Y/J

1.9K 33 2
                                    

فيوم من الايام خرج يونغي مع قطيعه من أجل الصيد و بينما كانو يصتاضون اشتم رائحه حلوه في الهواء كانت رائحه رفيقه
يونغي: انتظروا هنا سوف ارى م هذه الرائحه
القطيع : حسنا يا قائد
تركهم يونغي و بداء يتبع هذه الرائحه الحلوه
في مكان آخر حيث هناك فتى صغير و جميل مثل الزهور يبكي بينما يجلس تحت شجره و يضم قدميه لصدره يبكي بحرقه بسبب الذي عاشه و هو في هذا السن الصغير
وسط بكائه سمع صوت اقدام تقترب من مكانه ف خاف بشده و حاول الهرب لاكن قدميه كانت متخدره بالفعل بسبب جلوسه في نفس الوضعيه لفتره طويله
جيمين بخوف : م من هناك
عند يونغي ظللت اتبع الرائحه التي تصبح حلوه كلما اقتربت إلى أن سمعت صوت بكاء ونحيب تتبعت الصوت وحين اقتربت كاد قلبي أن يتوقف بسبب الجمال الذي امامي كان فتى صغير و ضئيل الحجم هيئته لطيفه جدا بشعر طويل قليلا و كستنائي و عيون عسليه وبشره حليبيه ضللت أحدق به لاكني تداركت نفسي حين وجدته خائف و يسأل من أنا
اقترت منه بحزر لكي لا يخاف ثم تحولت إلى شكلي البشري و أخرجت بنطال من الحقيبه التى اعلقها دائما على رقبتي و ارتديته ثم جلس بجانب الفتى
يونغي :هل انت بخير يا صغير ماذا تفعل هنا لوحدك
جيمين بخوف : من انت
يونغي :أنا اكون رفيقك لذا لا تخاف مني و اخبرني ماذا بك
جيمين يوسع عينه ب تفاجئ: هل انت حقا رفيقي لقد أخبرتني ماما عن هذا الشئ من قبل أخبرتني أنه سوف يأتي و يعتني بي و يحبني بدون مقابل و سوف اكمل حياتي معه
يونغي يبتسم :ما قالته امك صحي سوف اعتني بك و احبك و ستكمل حياتك معي
جيمين يعبس: لاكن لا اعرفك
يونغي : أنا مين يونغي ألفا و قائد قطيع الضوء و عمري٢٨ سنه ...انت الان تعرفني ،هيا عرفني عن نفسك
جيمين :اسمي بارك جيمين اوميغا من قضيع الفضه عمري ١٥
يونغي: انت صغير جدا ماذا تفعل هنا ب مفردك
جيمين بحزن: ابي من فعل هذا
يونغي :لما فعل هذا احكي لي يا صغيري
يقوم يونغي بتقريب جيمين منه و يأخذه بين ذراعيه
يغمض جيمين عينه بالم و يبدأ في السرد: أنا الفتى الأصغر لابي جميع اخوتي و اخواتي ألفا و ابي ألفا وامي ايضا ،ابي كان يتوقع أن اكون انا ايضا ألفا
ولاني كنت أصغر ابنائه كنت المدلل لديه وكل شئ اطلبه ينفزه ضل الوضع هكذه إلى أن بلغت الثاني عشر و قمت بالفحص ليتضح اني اوميغا حينها ابي جن جنونه وبدأت معاملته تتغير معي بدأ يشتمني و يضربني على اتفه الأسباب و جعلني خادم لهم ضلت هاكذه لمده ثلاث سنوات أحيانا يضربني و احيانا يحبسني في غرفتي لأيام و بدون طعام إلى أن أتى يوم خرجت لكي ارمي القمامه وحاول أحد الالفا التحرش بي حينها لقد طفح الكيل مع أبي و بداء ب شتمي و ضربي بقوه ثم احضرني للغابه و رماني هنا و اخبرني اني عار على العائله و هو تحملني لمده ثلاث سنوات لاكنه لن ينتظر إلى أن أخبره اني حامل و أجلب له فضيحه
انتهي جيمين من الحديث و هو يبكي بحرقه و يونغي يهدئه
جيمين: هل انت ايضا تعتبرني عار
يونغي بسرعه: لا يا صغيري انت لست عار انت رفيق و اعتزازي انت لونا القطيع لو علم والدك انك لونا لقطيع الضوء لكان سوف يندم أشد ندم أنه فرط بك
ينظر له جيمين بعيون تلمع مما جعل يونغي يقبل عينه
يونغي :أنا مغرم بعينك التي مثل العسل
يقبل يونغي جيمين ب رقه و يسحبه لكي يجلس في حضنه ثم حاوط خصره الصغير بين يديه و اخذ يعمق القبله الى أن شعر ب انقطاع تنفس جيمين ف ابتعد  عنه لكي يلتقط أنفاسه
كان وجه جيمين محمر و يلهس ليستعيد انفاس وظل يونغي يتامل فتنته
يونغي يشهق :يا الاهي لقد نسيت أمر القطيع أنه ينتظروني الان هيا جيمين لكي نذهب لهم
جيمين بخجل: لا اعرف كيف اتحول
شعر يونغي بالحزن لأجله لانه بالفعل يعرف احساس أن يكون ذئبك مكبوت
يونغي بابتسامه: حسنا لا بأس سوف اعلمك فيما بعد الان اركب على ظهري
تحول يونغي لذئبه ثم جلس جيمين على ظهره وأخذ يركض إلى حيث موقع القطيع
حين وصل سأله الجميع عن سبب تأخره عبر الرابطه و هو أخبرهم أنه وجد رفيقه
عادوا إلى القطيع وكان الجميع ينظر لقائدهم ب استغراب بسبب الهيئه الصغيره الجالسه على ظهره لاكن لم يسأل أحد لأنهم يعلمون أن القائد سوف يخبرهم فيما بعد
وصل يونغي إلى منزله و دخل فتح الباب ثم تحول و ارتدي بنطاله
يونغي: مرحبا بك في المنزل صغيري
جيمين ينظر حوله يستكشف المكان :منزلك جميل
يونغي يحاوط خصره :انت الاجمل
يخجل جيمين و ينظر بعيد مما يجعل يونغي يقهقه ب استلطاف له
يونغي : تعالى لكي اريك غرفتنا
يذهب يونغي و هو يمسك يد جيمين
هذه هي غرفتنا ،بالمناسبه انت سوف تنام بجانبي لن تنام في غرفه اخرا
جيمين: حسنا
يونغي: ابقى هنا لدقيقه وسوف اعود لك استلقى على السرير ريثما اعود
أومأ جيمين له و خرج يونغي من الغرفه و استدعاء أحد أفراد القطيع و طلب منه أن يحضر العديد من الملابس ب مقاس جيمين ثم عاد الى الغرفه و وجد اجمل منظر أمامه حيث كان جيمين نائم بطريقه مهلكه للقلب و شعره متناثر على الوساده و يفتح فمه بلطف ويصدر اصوات همهمات لطيفه بين الحين و الاخره لقد ذاب قلب يونغي من مظهره تسطح يونغي مجانيه وأخذه بين أحضانه ونام معه
مر شهرين بالفعل على هذا اليوم تعرف جيمين على أهل القطيع وقد احبوه بشده ومع الايام كان يونغي يزداد حبا في جيمين و جيمين يعتبره منقذه و ملاكه الحارس ولاكنهما لم يعترفا لبعض مع أن الأمر واضح من الذي س يقبل و يحتضن و يدلل و يهتم بشخص هو لا يحبه ولاكن ابطالنا اغبياء للاسف في خلال هذه الفتره لم يفعل يونغي شئ أكثر من مجرد قبلات واحضان يونغي لم يرا جسد جيمين ولو لمره واحده حتى لقد أراد أن تكون مرتهم الأولي في يوم الزواج وسكون هذا قريباً😉 وبالنسبه لدوره حاره جيمين كان يونغي يعطيه مثبطات
في يوم استيقظ يونغي و نظر بجانبه ولكنه لم يجد جيمين أعتقد أنه في الاسفل لذا نهض و ذهب لكي يستحم و حين نظر في المرأة كاد قلبه أن يتوقف بسبب الذي رائه لقد رسم جيمين على وجهه و هو نائم بأقلام الحبر حينها يونغي صرخ ب أعلى صوته
يونغي :بارك جيمين سوف اقتلك
لقد كان بالفعل أحد مقالب جيمين التي يفعلها به
سمع يونغي ضحكات اللطيف عاليه من الاسفل لذا نزل مثل الثور الهائج
يونغي: انتظر إلى أن امسكك
جيمين يخرج لسانه ل يغيظه: لن تستطيع لانك عجوز
يونغي: حسنا سنرى يا صعلوك
يركض يونغي خلف جيمين في جميع أنحاء المنزل إلى أن أمسك به و حمله و وضعه على كتفه
يونغي: لقد أمسكت بك يا صعلوك
جيمين: يوني أنا آسف انزلني لن افعلها مجددا
ظل جيمين  يستعطف يونغي ولاكن لا حياه لمن تنادي ،، صفعه يونغي على موخرته بقوه لكي يسكت و بالفعل لقد سكت
صعد به الغرفه ورماه على السرير ثم اعتلاه
يونغي: أنا عجوز إذا وترسم على وجهي بالوان الحبر وانت تعلم أن لدي اجتماع مع رؤساء القطعان
ينظر له جيمين بعيون جراء: انت تعلم اني امزح معك يوني
يونغي :لا تحاول لن اتأثر ب عيون لإجراء خاصتك
ينقض يونغي على شفتيه يعنفها و يعضها بقوه تركها بعد أن أصبحت داميه
يونغي :هذا عقابك
جيمين ب عبوس: انت شرير
يقبل يونغي عبوسه: وانت لطيف هيا الان ارتدي ثياب مناسبه لانك ستذهب معي الاجتماع
جيمين باستغراب: لماذا أليس الاجتماع للرؤساء فقط
يونغي: لا اللونز أيضا سيحضرون
جيمين :حسنا اذهب و نظف وجهك لا يمكنك أن تذهب هكذا يقهقه
يعض يونغي خده
جيمين: اهه لما هذا
يونغي: لانك مشاغب ،ساذهب للاستحمام وانت ارتدي ملابسك هيا
نهض جيمين وارتدى ملابسه و انتظر يونغي في الاسفل إلى أن انتهى و ذهبا معا
حسنا لن أطيل عليكم الاجتماع أنه ممل كانوا فقط يتحدثون عن أشياء تخص القطعان
انتهيا وعادى إلى المنزل و حين فتحوا الباب وجد جيمين المكان مزين بالكامل دخل إلى الداخل ينظر في أنحاء المكان بعيون تلمع وحين استدار وجد يونغي على ركبته ويرفع علبه مخمليه تحتوي على خاتم
يونغي: بارك جيمين هل تقبل أن تكون زوجتي و ام اطفالي وان تكون مين جيمين
وضع جيمين يده على فمه ب تفاجئ بينما دموعه تنزل :اجل اوافق
يونغي: احبك يا صغيري
يحتضن جيمين يونغي بقوه :أنا أيضاً احبك يوني انت كل عائلتي
يونغي: اجل يا صغيري أنا كل عائلتك ،الن تسالني متى الزواج
جيمين:متى
يونغي:اليوم في المساء لهذا حضر أفراد من القطعان الاخرا لم يكن الهدف هو الاجتماع فقط
جيمين :انتظر، ماذا كيف علمت اني ساوافق حتى
يونغي: اعلم بالفعل انك تحبني يا زوجتي
جيمين :أنا لم أصبح زوجتك بعد
يونغي: ليست مشكله كبيره يمكنني أن إبداء الحفل الان
جيمين: لا لن استطيع انت اتجهز هكذا
يونغي: إذا هيا ابدأ الآن في التجهز الحفل سيبداء الساعه السابعه
أومأ جيمين له ثم نظر للساعه وجدها الخامسه لذا ذهب للاستحمام لكي ينتهي على الوقت
استحم جيمين و نظف نفسه جيدا ورطب جسده وعطره برائحه الفواكه التي يحبها ثم صفف شعره و ارتدا الملابس التي وجدها على السرير التي وضعها له يونغي
انتهى على الوقت تمام خمس دقائق و وجد يونغي يدخل الغرفه و هو يرتدي بدله سوداء تبرز عضلاته سرح جيمين في شكله الوسيم ويونغي سرح في جمال جيمين اقترب يونغي من جيمين واحتضن خصره بين يديه
يونغي: ما رايك أن تتجاهل الحفل و إبداء ب ملئك بالجراء الان
جيمين بخجل : يونغي ليس الان هيا الحفله
نزل الاثنان معا وكان الجميع ينتظرهم رقصو وأطعمو بعض من الكعكه وتكلموا مع بعض أصدقاء يونغي إلى أن أتى القسيس و صعد الاثنان على المنصه بينما يمسكان ايدي بعض
القس: سيد مين يونغي هل تقبل أن يكون السيد جيمين زوجتك على اسمك وان ترعاه و تهتم به وان تكونا معا في السراء و الضراء في الحزن والفرح في الفقر و الغنى و الخ...
يونغي: اقبل
القس: سيد بارك جيمين هل تقبل أن تكون زوجه مين يونغي و أن تصبح مين جيمين وان تكون زوجه مخلصه له و تطيعه وتكون معه في السراء و الضراء في الفرح والحزن والخ...
وحين كان جيمين على وشك أن يقول إنه موافق لم والده يقف على باب القاعه و ينظر له نظره لم يستطع جيمين فهمها
حين لاحظ يونغي سكوته نظر إلى حيث ينظر و من نظره جيمين للرجل الواقف على باب القاعه استنتج أنه والده
ضغط يونغي على يد جيمين برفق يخبره أنه معه ولم يتركه
نظر له جيمين ل عدت ثواني قبل أن يقول إنه موافق أيضا
القس: اعلنكم زوج وزوجه فل يبارك الرب حياتكم و يمنحكم اطفال صالحين
اقترب يونغي من جيمين و قبله قبله عميقه على رأسه يبعث له مشاعر الطمئنينه
بعد ساعه اخرى انتهى الحفل وعاد الزوجين إلى منزلهم في لحظه دخولهم حاصره يونغي على الباب يقبله بعمق ثم حمله الى الغرفه رماه على السرير وانقض عليه يقبله وينزع له ملابسه
يونغي : انت اجمل من إيزولت و افروديت
في هذه الليله تم وسم جيمين و ظلى يمارسان الحب الى شروق الشمس
مرت الايام و اكتشفى أن جيمين حامل حينها فرحا بشده
مرت الشهور و رزقا ب طفل جميل يشبه يونغي سمياه مين دونيونغ
وعاشا في سعاده كالعاده النهايه


استوحيت الروايه من بوت في chai

استوحيت الروايه من بوت في chai

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎉 لقد انتهيت من قراءة Soft omega+¹⁸ 🎉
Soft omega+¹⁸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن