الكاتبه جمان ال حيدر
#ضحايا_العثمان
قناة تلي https://t.me/juman_ytg24j
ماعندي حمل يطشر ابريح
اچودر وين ماذبتني دنياي
يم الناس اضحك ضحك خالين
بس وحدي من ادمع انگلب ناي.!بعد يوم طويل مابين الشغل والدراسه واخيرا خليت راسي على المخدة الساعه الواحده ليلا الجو صافي وبس صوت الصراصير ردت اغفي بس اتذكرت الكنتور مرتبته
؛-خرببب هسه اله لازم ارتبه يماا مو تكسرت اليوم والحد هسه اشغالج مكملت
اتأفأفت وگمت رتبته الخانات كلهن بقت اخر خانه رتبته جذبني دفتر صغير طلعته وكعدت اگلب بيه واضح قديم فتحته اول شي اجت عيني عليه
"من انا وأيام عمري"جان اكو هواي اشعار ومواقف مكتوبه جذبتني رسمه كعدت اتلمسها بيدي وابتسم ردت ارجع الدفتر وكعت صوره من عنده شلتها وگلبتها جانت صوره بابا تذكرت هاي الصوره نزلت دموعي حضنتها على گلبي گبل درتها وكمت الزم الخط ودموعي تنزل عليه راح شوي الحبر بس الكلامات بقت موجوده كاتبتها بخط ايدي
أبي ..
أحتاجكَ ف مازالت تلك الطفلة التي تركتها بحاجتكَ وتفتقدك أحنُ اليك في كُل حين لن يسدُ أحداً مكانك يا أبي.💔بعد وفاة أبي...
أنظر للاباء نظرة حب عظيمة كما لو أنني أود أن أخبر العالم أن الاب هو الأمان فقطكانت أمنيتي الدائمه أن تبقى معي للأبد
أن ترافقني وتكمل معي الطريق ، أن تُشاركني الفرح والحزن ، أن نقضي كل عام يمر سوياً نحتفل سوياً ونفرح سوياً ، لكن كان للموت رأي آخر حين أغراك و ذهبت معه وذهب معك كل شيء جميلاً ، و لو كان أبي حيًّا..!
لكانت الدنيا كلها لا تَعنيني، لمَا كنتُ حاملًا همَّا يوما، ولا نمتُ باكيًا ليلة، ولا تعبَ كتفي من الأحمال عليه، أبي كان الكتف والسند، كانت رؤيته بمثابة الطُمأنينة، وضحكة عينيه الأمان،
كان رحيمًا ودودا، لا يُفكِّر إلا في غدي، غدي الذي أنا الآن فيه
بدونه تائهٌ لا ظهرَ لي ولا نصير..
و لو كان أبي معي، لما خِفتُ الصعاب، ولابتسمتُ في وجه العالم بكل ما أوتيتُ من لا مُبالاة، كان سيفرق معي وجوده بجانبي، والله كان نعل حذاءه كافيا، وطرقُ بابنا بأنامله وافية، وجلوسه كالبَركة النادرة في أيام القحط شافيةساح الحبر وخرته بيدي بس همزين الكلمات بقت موجوده طلعت الصوره على صفحة وجيت فتحت الدفتر وجان تطلعلي اغنيه كاتبتها امي
طفاك القدر يا شمعتي..
خلاني اجر بحسرتي..
شلي بهالعمر يا دنيتي...
محسود على حظي وقسمتي...گبل رحت التلفوني وطلعت الأغنيه ضليت اسمعها وابجي تخلص وارجع اعيدها حاضنه صوره بابا على صدري واذكر كل ايامنه ومواقفنه سوه غمضت عيوني رجعتلي كل الذكريات ومن هنا بدت قصتي..
_______________________________________
في احد مناطق بغداد الشعبيه!

أنت تقرأ
ضَحايا الـ عُثمان
Teen Fictionأنا أنثى تحملت ما ليس لها ذنب به انا قويه لدرجة حملت عائلتي على اكتافي. كانت كلماتهم مثل السهمِ تنغرز في قلبي ولاكن لم استسلم!! لقد عشت ايام صعبه في حياتي بكيت حزنت ولكنني صبرت من أجل اطفالي صبرت لكي يعيشون في سلام ولا يشعرون في نقص ولكن صبري له حدو...