5

4.6K 68 29
                                    

مؤيد لسعد: وانت حبيبي
سعد: عندي حزام اسود لي الكراتيه و التيكوندو السيف الفضي في المبارزه ويعد اقوى جائزه يحصل عليها المبارز والبوكس الذهبي في الملاكه
مؤيد بفخر : و رعد ايضا يجيد هذا ولكن سعد مهتم بها اكثر
قاسم بسخريه: الام دلوعه والاولاد اقويا اه يادنيا
مؤيد: اذلف
بعد فتره كانو جالسين قدام البيت
سعد: ماما جوعان
رعد: تعال بسويلك اكل
سعد: ابغا من يد ماما

تورط مؤيد هو مايعرف يطبخ

رعد: تعال ماما انت بس حرك الاكل
مؤيد: طيب
مالك بحزن بسيط : من جينا واحنا مثل الدخلاء مؤيد مو معطينا وجهه
حمد:  بس والنعم بتربيته صراحه
قاسم: كذاب تقول كذا لان سعد قال انت حلو
حمد: وهو صادق
مالك: بروح معاهم لطيفين حبيتهم
حمد: قاسم اذ تزوجت مؤيد ترضى بهم 
قاسم بتفكير : غالبا بكون مجبور بس تراهم ماسوى شي وطيبين
حمد: سعد بيعيش معي عشان يمدحني
بعد فتره دخلو بسبب مالك الي ناداهم على العشاء

جلسو وانتبهو لي اداب الاكل العاليه الي مع سعد ورعد
مأدبين كثير و لطيفين كان مؤيد يأكلهم بيده عسى يعوض ولو شوي من غيابه عنهم تخيل قاسم الي كان يتأملهم ان هذول اولاد مؤيد من رجال ثاني غار وحرقته الغيره بس صرفها بعد العشاء ودعهم مؤيد تركهم مؤيد وراح

ركبو السياره
قاسم بتسأل : انت مأمن اولادك هنا؟
مؤيد: رعد مايحب احد بهتم فيه غيري بس انا ابعت لهم مصروف شهري واجيلهم عشر ايام او اكثر وانتو ماتحسو واساس في اشخاص يحموهم
مالك بحماس : انت حمستني اتبنى
حمد: بصراحه ماتوقعت مؤيد الدلوع يربي ولا تربيه مافي احسن عنها بس غريبه ما علمتهم الدلع
مؤيد: سعد دلوعي يتدلع معي ومع اخوه بس مايحب يبين هذا الجزء اما رعد مايحب يتدلع في النهايه هاذي شخصيه مو شغل
قاسم: اسمائهم مناسبتهم
مؤيد: اي اذكر شفت رعد وهو عمر تسع سنين كان شايل سعد ويحاول يهديه قالي قلي انهم كانو في ميتم و هذا الميتم يعذبهم هو هرب بس من شاف سعد الي كان عمره سنه قرر ياخذه معه لقيتهم تحت الجسر سمعت صوت صياح سعد اخذتهم معي اكلتهم و حممتهم ولعبت معهم كان سعد فرحان وسعيد وتذكرت وقلت لي رعد بسميه سعد وانت ايش اسمك انحرج وقال ان في الميتم كان يلقب يتيم 69و ملامحه ذكرتني بلرعد فسميته رعد وصار يكبرو  قدامي
مالك بتذكر : ليش ماقلت لي من قبل
مؤيد: بس حسيتهم سري الي ابغا اخبيه عن العالم احبهم خفت تجرحوهم ولا ماتتقبلوهم بس حسيتهم يضنو اني استحي منهم و ما احب اعترف فيهم فا اعترفت ولكن لاتقولو لاحد عن شي
قاسم: كيف كنت تجيهم عشر ايام
مؤيد: اطلع من الفجر وارجع فليل عادي
حمد: اذ الي تزوجت ماتقبلهم
مؤيد بدون تفكير : بنفصل عنه

رجعو مالك و مؤيد نص الليل وهذا الي خوف ابوهم وامهم الي كانو جالسين قدام الباب ينتضروهم و اول ما وصلو استقبلوهم امهم وابوهم الي حضنوهم وبعدها هزئوهم
طلعو فوق ونامو من التعب

ابن العم زوج المستقبل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن