20 يونيو ...
"حسناً الزينه جاهزه ، المشروبات موجوده ، الحلويات جاهزه ، الطعام موجود وكذلك الهدايا ، كعكه عيد الميلاد ... مهلاً ماذا عن كعكة عيد الميلاد؟؟؟"
تحققت إيملي من القائمة حتى جزعت برعب حول تذكرها امر الكعكه وكادت تصرخ لولا مساعدتها التي دخلت بأبتسامه مع مجموعه من العمال وهم يحملون الكعكه الكبيره ، تنهدت إيملي براحه ثم ذهبت نحو مارك الذي يراقب التجهيزات وهو يضع يديه على خصره
"مارك الحضور؟"
نظر مارك نحو الصوت ليجدها إيملي انحنى لها بأدب لينظر لساعته
"تبقى ربع ساعه فقط ويحضر جميع المدعوين"
تنهدت إيملي لتقترب من مارك وتربت على كتفه
"هل اترك امر احضار إيلا عليك؟"
"بالتأكيد خالتي "اجابها
بأبتسامه فور تذكره امر الاخرى
ابتسمت له إيملي لتردف
"اذهب واحضرها إذن لم يتبقى الكثير من الوقت "
"سأتصل عليها اولاً لتحضر نفسها بينما انا بالطريق اليها " اجابها
مارك وهو يخرج هاتفه ويتصل على إيلا
"مرحباً ؟" اجابت إيلا
من خلف الهاتف
"إيلا بسرعه تجهزي وارتدي اجمل شيء لديك سآتي لكِ! " اجابها مارك بعجله
"مارك؟؟ مهلاً انتظر لأين سنذهب ؟ولمَ عليَ التجهز؟"
اجابته بأستغراب
"فقط افعلي من طلبته منك عشر دقائق واكون امام منزلك حسنا؟"
اجاب مارك بعجله وهو يتجه نحو سيارة والده
اومئت إيلا وكانت على وشك الحديث ولكن مارك اقفل الخط بالفعل ، تنهدت وصعدت لغرفتها لتتجهز
بعد دقائق ...
سمعت إيلا جرس منزلها لتضع قليلاً من عطرها وتنزل بسرعه لتفتح الباب لمارك
فتحت إيلا الباب لمارك الذي نظر لها بصمت حيث كانت ترتدي
فستان اسود طويل ضيق من منطقه الخصر وواسع من الاسف ذو خيوط رفيعه يكشف الاكتاف وشعرها البني الطويل المنسدل على ظهرها ومكياجها الخفيف الذي يبرز جمال وجهها الطبيعي مع حذاء عالي وحقيبه صغيره سوداء
أنت تقرأ
Can You Mark Me In Your Heart?
Humor"احبكِ رغم محاولتكِ لتحطيم رأسي ...! "... "مارك هل يمكنك وضع علامه لي في قلبك؟"... قيد الكتابه...
