Part 4

351 20 2
                                    

بعد فتره بليل اخر يوم برمضان الكل يتجهز علشان صباح العيد الشباب راحو يتقضون
حلويات العيد و توزيعات
عند البنات يجهزون ملابسهم للعيد
نطقت وريف : شرايكم مع هذا الدريس اسوي ويفي ولا ستريت
رفيف : لا طبعا ويفي احلى
اسيل : لا تسمعين كلامهم ستريت احلى عليك
وريف تافتت : وش هالتناقض
جوان : ريوف سوي ستريت على كلام اسيل بيطلع احلى
كل وحده من البنات بدت ترتب و تجهز ملابسهم ل صباح العيد
-
عالساعه ١١ بليل عند الشباب
فارس : اسمعو شو رايكم بكرا نروح الاسطبل
ليث :  وين مكانه هذا
فارس : هنا قريب مرا
سيف : طيب نبي نروح كلنا مع البناتت
يوسف : اي عادي بس ارسل لهم بالقروب
فتح سيف القروب و ارسل : يجماعه بكرا بنروح الاسطبل عالساعه ٤ كذا
شرايكم تبون ؟
ابوسامي رد على الرساله و ارسل : جويي قدام مشينا
جوان : اي اي حلو يلا يلا
بعد فتره كلهم وافقو 
طلع سيف من المجلس و هو نازل شاف جوان نازله من الدرج بالبجامه شورت تحت الركبه و شيرت حفر ناظرها و تصنم وبينما جوان م انتبهت له و كانت تناظر جوالها عض سيف شفته و نطق : يلبيههه
جوان تفاجأت من وجوده ونطق : يالحيوان صد ولا تناظر
سيف قرب منها ونطق : مب على. كيفك بشوف وكيفي
جوان : شوف يسيف اذا م بعدت مني والله لانادي.........
قاطعها دخول بوسامي و ناظر سيف الي واقف قدام جوان و نطق : وش تسوي عندها يالوصخ
سيف : وانت شتبي وش عليك ياخيي
ابوسامي : تحل لها ؟ زوجها ؟ ابوها ؟ اخوها ؟ ماني فاهم ليه قاعد تناظرها
وكان ابوسامي يكلم سيف و هو غاض بصره عن جوان
سيف : وانت شتبي خلاص اذلف
ابوسامي : وش الي وش ابي قاعد  اناظرك تسوي هالحركات الوصخه على بنت عمي و اسكت لا يشيخ تخسي
عصب سيف و بحده نطق : مين الوصخ يالحيوان و قام يضرب فيه
م استحملت جوان هاوشتهم و نزلت لهم و قامت تفرق بينهم و هي تبكي
سيف : جوجو بعدي
ابوسامي ضرب سيف على خشمه و نزف خشم سيف قام ابوسامي و نفض ثوبه و تركهم و راح وقبل لا يروح لف عليه و نطق. : دق الباب و بعدها تعالي سوي معها هالحركات سمعتني
بينما جوان الي كانت خايفه على سيف مسكت يده و مشت معاه للمطبخ جابت ثلج و كمادات و بدات تداوي انف سيف و نطقت : ارفع انفك لفوق وخلك ماسك المنديل بالثلج
الحمدلله (م آحلل القرائه من دون لايك)
-
رجعت جوان تجيب منديل اكثر و ثلج و حطت الثلج جوا المنديل و سكرت عليه و قربت منه جلس سيف فوق طاوله المطبخ و قربت جوان منه لحتى تداويه  تصنم سيف من جرئتها وكيف واقفه قدامه و تداويه وبدا يتامل ملامح وجهاا الطفوليه و غمازتها و شعرها الطويل الاسود المرفوع و خصلات من شعرها طايحه على وجهها الباكي   و خدودها الحمرا و انفها الصغير و رموشها الكثيفه وسيف بدون وعي تقدم يسحبها من خصرها ناظرت جوان على يد سيف و رفعت راسها له وهي تنطق : سيف ؟
سيف : لبيه
خجلت جوان و هي تسمع لبيه من ثغره نطقت : اولا خلي بعقلك اني م احل لك
ثانيا لو تبغاني قلتلك تعال اخطبني بدال لا نسوي ايشي بالحرام
سيف ابغاك مراا وحدههه تفهمنييي
رد عليها سيف : طيب بس انتي موافقه
جوان ضربته على صدره و تنطق : سيفف مح تخسر شي تعالل دق الباب
سيف : يعني موافقه
جوان : بعدين تسمعها مني
سيف : طيب كيف انفي خلاص وقف النزيف؟ كمل و هو ينطق : وهذا سامي مح اخليه من يدي
جوان : استهدي بالله و يلا روح قبل عن اي حد يشوفنا
-
فلاش باك عند لينا و تالين
بعد م تالين قالت لها السالفه
لينا : تكفيين قولي انك تمزحينن
تالين : ياريت والله انا مدري وين كان عقلي يوم خذيت رقمه
لينا : يمه تالين وش بتسويين الحين
تالين : انا جايتك عشان تساعديني
لينا : خلاص طيب اسمعي بعد العيد لما بنداوم روحي لابله منيره و علميها
تالين : خلاص تم
وكملو يسولفون وهم بنص السوالف دق جوال لينا و كان بوسامي
لينا : هلا
بوسامي : اهلين يلا انزلي بنرجع
لينا : خلاص تمام
قفلت الخط لينا و نطقت : يلا انا بمشي
تالين : وييينن على الله دوبك جايه
لينا : وش الي دوبني جايه صرلنا ساعتين يلا يلا بنتقابل بكرا بالعيد

((فِــي جَـنـاح ُمـتَـمْـلِـك ))Where stories live. Discover now