الفصل 1 : فرصة

129 5 0
                                    

الكوكب الأزرق

البلد A5 ، المدينة B3

خرج سو يي من المبنى الفخم بمظهر مكتئب ، وشعر بالهزيمة والإحباط

' سحقا ! رفض آخر '

فكر الشاب في نفسه و تنهد

' لدي الكثير من الموهبة وأعمل بجد ، لكن لماذا لا يرى أحد هذا ؟ '

بينما كان في طريقه ، رفع الشاب رأسه إلى السماء وسأل داخليا بحزن

' لماذا يحدث لي هذا أيتها الآلهة ؟ لم أفعل شيئًا يسيء إليك أبدًا أليس كذلك ؟ '

ما إن خرجت الكلمات من شفتيه ، حتى بدأ المطر يهطل ، وكأن الآلهة تسخر منه وتجيب على سؤاله

شعر سو يي باليأس ، لا عائلة ، لا وظيفة ، لا مال ، لا سيارة ، لا منزل ولا مدخرات

لقد كان يشعر بالضياع والوحدة في عالم يبدو أنه ضده ،  وزاد المطر من حالته الكئيبة

تخرج سو يي مؤخرًا من إحدى الجامعات الممتازة في المدينةذ

وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها ونقص الموارد ، فقد سعى بجد للتخرج بامتياز ثم بذل جهده للعثور على عمل يمكن أن يدعمه

أيضا أثناء الدراسة ، نما لديه شغف بقراءة الروايات وجعلها عادة يومية تقريبا ، لكن ولسوء الحظ بعد التخرج وجد نفسه يكافح من أجل العثور على وظيفة لكن دون جدوى

هذا التغيير المفاجئ ترك سو يي يشعر بالإحباط والهزيمة فقد عمل بجد لتأمين مستقبله ، ثم يجد أنه يفلت منه في غمضة عين و لا يمكنه فعل شيء حيال ذلك

هز سو يي رأسه وتنهد ببطء ثم أعاد أفكاره إلى الواقع

" غىررر "

بدأت معدته تقرقر من الجوع ، فنظر حوله ثم اكتشف الشاب مطعمًا قريبًا

استقبله النادل بابتسامة ثم بعد أن رأى الأسعار وفحص جيوبه التي تكاد تفرغ ، قرر الجلوس و تناول شيء بسيط

كان المطعم مكتظًا بالشباب الذين كانوا جميعًا متحمسين للغاية ويصرخون أثناء تناولهم الطعام ولم يستطع سو يي إلا أن يشعر بالغيرة قليلا من روحهم النشطة

' سو يي ! إجمع نفسك ! '

بعد الانتهاء من وجبته ، توجه سويي نحو شقته

كانت السماء مظلمة بالفعل لذا تحتم عليه أن يسير عبر زقاق مظلم ليعود إلى منزله المستأجر ، وهو ما كان يفعله كثيرًا في الآونة الأخيرة ، لكنه اليوم شعر بالخوف لسبب غريب

فجأة ، رأى بطرف عينه ظلًا أسود يمر أمامه بسرعة

ازداد قلقه قليلا ثم تخلى عن حذره بعد فترة عندما لم يحدث شيء

ظهر فجأة قضيب حديدي فوق رأسه ومع

" طفاوو "

تحطم القضيب على الجزء الخلفي من رأسه وبينما كان سويي على وشك فقدان وعيه ، تساءل في نفسه

الشرير المتمردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن