عائدين إلى منزلنا بعد يوم شاق
دخلوا إلى المنزل ليصعد تايهونغ
إلى غرفته بينما جيمين يعد له
بعض العصيدة الساخنة لينتهي
منها ويصعد له فتح الباب ثم
دخل ليجلس بجانب تايهونغ على
السرير ومن ثم يتحدث قائلاً
جيمين: .هيا تايهونغ لتأكل بعض
العصيدة انك مريض تحتاج إلى الطعام
تايهونغ: .لكنى لا أريد الطعام الآن
جيمين: .ما رأيك اطعمك أنا مثلما
كنا نفعل فى صغارنا اتتذكر
تايهونغ: . حسناً اخى اطعمنى انت
انا بالطبع اتذكر كل شىء فى صغارنا
بدأ جيمين بأطعام تايهونغ حتى انتهى
وغرق تايهونغ فى نوماً عميق خرج
جيمين ليضع صينية الطعام فى المطبخ
وقف جيمين يتذكر كيف كانوا يعيشون معاً
فى دار الأيتام وماذا حدث لتايهونغ
..قبل خمس وعشرين سنة ..
فى منتصف الليل يستيقظ جيمين على
صراخ هذا الفتى ليتجه نحوه ليجده
يكور نفسه ويضع رأسه بين قدميه
ويبكى بصوت عالى
جيمين: .ماذا بك يا فتى أنت بخير
تايهونغ: .لقد فقد والداى اليوم فى حادث
لقد أتوه بى إلى هنا أنا أريد العودة لامى
وأبى ارجوك أخبرهم أريد العودة لا اريد
البقاء هنا بمفردى أرجوك
اقترب جيمين من هذا الفتى ليقوم
بمعانقته حتى يهدأ ليردف
جيمين: . أنا آسف لكن لا يمكنك العودة
والديكَ قد توفى انا حقاً آسف لكنك
لست وحيداً بعد الآن أنا هنا بجانبك
تايهونغ: .لكنى لا اعلم من أنت كيف
اتيت الى هنا
جيمين: . أنا بارك جيمين خسرت عائلتى
السنه الماضية وانت ما أسمك
تايهونغ: .كيم تايهونغ بالمناسبة أسمك اعجابنى
جيمين: . شكراً لك أخي
تايهونغ: .اخى
جيمين: .نعم اخى نحن من الآن اخوه
.ليس بيننا صله دم لكن نحُن فعلاً إخوة .
