تحت ضوء القمر

3.1K 5 2
                                    

كان هناك فتاتان تعيشان في مدينة صغيرة على البحر الأبيض المتوسط، ريم وليلى. كانت ريم تعمل كمدرسة في المدرسة المحلية، بينما كانت ليلى تدير مقهى صغيرًا على الشاطئ.

بدأت القصة عندما دخلت ريم مقهى ليلى في أحد الأيام المشمسة، باحثة عن مكان هادئ لتقرأ فيه كتابًا. جذبتها رائحة القهوة الطازجة وأجواء المقهى الدافئة. جلسَت في زاوية المقهى وبدأت بالقراءة.

لاحظت ليلى وجود ريم من خلف العداد، وشعرت بانجذاب غريب نحوها. كانت ليلى معروفة بقدرتها على قراءة الناس، لكنها لم تستطع تفسير هذا الشعور الجديد. قررت أن تذهب وتتحدث معها.

"مرحبا، أنا ليلى. أيمكنني مساعدتك بشيء؟" سألت ليلى بابتسامة دافئة.

رفعت ريم نظرها من الكتاب وردت بابتسامة خجولة: "مرحبًا، أنا ريم. لا، شكرًا. فقط أستمتع بوقتي هنا."

استمر الحديث بينهما وازداد تعارفهما. أصبحت زيارات ريم للمقهى عادة يومية، وبدأت صداقتهما تزدهر. مع مرور الوقت، شعرت كل من ريم وليلى بأن هناك شيئًا أكثر من مجرد صداقة بينهما، لكن الخجل والخوف من المجتمع منعهما من التعبير عن مشاعرهما.

في إحدى الأمسيات، كان البحر هادئًا والسماء مليئة بالنجوم. جلسَت ريم وليلى على الشاطئ يتحدثان عن أحلامهما وآمالهما. فجأة، توقفت ريم ونظرت في عيون ليلى بعمق.

"ليلى، أعتقد أنني أحبك،" قالت ريم بصوت منخفض وممتلئ بالعاطفة.

لم تتمكن ليلى من إخفاء ابتسامتها ودموع الفرح في عينيها. "وأنا أحبك أيضًا، ريم. كنت أخشى أن أفقدك إذا قلت شيئًا."

احتضنتا بعضهما تحت ضوء القمر، وعرفتا أنهما ستواجهان التحديات معًا، يدًا بيد. كان حبهما قويًا بما يكفي ليجتاز كل الصعاب، وأصبحت قصتهما رمزًا للأمل والشجاعة في مدينتهما الصغيرة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"تحت ضوء القمر: قصة حب ريم وليلى"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن