المنزل في الجو الحار... أتساءل عما إذا كان بإمكان أحد أن يرافقني على ظهره.)
هذا ما يفكر فيه ناغي بجدية تامة في تلك اللحظة.
في منتصف الفصل الدراسي، اجتمع لاعبو البطولات و الاجتماعيون وأحدثوا الكثير من الضجيج.
الشهر المقبل هو أكبر حدث في الفصل الدراسي الثاني، بطولة ألعاب الكرة بين الفئات.
يمكن لأولئك الذين يتمتعون بقدرات رياضية جيدة عرض مهاراتهم.كانوا يناقشون بشغف التدريب، والاستراتيجية، والأعضاء، وما إلى ذلك.
"ناغي، بما أنك طويل، هل ستلعب الكرة الطائرة؟"
و بما أن الأمر لا يهم حتى لو لم يرغب في ذلك، فقد أُجبر على المشاركة في الكرة الطائرة للرجال.
الكابتن هو ذلك الرجل الثرثار الذي جلس بجانبه في الفصل الدراسي الأول. يقولون أشياء مثل :
"هل سيكون بخير؟ إنه طويل ولكني أشعر أنه سيكون عديم الفائدة. "
"إذا كان بهذا الحجم، فلنجعله يخيفهم!".
إنه نيتارو ذي الألف عام الذي ينام طوال الوقت، و هو من النوع الانطوائي الذي يلعب الألعاب فقط. ولم يكن من المستغرب أن لا أحد يتوقع منه أن يكون قوة لا يستهان بها.
نظرًا لأنه موجود فقط للتعويض عن العدد، فإنهم لم يشتكوا بشكل خاص على الرغم من أن ناغي لم يشارك في التدريب ولو مرة واحدة، و وصل يوم الحدث.
- "هاه!؟ أنت لا تعرف حتى القواعد!؟ حقا!؟"
أولئك الذين يأخذون بطولة ألعاب الكرة على محمل الجد يتفاجئون. إنه ليس مهتمًا بالكرة الطائرة، لذا فهو لا يعرف الأساسيات، مثل عدد النقاط المطلوبة للتسجيل للفوز.
"لا تعقنا و حسب ~ لقد كنا نتدرب كل يوم بعد المدرسة."
قال الكابتن ذلك بينما يدفع مريلة فريقهم ضده. لقد فكر :
"إذاً لماذا لا تتركني خارجاً؟"
و لكن يبدو أن القاعدة تقضي بأن يشارك كل شخص مرة واحدة على الأقل.
"فقط قف ساكنًا. عندما تأتي الكرة، و اقفز و حاول صدها ،إذا تراجعنا، فقط ابتعد عن الطريق."
"حسنًا."
بعد تلقي تفسير تقريبي، وقف في الملعب.
(دعونا نعود إلى المنزل مبكرًا ......)
علي أن ألعب مباراة واحدة ثم أعود إلى المنزل.
هذا ما كان يعتقده ولكن الأمور لم تسر كما خططلها ناغي.
لقد فازوا بثلاث مباريات متتالية و وصلوا إلى النهائيات. لقد كان ناغي عضوا طوال الوقت.
