كضحية الجزار | 01
_________________________________
-ستبقى مجرد لعنة كوالدك
تأملت اللوحة و انا استرجع آخر ذكرى لي مع تلك العرافة و هي تلفظ أنفاسها الأخيرة
لقد رسمت موتها بدمائها تخليدا لذكراها
-قم بتغليفها و أرسلها إلى العنوان المطلوب
انحنى لي الخادم بوقار ثم حمل اللوحة لينصرف
-كما تريد سيد جيون
ابتسمت بسخرية وانا أتوجه إلى غرفتي , منظر تلك المشعوذة وهي تتوسل من العذاب قد اضحكني
لكنها تستحق ذلك هي من أوقعت نفسها بين يدي
-فالتحترقي في الجحيم
دخلت الغرفة و قد كنت منهك الجسد , عندما يقترب موسم الدخول المدرسي تصبح طلبات اللّوح في معهد الفنون شبه ضخمة
اخذت حماما سريعا كي لا يذهب عني النعاس , ارتديت سروالا قطنيا واسعا و بقيت عاري الصدر كي أحظى بنوم اكثر راحة
استلقيت على سريري الأسود وها انا ذا اريد الخلود الى النوم لكن بمرور الوقت ادركت انه لن يغفى لي جفن , المثير في الامر شعوري بالنعاس لكنني لا استطيع النوم
لهذا الشعور تفسير واحد فقط , فأنا اعرف تصرفات جسدي هذه جيدا
-ضحية جديدة , اوليس ؟
لا يستطيع احد لومي . فقصة تلك العرافة قد مضى عليها أربعة اشهر تقريبا ولم اقم ببيع لوحتها بعد موتها مباشرة الى تجنبا لجذب الأنظار , فيجب ان أكون حذرا مع ضحياي جدا
-لكن من أين سآتي بها ؟
اعتدلت في جلستي من على السرير و أخذت ادعك جبيني بين سبابتي وابهامي أفكر من اين سأجلب الضحية القادمة
ان اجلت الامر لأكثر من هذا سأفقد السيطرة على نفسي دون ادنى شك , حتى طرأت على رأسي فكرة
-سحقا كم انا رائع
نهضت من مكاني و الابتسامة تشق ثغري بسعادة , العودة الى العمل تجعلني منتشيا دائما
ارتديت بذلة رمادية و ها انا اغلق الساعة على معصمي الايمن . ارتداؤها في هذا الجانب يجعلني مميزا عن غيري
بلغ من الوقت العاشرة مساءا , ركبت السيارة و توجهت بها الى الحانة
وصلت هناك حيث صففت السيارة على الرصيف المقابل لها ونظرت الى المرآة الجانبية للسيارة بعد ان قمت بإخراج زجاجة عطر نفثت عطرها على عاتقاي
أنت تقرأ
DRAW ME WITH YOUR BLOOD
Боевикلَاتَحْتَاجُ انَّ تَعْرِفَ عَنِّي كُلَّ شَيْءِ سَأُخْبِرُكِ بِهَذِهِ فَقَطْ . انا مُجَرَّدُ رَسَّامِ يَجِدُ إلْهَامَهُ فِي ضَحَايَاَهُ الَّذِينَ يَرْسُمُ مَوْتَهُمْ بِدِمَائِهِمْ -جيون جنغكوك- ...
