ᴄʜ 13

223 17 99
                                    

. 🥀 .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_________________

اخذ يسير في الغرفة ذهاباً و اياباً يفكر في طريقة للهروب من غوجو المجنون المنحرف...

فتح باب الشرفة مرة اخرى ليتقدم قليلا نحو سور الشرفة ناظراً الى الاسفل انه بالطابق الثاني بالفعل لا يستطيع القفز من هنا سيموت بالطبع لكن بالتفكير بالامر يموت منتحراً و لا يقتله غوجو اثناء اغتصابه...

تنهد بيأس هو خائف من القفز من هنا قاطع حبل افكاره فُتِحَ الباب الخارجي للمنزل من قِبل غوجو داخلاً...

توسعت مقلتا يوجي بصدمه عندما تواصلت عيناه بعيون غوجو و نظر له بنظرات من الصعب تفسيرها...

لقد خُجل!....اشاح نظره بسرعة ليعود ادراجه داخل الغرفة راكضاً...ابتسم غوجو بهدوء يظن ان يوجي لطيف جدا بتصرفاته العصبيه تلك....

حاول يوجي تهدئه نفسه ما الذي يحصل له؟ انه محتاراً...سمع صوت خطوات ارجل تقترب من باب الغرفة...
ينبس غوجو بصوته الهادئ...

" يوجي، لقد جلبت الغداء انها اجنحه الدجاج التي تحبها "

توقف لثواني ... لم يسمع رداً من الآخر ليكمل كلامه متنهداً بآخره...

" اختبئ بالحمام سأضع الطعام على الطاولة و اخرج بسرعة...اعدك "

لم يعلم لماذا وعدهُ بآخر كلامه؟ و هل يوجي سيثق بوعده؟ لكن يبدو انها نجحت فقد سمع باب حمام الغرفة يفتح و يغلق بعد ثواني...يتفهم غوجو بتقزز يوجي منه و تجنب رؤيته و مقابلته وجهاً لوجه...

اخرج المفتاح من جيبه ليفتح قفل الباب داخلاً للغرفة لتقابله تلك الرائحه مستنشقها برحابة صدر...رائحه يوجي بالفريزيا التي يحبها و التي تملئ الغرفة...

منذ متى غوجو يهتم بتفاصيل كهذه؟ منذ متى يعرف غوجو رائحه يوجي؟  منذ متى احب غوجو الفريزيا؟...

سارَ متجهاً نحو الطاولة المتواجده في الشرفة واضعاً اكياس الطعام عليها ليعود ادراجه ناوياً الخروج من الغرفة كما وعد يوجي...

ليتوقف بوسط الغرفة ناظراً الى الاقدام الصغيرة الظاهرة من اسفل باب الحمام ليبتسم بهدوء و يهم خارجاً من الغرفة مغلقاً الباب...

يفتح باب الحمام بهدوء لم يسمع صوت قفل الباب هل يعقل غوجو لم يقفل الباب بالمفتاح؟ هل يختبره؟ هل يثق به؟...

يفكر بالهروب لكن غوجو سيكون لايزال لم يدخل غرفته و سيكون خارجاً على الارجح تنهد ليهز رأسه طارداً جميع الافكار حتى يركز على شيء واحد...ليسير نحو الشرفة انه جائع جدا كما انها اجنحه الدجاج! اكلته المفضلة و اللعنه لن يترك شيئاً كهذا لأجل الهروب!...
سيأكل قبل التفكير بالهروب و قد يأخذ قيلولة ايضا...!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

PSYCHOPATHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن