الفصل 10 : خادمة سو يي

18 2 0
                                    

بدأ سو يي في ممارسة تقنية خطوات السحاب في كل مرة أتيحت له الفرصة لذلك كما اعترض بعض الفرص على المستوى الأخضر

عندما كان يمارس خارج الطائفة شعر بأن أحدهم يشتمه ثم اعتقد أنه يتوهم

.

داخل مقصورة سو يي كانت هناك خادمة تقوم بعملها اليومي في تنظيف المقصورة ، لكن يمكن رؤية آثار  الكراهية على وجهها

قبل بضعة أيام تمت ترقيتها إلى طاقم خادم التلميذ الداخلي

كانت سعيدة في البداية لأن الأجر المقدم لخادمة في الطائفة الخارجية لا يقارن بأجر خادمة في الطائفة  الداخلية

تم تعيينها في مقصورة سو يي لللقيام بالأعمال المنزلية اليومية

كانت هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها تحت إشراف تلميذ داخلي ولأنها تعلم أنه إذا لم يعجبه عملها فقد يتم طردها من طاقم الخادمة الداخلي

لأنها لا تريد ذلك ، قامت بعملها بجدية

في اليومين الأولين لم يكن لديها الكثير من العمل للقيام به وفي اليوم الثالث كان التلميذ يزرع في عزلة داخل غرفة الزراعة

في اليوم الرابع عندما وجدت التلميذ الداخلي قد خرج من الغرفة دخلت لتنظيفها وبمجرد أن فعلت ذلك ، منعت نفسها بالقوة من التقيء لأن الشوائب السائلة السوداء المتدفقة من جسد سو يي المتبقية و التي لم يعد لينضفها بنفسه بعد أن انشغل بسرقة الفرص كانت كريهة لدرجة أنه كان من الصعب على مزارع في المستويات المنخفضة لصقل الجسم مثلها أن يتحملها ،  لكنها بذلت قصارى جهدها لإنهاء عملية التنظيف في أسرع وقت ممكن

لهذا السبب مرضت ولم تأتي لمقصورته لعدو أيام للقيام بعملها

لقد عادت أخيرًا بالأمس وأكملت عملها واليوم عندما أتت ووجدت التلميذ الداخلي سو يي ليس في مقصورته  خططت لتنظيف غرفة الزراعة ولديها بعض الأمل في أن  الغرفة سنكون أكثر ترتيبًا ونظافة من ذي قبل ولكن للأسف ، تحطم أملها تمامًا

بمجرد دخولها الغرفة ، أصيبت بالرعب مما رأته وشممت رائحة شيء مثير للاشمئزاز لدرجة أنها بدأت تتقيأ ما أكلته وفقدت الوعي بشكل مباشر

عندما عادت إلى رشدها ووجدت نفسها غارقة في سائل أسود مثير للاشمئزاز بدأت تتقيأ مرة أخرى وشتمت سو يي على هذا وكادت تبدا في البكاء

مرت أربعة أيام أخرى

قمة جبل الطائفة الداخلية الثالث

" هف ... هف "

" أتقنها أخيرًا ! "

استلقى سو يي على الأرض وكان متعبًا للغاية بعد أن تدرب بشدة ولكن كانت هناك ابتسامة واسعة على وجهه

الشرير المتمردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن