1

163 19 0
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جرَيان

{ نرجـس الـ حسن}
بقلمي رواية: جَريان

ضائعه في الوهم لا رغبه لذاتي في النجاة
قلبي ينزف باكياً
ويأخذ الألم قلبي منزلً
وقلبي يخبرني بنبرة خيبه و حُزن دعيه يُغادر
يرتجف خوفاً و ألماً
فَ يداي تحمل قلبي وأعجز عن فعل شيء..
أقف في المنتصف كَ الجثه
أبحث عن مخرجاً ولكن كُل الطُرق تؤدي إلى نفس الموقف..
أستسلم وجسدي ينزف أثر الطريق
ويأتي شيءً أجهله يأخذني للأفق البعيد
هدوء في أرجاء المكان
وداخلي ضجيج يُمزقني
وكأن هُناك شيءً داخل راسي يضربني
يخبرني أنه يُريد الخروج
وقلبي بين يداي حائره
وبات خروجي مستحيلاً..

هل سوف يخلص العذاب؟
ام يبقى
او هل سيتنصر الحب
ام لا
هل ستتغير حياتهم او ستبقى؟

هل ستكشف الحقيقه ام تبقى؟

نبدا القراة ونبحرَ في هذا الحكايه

_________________
﴿فهد﴾

هوسه وخطار وناس داخله طالعه لان ابوي مسوي عمليه ويجون خطار باوعت ال ابوي وحجيت.

فهد: يابه انتَ وين تكدرَ خابر عمامي خلي يجون يديرون شغلك بين مصير زين انتَ مسوي عمليه وين تكدر؟
(لا اني عمري 16 واخواني واحد 10 وثاني 14 منكدر ناخذ شغل ابوي.)

حسين: صح يابه الحجاه فهد انت وين تكدر و موزين على عمليه مالتك.

_ والله يابويه مادري هسه اخبارهم واشوف.

بعد ما ابوي خابرهم وجاي يحجي وياهم كالو راح نجي كعدنه نتضرهم سمعنه الباب يندك جان يكول ابوي.

ابو فهد: كوم بويه فهد افتح الباب يمكن اجو عمامك.
_ كتله صار بويه وكمت فتحت الباب دخلو عمامي ولد عمي صارت هوسه.

فهد: اهلا وسهلآ بيكم تفضلوُ.

ابو مصطفى: هلابيك عمي شلونك.

_ الله يسلمك عمي.

سلمت ع ولد وعمامي البقيه دخلو جوه ودخلت وراهم كام شهم كوم ابوي.

ابوفهد: يا هلا هلا نورتونه ابو مصطفى.

ـ هلابيك اخوي الغالي.

ـ شني شلونك اخبارك وين هل غيبه.

ـ الله يسلمك انت طمني عليك ان شاءلله بخير.

ـ دوم عيوني ابو فهد.

رد علي وكعدنه شوي وسولفو وره شوي ابوي صاح ع ابن عمي.

جرَيان ماتَحت القُبضانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن