البارت 24

318 17 6
                                    

اتصلت اسمك بجونغكوك
اسمك:عزيزي
جونغكوك: صغيرتي  ، كل شيء بخير صحيح
اسمك: اجل لا تقلق
جونغكوك: اذن هل ادخل ؟
اسمك : اين انت
جونغكوك : امام المقر و رجالي محيطين بكامله
اسمك: حقا ، لم اتصور انك ستاتي بهذه السرعة
جونغكوك:  و ها قد اتيت 
اسمك: انت حقا الافضل
جونغكوك: هذا لا شيء فانا احرق العالم من اجلك
اسمك: لا اظن ان هذا الوقت المناسب لهذا ، لذا لنتركه لوقت اخر
جونغكوك: حسنا
اسمك: اسمع انتظر قليلا ثم داهم المكان
جونغكوك : حسنا
و فور انتهاء المكالمة سمعت اسمك صوت الرصاص  و بالطبع كان جونغكوك و رجاله قد داهموا المكان و لم تمر بعض الدقائق و هاهم قد تخلصوا من جميع رجال هاردن .
صعد جونغكوك الى الغرف فوق و بدأ يبحث
جونغكوك: اسمك اين انتي
عندما سمعت صوته فتحت الباب و ذهبت راكضة نحوه و عانقها
اسمك: الم اقل لك ان تنتظر قليلا
جونغكوك : لا تقلقي اعرف ماذا افعل
جونغكوك: اين ذلك العاهر
اسمك: انه في الغرفة
امر جونغكوك رجاله باخذ هاردن ثم عادوا الى المنزل
ذهبت اسمك لتستحم بينما يذهب جونغكوك ليحظر ليلي
ملأت اسمك الحوض بالماء الدافئ و جلست فيه لتريح اعصابها من كل المشاكل
بعد ساعة تقريبا خرجت من الحوض  ثم لبست ملابسها و كانت على وشك تجفيف شعرها الا انها سمعت صوت ليلي يناديها
كانت ليلي تجري في الدرج متجهة لغرفة امها و تناديها عندما دخلت ارتمت في حضن اسمك و بدأت بااتحدث و عينها مملوئتان بالدموع
"امي ، كنت خائفة كثيرا ان يفعل ذلك الرجل شيئا شيئا لك "
اجبتها اسمك و هي تربت على ظهرها
"لا تقلقي لقد مر كل شيء ، و ها انا امامك بخير و لم يحصل لي شيء سيء "
ثم عنقتها ليلي بقوة اكثر و انظم لهما جونغكوك
اكملوا الليلة بهدوء و قظوا وقتا ممتعا مع بعض ينسيهم في ما حصل . و بالطبع لم ينسوا امر ذلك العاهر هاردن .
كان الاسبوع كامل هادئ ، لم يذهب كلا من اسمك و جونغكوك الى الشركة و بقوا مع بعضهم و كالعادة ذهبت ليلي لمنزل جدتها و قد امر جونغكوك مجموعة من رجاله ان يحموا المنزل و يشددوا الحراسة ، و كما ان ذهاب ليلي لجدتها كان مناسبا لهما ليحضيا ببعض الوقت بمفردهما . و لا ننسى ان هاردن كان كل يوم يتلقى اشد التعذيب .
كان الوقت قد تأخر بالفعل بعد ان عاد كلا من جونغكوك و اسمك من منزل الجدة لكن هذا لم يمنع اسمك من ان تذهب و تستحم . بينما كانت اسمك في الحمام كان جونغكوك جالسا في الشرفة يراقب السماء المرصعة بالنجوم . وبعد مدة قصيرة خرجت اسمك من الحمام و قد تزامن خروجها مع عودة جونغكوك من الشرفة و كم بدت مثيرة في نظر زوجها : كانت تحيط جسدها بالمنشفة و الجزء من نهديها البارز ، و فخذيها البارزين ايضا لم يزد مظهرها الى اثارة . 
و ضوء القمر الفضي الذي يغمر الغرفة لم يزد المشهد الذي امام جونغكوك الا جمالا.
عندما اقتربت اسمك من المرأة اقترب منها جونغكوك و عانقها من الخلف محيطا خصرها بيديه و رأسه على كتفها 
"عزيزتي"
"نعم"
بدأ يتكلم و هو يقبل عنقها و يده تلامس جسدها بينما يده الاخرى لازالت تحيط بخصرها النحيل
"عزيزتي ، لقد اشقت لك "
"الى اي حد اشتقت لي"
سألته و هي تنظر له من خلال المرأة
"الى حد لا يمكن للكلمات و صفه "
اكمله كلامه بعد ان توقف عن تقبيل عنقها لبرهة
" لن اتمكن من وصف رغبتي بك الان ، و ما جعلني اريدك اكثر هو جسدك الذي يناديني لاقبله و المس كل انش فيه "
استدارت نحوه  و احاطة رقبته بيديها
"انا كلي لك ، و في اي وقت تريد"
ابتسم كلاهما من ثم حملها ، يدها محيطة برقبته و رجلاها محيطة بخصره ثم قبلها قبلة دافئة ، عميقة تذوب فيها كل الكلمات. كان جسداهما يتحدثان لغة خاصة، تتجاوز الكلمات، لغة الشوق والحنين.و قد كانت هذه القبلة  كافية لإشعال شرارة العاطفة بينهما.

جلس على السرير و هي في حضنه . ثم بدأت بفتح ازرار قميصه و هي تقبله ، ثم جعلها تحته،  كانا يتشاركان في همسات الحب ونظرات العشق التي تروي كل ما في داخلهما من مشاعر لن يحتاجا لاي كلمات ليعبرا عن مشاعرهما فنظرة واحدة كافية للقيام بذلك.  و بعدها بدأ في خلع بنطاله و سرواله الداخلي ، مبعدا المنشفة عن جسدها تاركا اياهما دون حواجز
. ثم  بدأ في تقبيلها نزولا الى عنقها حيث بدأ يقبلها ببطئ  ، و عينيها مغلقتين مستسلمة للتيار العاطفي الذي يجرفها و لمساته التي تأخذها الى عالم اخر، و كان كل لمس، يعكس شوقاً عميقاً . لم يكن الأمر مجرد تلامس جسدي، بل كان انصهاراً للأرواح، لحظة انصهار كل مشاعر الحب والاشتياق في آن واحد وهذا ما جعد ليلهم يتحزل الى لحظات من السحر و الجمال.
ها قد اتى الفجر و تسللت اشعته بهدوء عبر النافذة  . و لا يزال الزوجين نائمان في حضن بعضهما
كانا مستلقيان بهدوء ،راسها مستند على صدره و وجهها هادئ و مستريح كمن وجد السلام الذي لا طالما بحث عنه  ،  ذراعه تحيط بها بحنان ، يحميها حتى في أحلامها.
و بعد ساعة استيقظ الزوجين و ذهبا ليستحما مع بعض ، و البطبع لم يخلوا من جوهما الرومانسي
كانت قطرات الماء تتساقط برفق على الأرضية و البخار المتصاعد كان يملأ المكان بعبق الانتعاش، ملتفًا حول جسديهما كما التف حبهما حول قلبيهما.
و كانت اسمك تقف تحت رشاش الماء، تدع القطرات تغسل بقايا الليل عن جسدها، بينما كانت يديه تتحركان برفق على كتفيها وظهرها. كان الماء ينساب بين أصابعهما، يمحو كل التعب ويبعث في الروح طاقة جديدة.

شعرها المبلل كان يلتصق بوجهها وعنقها، وكان هو يزيحه برفق، متأملًا تفاصيل وجهها الذي تعلوه ابتسامة ناعسة. اقترب منها أكثر، وضمها إليه تحت الماء الدافئ، كمن يريد أن يبقى قريبًا منها قدر الإمكان. كانت حرارة جسدهما تختلط مع دفء الماء، لتخلق هالة من الراحة والانسجام.

كانت يداه تتحركان بحنان، تغسلان بقايا الليل من على بشرتها، بينما كانت هي تغمض عينيها، مستسلمة لهذا التدليل اللطيف. لم تكن هناك حاجة للكلمات بينهما؛ كانت لمساتهم هي اللغة الوحيدة التي يحتاجان إليها.

قطرات الماء كانت تتراقص حولهما، تعكس ضوء الصباح الذي تسلل عبر النافذة الصغيرة، مضيفة بريقًا خاصًا للمشهد. كان الوقت يبدو وكأنه قد توقف، تاركًا لهما مساحة للاستمتاع بهذه اللحظة الحميمة.

أمسك بيدها وقبلها بلطف، ناظرًا إلى عينيها بعشق. كان هذا الصباح أكثر من مجرد بداية جديدة، كان احتفالًا بحبهما المتجدد. غمرهما الماء بحنانه، كما غمرهما الحب، ليبدأ يومهما بابتسامة وراحة لا توصف.

__________________________________

بس راح يكون هيك البارت  ، اتمنى انو يعجبكم ☺️
اسفة كثير على التاخير
و لا تنسوا تعطوني رايكم في هذا البارت 🌷

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 21 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

زواج اجباريWhere stories live. Discover now