part 5

989 56 87
                                    

تجاهَل الأخطاء الأملائية
.
.
.
✨ضعَ نجمة وأكتب تعليق بين الفقرات فضلاً وليسَ امراً✨
.
.

أستَمتع

___________________

-لوَ لِم تكِن ظاِهرَةَ طبَيعَيةِ لمَحيتَها منَ الوَجِودِ ، لِم يخَلقِ بعدُ منَ يخَيفِكَ صغَيرِتيِ

رفَعتِ عيَناهَا اليهَ، كَانتَ تشعِر بـ الاسَترخَاء بسَببِ حرَكة اصَابَعهِ علىٰ ذرَاعِها ، كَلامهِ أنَبتِ الفرَحةِ بـ روحَها يَشِعرَها بـ الدَفئِ التَي أفتَقدِتهِ مَنذِ رحَيلهَ عنهَا

نَظِر الىٰ عيَناهاِ التَي تحَدقِ بهَ ، عَينَاهاِ التَي تلِمعَ بـظلامِ الغَرفةِ ، يَودِ قوَل الكَثيِر منَ الكلاِم لهَا لكَنهِ
يكَبحَ نفَسهِ ، رأهَا كيَف اسدَلتِ جفَونِ عيَناهَا دلالهِ علىٰ رغَبتَها بـ النوَم

-أنتِ ثمَينِة جدَاً علىٰ روحَي يا صَغيِرةَ

فَتحِت جفَونهَا ببَطئِ تنَظِر اليَه بـ بَتسامَة جَميَلةِ يعَجبَها كلامَه لكَنهِا تشعِر بأن كلامَه لأ يدَل علِىٰ المشَاعرِ الأبوَيهَ التَي كَان يتَعامَل بهَا معِها وهَي صَغيرِة

-أنتَ رَجلِ غرَيبَ سيَد جيوَنِ

نطَقتِ بـ صوَتِ هَامسِ تضَحكِ نهَايةَ كلامَهاِ ، ثَم اغِلقتِ عيَناهَا تذَهبِ الىٰ عالمَ الأحلاِم وهَي علىٰ فراشَهِ ، بيَنمَا هَو كَانِ هَائمَ بـ تَفاصِيَل وجَههَا الحسَنِ
،عيَناهَا ، رمَوشهَا، أنفَها ، وجَناتَها الذَي كلِما رأهمَ تجَتاحَه رِغبةَ بتقبَيَلهَم ، شَفتَاهِا الذَي يشَعرِ وكأنَهنِ فاكهَة منَ الجَنةِ محَرمةِ علِيهَ ، كَل شيءَ بهَا يغَريَه
وهَذاِ يعَذبَه

....

فيَ الصَباحِ أسَتيقَظتِ بـ دهَشةِ مَن حلِمهَا ، تشَعرِ بـ الخجٓل منَ مجَردِ تذّكرِ الحلِم ، تَشعِرِ بَـ غَرابَةِ منّ الحلمَ ، كَان حلمِ حمَيميِ ورطَب لكَن الدَهِشةِ كانِ بطَل الحلِمَ هو جيَونِ وهذاِ مَا يشَغلِ عقلِهاِ ، فتَحتِ
عيَناِهاِ تَبَحِث عَنه علِىٰ السرَيرِ لكَنها لمَ تجدَه لذلكَ زفَرتِ أنفَاسَها بـ رتيَاحِ

أسَتقِامتَ بـ جذَعَها العَلوِي تسَتندِ بـ ظَهرهَا علىٰ عَارضتِ السرَيرِ ، تشَعرِ بـ غرَابةِ منَ نَفِسهَا وَمنِ الأحَاسيِس التَي تَخالِجهَا هذهَ الأيامُ، اصَبحتِ تفَكرِ كثيَراً بُـ جيَونِ اصبِحتَ تنَسىٰ ليوَ بقرَبهِ ، تَصرَفاتِ جيونَ معَها غرَيبةَ ، نَظراِتهَ لهَا تغَيرتِ عنَ ما كَانتِ وهيَ صغيَرةِ

رفَعتِ عينَاهَا الىٰ بَابِ الغرَفةِ عنَدمِا سمَعتِ صوَت فَتحِه ، ثَوانَي وَ دَخلِ جَيونَ الىٓ الغرَفةِ تَلقَائياً ذهَبتَ عينَاهَ الِيهَا وَجدَها تَنِظرَ لهَ وخَديَها يكَسوهَا اللوَن الأحَمرِ ، أزَاحتِ عيَناهَا عنَه تنَظرِ الىٰ الفرَاغِ بـ خجَل
بَسببِ تذَكرهَا الحَلمِ تعَضِ شَفتِها بتَوتَر ، شَعرِ بَـ خطِب مَا بَها

 Run away from me to meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن