ما خطب أخي

272 20 0
                                    

في المساء رن هاتف سونغهوا و فتح سونغهوا عيناه و نظر إلى هاتفه و أجاب بسرعة

سونغهوا: هونغ جونغ

هونغ جونغ: أنا أسف لأنني أتصل بك في وقت متأخر

سونغهوا: لا مشكلة أخبرني

هونغ جونغ: أنا الأن أمام المطار في العاشرة صباحاً سوف أكون في مطار كوريا أرسل لي صورتك الأن لكي اتعرف عليك في المطار

سونغهوا: حسناً

فتح سونغهوا هاتفه و أرسل صورته إلى هونغ جونغ

سونغهوا: أرسلتها لك و في الغد سوف أتي لكي أخذك بنفسي لكن أتمنى أنك لم تخبر أحداً

هونغ جونغ: لا أحد يعلم ثق بي أنا فقط أريد رؤية أخي

سونغهوا: سوف أنتظرك

هونغ جونغ: شكراً لك وداعاً

أغلق سونغهوا الإتصال

سونغهوا: سوف يكون وويونغ سعيداً عند رؤية أخاه

ابتسم سونغهوا و عاد إلى النوم و في التاسعة و النصف غادر سونغهوا المنزل و توجه إلى المطار و

عند وصوله نزل من السيارة و نظر سونغهوا يميناً و شمالاً و خرج هونغ جونغ من المطار و حمل هاتفه و

نظر إلى صورة سونغهوا و نظر إلى سونغهوا الذي يقف أمامه و لوّح هونغ جونغ في يده

هونغ جونغ: سيد سونغهوا

نظر سونغهوا إلى هونغ جونغ و ابتسم و أقترب هونغ جونغ منه بسرعة

هونغ جونغ: أين أخي

سونغهوا: تعال

أخذ سونغهوا حقيبة هونغ جونغ و وضعها في صندوق السيارة

هونغ جونغ: لم تخبرني أين أخي

سونغهوا: أنا سوف أخذك إليه الأن

صعدوا إلى السيارة و بعد وقت أوقف سونغهوا السيارة أمام المشفى و نزل برفقة هونغ جونغ

هونغ جونغ: المشفى

سونغهوا: تعال

دخل الإثنان و أخذ سونغهوا هونغ جونغ إلى العناية المشددة و دخلوا و وضع هونغ جونغ يده على قلبه و هو ينظر إلى وويونغ

هونغ جونغ: وويونغ

ركض هونغ جونغ إلى وويونغ و اعتلى صوت بكائه

هونغ جونغ: ما خطب أخي

سان: اهدأ

وويونغ: أخي

بكى وويونغ و أراد معانقة هونغ جونغ و لم يستطع

سان: وويونغ اهدأ صغيري

وويونغ: سان

عانق سان وويونغ و نظر هونغ جونغ إلى سان

هونغ جونغ: لماذا تقول وويونغ

سان: وويونغ يقف هنا

وويونغ: سان أخبره اللعنة عليك أيها الوغد الكبير

سان: وويونغ يقول لك اللعنة عليك أيها الوغد الكبير

نظر هونغ جونغ إلى سونغهوا و إلى سان و وقع مغشياً عليه و قام سونغهوا في حمله و خرجوا من الغرفة و أخذه سونغهوا إلى مكتبه













            يتبع......

إبن السفير  ( woosan )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن