عالق في الذاكرة

أعـلان ''

رواية: عـالق في الذاكرة

في بداية روايتي أتمنى منك عزيزي القارئ ان تستفيد من المضمون وان لا تهتم لبعض الأخطاء الموجودة في هذه الرواية ولا تهتم ايضاً ان كانت واقعية ام خيالية فأنا اكتب من وحي الخيال والواقع فـ يجب ان تتأكد انهُ بعضها واقعي وبعضها خيالي اتمنى ان تستمتع وأنت تقرأ وأنت تدعوا لي بالخير

في أركان المدينة القديمة، حيث تتداخل الأزقة الضيقة مع قصص العابرين، ترقد حكايات مؤلمة ومؤثرة لم يُكتب لها أن تُروى. إن كل حجر في هذه المدينة يحمل عطر الذكريات، وكل زاوية تحمل صدى الضحكات والآلام التي عاشتها أرواح عانت من قسوة الحياة. هنا، حيث يتجمع الحزن والأمل، تبدأ رحلتنا مع ثلاث فتيات عُقِدت مصائرهن في عالم مليء بالتحديات.

كل واحدة منهن تحمل في قلبها ثقل ماضيها، بينما تسعى في طريقها نحو مستقبل غامض. فتيات نشأن في ملاذات غير آمنة، في دور رعاية غابت عنها ضحكات الأمهات وأحضان الآباء، حيث سلبت منهن البساطة وأحلام الطفولة. كأن الحياة أرادت أن ترسم على وجوههن مسارات من الألم، لتصبح تلك المسارات علامات لا تُمحى من ذاكرتهم، كحكايات تُروى في ليالي الشتاء الباردة.
تتداخل قصصهن، كأنما خيوط قدرهن نسجت في لحظة عابرة، فكل واحدة تحمل سراً يسكن أعماقها، سراً يؤرق نومها ويُخفي ضحكتها. ومع كل خطوة يخطونها، تلوح أمامهن أشباح من الماضي، تتجسد في عيون غريبة، وتُذكرهن باللحظات التي لم تُنسَ. فهل ستستطيع تلك الفتيات التغلب على قسوة الماضي لتشق طريقهن نحو حياة جديدة، أم ستظل ذكرياتهم عالقة في زوايا عقولهن، تُطارد أحلامهن وتكتم أنفاسهن؟

في هذا العالم، تبرز الأسئلة بلا إجابات، وتتعقد العلاقات بين الأشخاص، ليبقى الجرح غائراً والذكريات عالقة، تسكن الذاكرة كغيمة مظلمة. هنا تبدأ رحلة من الألم والأمل، حيث تكشف الأسرار وتتشابك القصص، ويدرك الجميع أن الحياة ليست مجرد مصادفات، بل هي حبكة معقدة تُنسج بخيوط المشاعر والتجارب، تبقى عالقة في الذاكرة إلى الأبد.

في زوايا الحزن، عاشت أحلام،
بلا أحضان، تركت بقلوبها الآلام.
كل جرح يحكي قصة عشق مُنسى،
وكل دمعة تحكي عن ليالٍ قاسية حُطِّمت.

في الميتم غابت الضحكات والأمل،
وبين الظلال، تتراقص ذكريات مؤلمة،
تسكنها أرواحٌ بلا مأوى،
تشتاق لدفء لم يُكتب لها أن يُعاد.

كل واحدة تحمل سراً في ضلوعها،
تسير بخطوات وئيدة، مُحاطة بالرياح.
أحلامٌ محطمة، وذكريات عالقة،
تطاردها أمواج من الماضي، بلا انقطاع.

تتداخل القصص كالألوان في لوحات،
كل خيط يحمل معاني وأسرار مُنتهى،
فهل يُكتب لهن النور بعد ظلام؟
أم ستظل الحياة كالعتمة، بلا جدوى أو آمال؟