Carpenter | 03

77 14 11
                                    

استمتعو 😊

بحاول أحدث كل يوم.

بالمناسبه رواية السجين 97 وصلت
لـ 3K 🤩🤩.

يلا نبدأ بسم الله.

.

.

جالس في وسط منزله الخشبي
يضع تلك الطفلة أمامه
علي الأرض، لا يعلم كيف سيتعامل
معها.

لم يسبق له أن تعامل مع طفل
صغير من قبل.

أقصي تعامله كانت دمية صغيرة
كان يعتبرها أخت له فقط.

حملها وأصبح يسير بها
لكنها لا تصمت.

يريد التحدث معها لكنه لا يستطيع،
يشعر أن التحدث شيئ صعب.

لم يتحدث منذ ثمانيةسنوات،
لقد نسي صوته.

أجلسها علي كرسي خشبي
من صنعه
ثم أطلق حمحمة طويلة ليتحدث.

'م..مرحباً، أنا.. أنا ج. جيون جونغكوك'

يجد صعوبة في الحدث،
صوته أصبح خشناً جداً، هذا ليس
صوته
إنه أعمق من صوت والده.

والغريب أن تلك الصغيرة صمتت
وتفاعلت مع صوته.

'بابا'

وتناديه بأبيها أيضاً، في تلك اللحظة
يشعر أنه يريد ضمها بقوة و
إخفائها عن العالم.

يشعر بشعور رائع معها،
شعور فقده منذ
ثمانية سنوات في هذه الغابة.

'ماذا تريد ابنتي اللطيفة،
ما اسمكِ؟'

انتظرها لتنطق لكنها رفضت
وحركت رأسها بالنفي.

'حسناً سأسميكِ كي بي،
جيون كي بي و سأناديكِ
بـ كيكي اللطيفة'

ضحكت الفتاة بصوت عالي
وحركت يديها تريد
احتضانه.

كي بي هو اسم دمية جونغكوك
عندما كان عمره خمس
سنوات.

'كيكي اللطيفة تريد عناق بابا'

رغم حديثها المتلعثم لكنه
فهمها ففتح لها ذراعاه لتقفز بين
أحضانه.

'أنتِ كورية مثلي إذاً'

أومأت برأسها موافقة، يبدو أنهم
أتو ليتنزهو في البرازيل
كما فعلت عائلة جونغكوك.

'هل كيكي الصغيرة جائعة؟'

برزت شفتيها السفلية ونظرت
له بعيون الجراء.

' جائعة بشدة، سآكل بابا
إن لم يحضر لي
الطعام'

' تبدين ذكية و متوحشة أيضاً'

Pov jungkook:

أخذتها معي للخارج لأبحث لها
عن طعام مناسب،
لن أستطيع تركها بمفردها
في المنزل،
لا زالت صغيرة جداً.

أحاول البحث عن طعام جيد
لها لكن كل الأكل
هنا قاسٍ علي الأسنان.

توجد حبة هنا آكلها في بعض الأحيان
ولذيذة سأجمعها لها ثم أطهيها
لتصبح صالحة للأكل.

'بابا، لماذا لا ترتدي حذاء
مثل بابا السيئ؟'

سؤالها غريب، لا أعرف كيف سأجيبها،
قالت عن والدها سيئ؟

'لأنني نسيتها هناك في المنزل'

في الحقيقة أنا لا أمتلك شيئاً
البسه في قدمي،
لقد اعتادت قدماي علي تلك البيئة.

'سأخلع خاصتي لأكون مثل بابا'

تبدو عنيدة إذاً، لا أعرف كيف
سأقنعها.

'أنتِ فتاة رقيقة وستتأذي قدميكِ،
أنا قوي ولن أتأذي'

كانت سترد علي لكنها التهت بتلك
الورود الجذابة، من الجيد
أنها لم تجب فأنا لن أستطع مجاراتها.

لم تتحدث طوال فترتي لجمع الحبوب،
كانت مذهولة في اكتشاف
الأجواء حولها.

أعتقد أنه سيكون من الصعب
علي تربيتها هنا.

عدنا إلي المنزل مرة ثانية وأشعلت
النار سريعاً وأحضرت القدر.

وضعت الحبوب في القدر و تسلقت
شجرة الجوز التي تجاور
منزلي.

أحضرت ثلاثة من جوز الهند وأفرغت
اثنتين فوق الحبوب في
القدر واحتفظت
بالثالثة في حين شعورها بالعطش
بعد تناولها الطعام.

وضعتها في مكان آمن أمام أنظاري
بعيداً عن اللهب وعيوني
فوقها أراقدها حتي لا تتعرض للخطر
أو للسعة حشرة سامة.

أخذت القدر عندما أصبحت الحبوب
ناضجة ووضعته داخل المنزل
ثم حملتها وأدخلتها.

جلست علي الأرض وهي علي
فخذي، لا يوجد أرائك هنا ولا أي شيئ
سوي سرير لكنه ليس في حالة
جيدة.

سأبدأ بصنع الآثاث من الغد حتي
لا تشعر بالنقص هنا.

'هيا كيكي افتحي فمكِ'

رفضت فتح فاهها ونظرت لي
بملامح متقززة'

'هذا الطعام سيئ، وكيكي
لا تأكل هذا الطعام'

عيوني أدمعت بدون شعور مني
لا أعلم ما يجب علي
أن أفعل، أشعر بالعجز والضعف
الشديد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيكم؟؟

نهاية البارت حسيتها مؤلمة 💔

اشوفكم في بارت جديد.

في رعاية الله♥

The carpenterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن