"CHAPTER TWO "

31 2 0
                                    

في هذه العائله المتواضعه المكونه من الأم والاب وابنائهم التوأم كان هناك قانون لا يمكن مخالفتهُ الا وهو أن الفتيات عاله على المجتمع ولا يجب أن يتعلموا اي شيء عدا كونها ستخدم زوجها عندما تتزوج

هذا القانون تم تناقله من جد ابي ثم جدي ثم والدي ولا اعلم كم يمتد ،هذا ماكان والدي يسمعني إياه يومياً وكأنهُ يرتل نشيداً وطنياً

لذا وعلى هذا الأساس حرمني والدي من الدراسه او هذا ما ظنهُ!... فأنا ما أن يخرج ابي من المنزل للعمل حتى اهرب الى منزل أحد الجيران الذي كان معلما مشهورا

هو كان طيباً معي كنت ادرس عنده في المنزل واذهب الى المدرسه فقط وقت الامتحانات لاخوض الاختبار واعود لا اعلم كيف ولكن يبدو ان الحظ ابتسم لي ولم يكتشف والدي امري حتى انتهيت الابتدائيه والاعداديه والثانوية  وها أنا في اخر سنه من الثانويه خضت الاختبار واتوقع درجه عاليه فقد بذلت جهدي... الاستاذ لم يقصر معي  وعلمي كل شيء وما احتاج حتى استعد لاختبار دخول الجامعه وامي كانت تساعدني، لم تكن ترغب في أن تجعل مستقبل ابنتها محصور بأربع جدران

واخي الذي عارض الفكرة في البداية ولكنه بعد أن رأى والدي كيف ضربني عندما قلت له اريد الدراسة وافق على هروبي اليومي
وكان يُأمن لي الطريق

ما ان بلغت الثامنه عشره من عمري اردت الذهاب لاختبار التقديم للجامعه لاستطيع الذهاب للجامعه مثل اخي ولكن يبدوا أن احلامي كبيرة فوالدي قد عاد إلى المنزل مبكرا لانه قد طرد من عمله وقد كان غاضبا للغايه لانه فقد عمله الذي كان يدرُ عليه مالاً جيداً

عندما سأل عني اين أنا والدتي أخبرته أني ذهبت لاختبار الجامعه، امي لم تحبني يوما كما أحبت اخي فأخي دائما بالمرتبة الأولى وانا في المرتبه العاشرة لذا هي أخبرتني مسبقا اذا صُدف وان عَلِم والدي بهروبي
ستخبرهُ بكل شيء لكي تتجنب المشاكل معه

وتضعني انا في ورطه معه لذا ماأن علم بهروبي أتى إلى الجامعه وامسكني من شعري أمام الطلاب والمدرسين
كم شعرت بالخجل من الموقف الذي أنا فيه وتمنيت أن احفر حفرة لدفن نفسي بها
لشدة الاحراج الذي أشعر به

وما أن وصلنا المنزل انهال علي بالضرب المبرح وكأني لست ابنتهُ وكأنه لم يعرفني يوما !!

وامي بقيت تشاهده واقفه دون أن تنبس ببنت شفه وكأني لست ابنتها وكأني لست توأم ابنها الذي تحبهُ وعلى ذكر اخي هو الآخر لم يفعل شيئا كان ينظر إلى الأسفل ولم يكلف نفسهُ عناء النظر لي

بقيت آثار ضربات والدي على جسدي ما يقارب الشهرين وانا قد دخلت في حاله اكتئاب حاد !!
اقفلتُ الباب على نفسي لعامين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 B𝙴𝙻𝙾𝙽𝙶𝙸𝙽𝙶 𝚃𝙾 𝙼𝙴//تَنْـتَـمــي إلـَيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن