اناستازيا روز رومانو
كان يوم الجمعة هنا مرة أخرى بمناسبة نهاية أيام الأسبوع. خرجت من صفي وتوجهت نحو مخرج الجامعة.
منذ مجيئي إلى هنا، عشت في النزل لعدة أسابيع، لذلك عند الخروج لم يكن لدي أحد لإبلاغه وربما كانت الفكرة لا تزال في ذهني أنني غادرت المكان دون إبلاغ إخوتي.
أوه كيف كان ذلك خطأ كبيرا.
كانت هناك مكتبة رأيتها أثناء مجيئي وذهابي إلى الجامعة. كانت على بعد حوالي عشر دقائق سيرًا على الأقدام من الجامعة. كنت بحاجة إلى بعض الكتب الدراسية، كما كنت أخطط للحصول على بعض كتب الأدب، لذا خرجت من الجامعة نحو ذلك المكان. مكتبة لبيع الكتب.
مشيت لبضع دقائق على طول ممر المشاة ووصلت أخيرًا إلى وجهتي. توقفت عند الباب ونظرت إلى لافتة المتجر.
كتب لك
دخلت متجر الكتب وأعدتني التصميمات الداخلية الفخمة والأنيقة. ليس فقط أن المكان كان ضخمًا. كان هناك موظف استقبال يجلس في إحدى الزوايا ويواجه الكثير من الرفوف المكدسة بالعديد من الكتب.
مررت ابتسامة لموظف الاستقبال ودخلت صفوف الرفوف العديدة التي تصطف على جانبيها الكتب. نظرت من خلال الأعمدة القليلة ووجدت كتب المقرر الدراسي. أحضرتها وبحثت عن ركن الأدب للحصول على بعض الكتب المثيرة للاهتمام التي يمكنني قراءتها في وقت فراغي. وقت.
كنت أتمنى لو كانت هناك مكتبة على الأقل في منزلي الكبير الذي كنت أملكه.
سحبت يدي على ظهر الكتب وقرأت العناوين الموجودة على ظهر الكتب، وتوقفت.
مغامرات كيرت أوستن
مددت يدي لأمسك الكتاب ولكن يدًا أخرى أسرعت بأخذه.
"مرحبًا، هذا لي.." استدرت في مواجهة الشخص.
"لا، إنها ليست لك. لقد كنت أول من أخذها.." قال الصوت العميق للرجل الذي أمامي.
لقد بدا مألوفاً.عينين زرقاوين خارقتين.أين رأيتهما؟؟لقد أجهدت ذهني للحصول على الإجابة!!نعم..الأحمق من الحديقة..
"أليس أنت ذلك الغبي الذي اصطدم بي في ذلك اليوم وأهدر الآيس كريم الخاص بي.."صرخت بغضب:"الآن أنت هنا تزعجني مرة أخرى.."
"كيف تحولت عيناك من البندقي إلى الرمادي.." راقبني بارتياب وهو ينظر إلى وجهي وعيني عن كثب.
"لقد كانت عدسات، وهذا ليس من شأنك. أعد هذا الكتاب، فقد كنت أول من وضع نظري عليه.."حاولت أن أبعد الكتاب عن قبضته، لكن اللعنة، لم يكن يبذل أي جهد حتى. وكان الكتاب لا يزال ممسكًا بإحكام في يده.
"لا، لقد كنت أول من أخذها، لذا فهي ملكي. إلى جانب NUMA TRAVELS، كنت أبحث عنها لفترة طويلة لذا سأأخذها.."
أنت تقرأ
Mafia's Princess
Romanceروز رومانو تبلغ من العمر 19 عامًا، وقحة، مشاكسة، ساخرة، عصبية ولكن بقلب طيب للغاية. لقد عاشت مع عمها منذ أن كانت طفلة. أخذها عمها الذي كانت تسميه بابا من عائلتها بسبب بعض الأمور. لسبب دون علم أحد واستقرت في آسيا (كوريا الجنوبية) تاركة وراءها عائ...
