وصل الكل للقصر الجديد والكل دخل غرفته ولا شافو بعضهم
نادو الخدم عزيز وعزيزه للعشاء
تقدم عزيز مع زوجته وخالد وراهم يناضرون لطاولة الكبير بحديقة القصر والشموع على الضلام والهواء الخفيف والي جالسين عليها فهده وعبد العزيز
قام له عبدالعزيز يامرحبا بولدي حبيبي حضنه
وسلمو على ملاك وخالد وجلسو
لحضات الا دخلت عزيزه ووراها جمان وفهد وراهم قامو وقام خالد ورفع نضره لجمان الي لابسه بستان ساتان مخصر جسمها وصد عنها يناضر عمته عزيزه
فهده : يامرحبا يامرحبا ببنتي وكل حياتي ياهليييين بحفيدتي نور دنياي اهلين جمان حضنت جمان جدتها ورفعت نضرها وهي بحضن جدتها لخالد الي رجع يناضرها ورجعت تصد وتحضن جدها وخالها وتسلم على ملاك وصلت لخالد وقربت بشكل ملحوض وصله ريحة عطرها ابتسمت وصافحته وجلست مقابل له
خالد منبهر من عطرها وملامحها الحلوه
عبد العزيز : ياولادي ويا احفادي جمعتكم ابيكم معاي الين اخر يوم بحياتي
فهده : بعيد الشر
جمان : جدي لاتقول كيذا الله يحفضك لنا
خالد رفع نضره لها وشاف شلون تتكلم بكل خوف عليه ورجع يدخل شوكته بلماكرونه ويلفها وياكل
جمان وقفت : بروح ارتاح تعبانه حيل تصبحون على خير
الكل : وانتي من اهله
قامت وطلعت مع الدرج
على الساعه 2:30 بليل
كان واقف عن الكراج حق السيارات يدخن
الا يشوفها تمشي لابسه بدي لونه ابيض وشعرها البني على اشقر فاتح متجهه لسيارتها
طلع قدامها وصاحت بخفوت
جمان : سلامات تطلع بهشكل وكانك وحش !
خالد باستغراب : مانمتي !
جمان : الا نمت بس صحيت ابي اشوف الوقت ومالقيت شاحني
خالد : طيب ليش طالعه بهلوقت !
جمان : اقولك جوالي طافي مو عارفه كم الساعه اشبك !
خالد : حياتي الساعه فوق اثنين وربع
جمان رفعت حاجبها ولفت تصد عنه وضغطت على ريموت السياره ركبت اخذت الشاحن ورجعت تدخل داخل
خالد واقف يولع سيجارته الثانيه مذهول من شكلها وجسميها وشعرها شلون منثور عليها مذهول من ريحة عطرها وصوتها يدخل ويناضر السماء والقمرا
