-هذهِ العلاقة لن تستمر-
كانت الصدمة تحتل ملامح الصغير
لماذا يرفض والده أمر ارتباطه بمالك روحه
هوا كان موافق وسعيد أيضاً
ماذا غير رأيه
-ابي مالذي تقوله توقف ارجوك أخبرني انك تمزح-
"ماذا حصل سيدي
منذ قليل كانت السعادة ترتسم على ثغرك"
تجاهل راي كلام الجميع ليمسك يد تايهيونغ
مغادراً ذلك المنزل
-ابي ارجوك تحدث معي
ماذا حدث لماذا جعلتنا نغادر
ابي انت تعلم أنني لا اقوه على العيش دون
جونغكوك كيف لك فعل ذلك بي_
"كف عن سؤالي واذهب للنوم"
-اذهب للنوم
سخر الصغير من كلمات والدته ليكمل كلامه
كيف لي ان انام وايسري يعتصر ألماً
لم يمضي وقتً طويل منذ عودتي له
هل عليك فعل ذلك حقاً
ارجوك ابي فكر بالامر
انا حقاً ارغب به زوجاً لي
وشريكاً لما تبقى من عمري-
"لا يمكنني إخبارك عن سبب رفضي
لذا غادر "
استمر والد الصغير رافضاً البوح بما
اثقل روحه قبل انفاسه هوا يريد أخبار صغيره
ولكنه يعلم عن الألم الذي سيشعر به الصغير
-ابي ان استمريت بالرفض دون سببً مقنع
سأهرب معه لن اهتم لأي شيء
انا اريد ان أكون مع جونفكوك فقط -
كان الصغير يصرخ بحزن امام والده
"اصغ جيداً لي
والدة سو مين
السيدة الثانية لذلك المنزل
هيا من تركتك منذ سنوات عديدة
هيا من جعلت ابني يتربى دون ام
هيا من حطمت حياتي
لذا لا تتأمل موافقتي على ارتباطك بتلك العائلة"
كان الصغير يتمنى في أعماق قلبه ان يكون والده يكذب لا يريد ان يصدق ان تلك
العشيقة هيا والدته
يرفض تصديق ان سو مين يكون شقيقه
.
-انت تكذب هذا غير صحيح
انت فقط تريد ابعادي عن جونغكوك
انا لن اصدق هذا الكلام ابي
اتسمع لن اصدقة-
جلس راي محتضن جسد ابنه المرتجف بفعل
بكاءه صوت شهقاته كانت تملئ المكان
يريد من ذلك الصراخ ان يطفئ ما يشعر به
من ألم
ابتعد راي عن جسد الحنطي ليذهب نحو خزانته
مخرجاً صندوق خشبي صغير
