cherry

ch2

ليس الحب فكرة، إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب. عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر، يطلع علينا أحياناً في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض. ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضاً وينصرف، ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة. وينزل علينا أحياناً في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة.🦋

.
.
.
.
                                                                                   

جونغكوك كان كل تركيزه علي الفتي الذي جلس أمامه، كان فاتن بمعني الكلمة، ملامحه ناعمه والنمش الجميل علي وجهه، عينيه ولونها الفريد البنفسجي، لم يري جونغكوك لون عين جميل مثل عيون هذا الفتي، وهناك أيضا ما اخذ انتباه جونغكوك شفاه الفتي كانت ثخينه ولونها يشبه الكرز بشدة والشامة فوق شفتيه كانت آخذه للأنفاس.

عيون جين مولر

بينما في المقابل له جين لازال ينظر إليه، حتي بعد معرفة اسمه أعجبه كثيرا وهو حتي لا يعلم معناه، لكن هناك شيئ في هذا الرجل المسمي جونغكوك يجذبه وبشدة وهذه ليست من عادات جين، فهو كان صعب الارضاء من حيث الأشخاص المعجب بهم في حياته.

" جيون جونغكوك عقيد في الجيش الكوري، تشرفت بمقابلتكم" تحدث جونغكوك بصوت هادئ، يعرف علي نفسه للجميع بعد تعريف السيد ليون له، رحب بيه الجميع وتشارك بعض الأحاديث مع دانيال والد جين.

بدأت اصوات الموسيقي تعلو، وقفت صوفيا وذهبت لجين للرقص سويا في المنتصف، كانت الرقصة الشعبية لسويسرا والتي يعشقها جين وتدرب عليها منذ الصغر لحبه لها، مع هتاف الجميع ومشاركتهم في الرقص، كان كل تركيز جونغكوك علي جين، ابتسامته ورقصه المرح كان يلمع ويبرز عن الجميع في عيون العقيد.

" ستثقبه بعينيك جونغكوك الرحمه"
كان مارك منتبه لشرود صديقه في الفتي الجميل من البداية، لكن لم يعره جونغكوك انتباه وظل تركيزه علي جين.

في حلول الساعه الثالثه بعد منتصف الليل قد عاد الجميع الي المنزل وانتهت الحفله، ظل جين وأصدقاءه لمساعدة السيد ليون في التنظيف، وخرج العقيد للحديقه ليدخن ينتظر أن ينتهي السيد ليون للحديث معه.