_DRENCHED_03

521 54 24
                                    

الفصل الثـالِـث: ٱلإِحّتِفٓاظُ بِٱلْسِّرِ

____

لا تنسوا تعلقوا بين الفقرات و تضغطوا على نجمتي بالأسفل ⭐
هذا فضلا و ليس أمرا

فراشاتي🦋

____


كانت لورن تبحث عن جنغكوك و سينيا
بينما هما بعالمهما الموازي

«ذكرني بٱسمك؟»
نبست سينيا تلتفت لإبن عمتها

«جنغكوك،جيون جنغكوك»
نبس جنغكوك ينضر لعيناها دون أن يرمش

«تشرفنا جنغكوك أنا سيڨنا سينيا»
ردت سينيا بٱبتسامة تمد يداها له و هو بدوره
قد أمسكها و قد نمت خيال ٱبتسامة جانبية على ثغره

«كم عمرك جنغكوك»
أردفت سينيا تريد كسر حاجز الصمت مع ٱبن عمتها

«أنا في السابعة و العشرين و أنتِ»
لقد تصورت أنه أصغر لكثير و لكنه أكبر مني بثماني سنوات

«ٱنني في التاسعة عشر و سأتولى منصب
أبي عندما أبلغ العشرين و لكن أنا لا أريد أريد
أن أخذ منصبه الأن فأنا أريد أن أصبح
مديرة تنفيذية ل...»
كنت أحكي له قصة حياتي
لكن يده منعتني

«ٱصمتي هناك أحد أمام باب الحمام»
وضع يده على فمي و الأخرى على خصري بينما أنا قد نظرت له بصدمة

لقد صدمني بفعلته لم أكن منتبهة له
لقد كنت أتحدث و صدمني بوضعه ليده على خصري

ماذا على أن أفعل الأن؟

هذا لا يجوز أنا مسلمة و لا أعلم ما دينه

حتى و إن كُنٓا ببلد لا يجدون فيه الكثير من المسلمين فأنا على حد سواء احترم ديني و أحبه

و لا أتخطى الحدود التي حددها لنا الإسلام للمرأة
و بما أنه ليس من محارمي فهذا ممنوع

لا يجوز لا يجوز

«جنغكوك هذا لا يجوز»
نبست سينيا تبعد يديه عنها

«و لما»
نبس و قد عقِد ما بين حاجبيه و أنزل يداه

«ما دينك أنت»
سألته سينيا بعدما ٱبتعدت عنه بٱنشين

«ليس لي دين و لكنني أذهب مع أبي للكنيسة»
أجاب جنغكوك ببساطة

 Drenchedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن