You're priceless chapter 19

44 5 3
                                    

  ⛔مرحبا من دون مقدمات طويلة هنالك شيئ  أردت التحدث به منذ مدة طويلة لكن قلت بأن الرواية مازالت ببدايتها و الشخصية الحقيقية لإلي أي بطلة الرواية لم تظهر بعد لكن لأوضح لكم إلي كبطلة هي تجسيد لفتاة مرت بظروف قاسية لم تعش تلك الطفولة اللتي من المفروض أن تعيشها طفلة بعمرها لم تخرج من غرفتها حافية الأقدام ليلا لتذهب للنوم بجانب والدتها خوفا من الأشباح و لم تعانقها والدتها أو تقرأ لها قصة ما قبل النوم لقد تربت بالميتم بين العنف و الإضطهاد تعرضت للإغتصاب بعمر صغير من ثم أحبت شخصا لكنه تزوج بأختها من ثم و في غفلة من أمرها داهم جونغكوك حياتها فبالرغم من كل عنفه إلا أنها أحبته فهي أخيرا وجدت من يحبها فتعلقه بها يجعلها فرحة بوجود من يهتم لأمرها لكن بالنهاية هي امرأة و هي لن ترضى على نفسها بأن تكون المثال الذليل للمرأة و لا ننسى بأنه كل ما كان الإنسان صبورا كل ما كان انفجاره كبيرا لذلك لا يجب علينا لوم إلي أبدا أبدا و أبدا كستقبلا
إن كانت إلي طوال هاته المدة تعتبر من دون كرامة فذلك لن يدوم طويلا فكل إنسان خلق ليكون معززا مكرما لن أقول بأنه ليس حيوان ليعامل بسوء كون الحيوانات هي الأخرى علينا الرفق بها فما بالك بالإنسان  لذلك برواياتي لا توجد أنثى عديمة الكرامة بل امرأة مرت بالكثير و عاشت الكثير لكنها استطاعت الخروج من تحت الأنقاض بظهر مستقيم
قرائة ممتعة فراشاتي 🦋

جونغكوك: ما الذي يفعله هذا هنا
إلي: يا جونغكوك ألن ترحب بوالدي
وونيونغ: هل جننت إلي لما أحضرته إلى هنا
إلي: أخفضي صوتك ووني إنه والدك أنت الأخرى
زارك: إلي أختي هل هددك بشيئ أنظري كلنا هنا تحدثي
إلي بضحك: يا أنظر المسكين لا يستطيع حتى التحدث كيف سيهددني
جونغكوك: إلي لا تريدين من شياطيني الخروج حبيبتي لأنني سأفعل بك أشياء لن تتصوريها أعيديه من أين جاء هيا
إلي: لن أفعل أليس منزلي إذا سيضل هنا
لتنادي على الخادمة لتدخله أحد الغرف التي كانت قد جهزتها إلي من قبل
أما عن وونيونغ فقد حملت حقيبتها و خرجت ليتبعها زارك الذي يحمل إبنه لتظل إلي الخائفة برفقة جونغكوك و هنا هو فعلا ذاق صبرا منها ليقترب منها و لم تشعر إلا بصفعة نزلت على خدها أسقطتها أرضا لينزل لمستواها يمسك شعرها بقوة مسببا في صراخها
جونغكوك: إلى متى ستضلين مستهترة هل علي إعادة تربيتك في كل مرة هل تعلمين كم من مرة حذرتك إلي دائما ما أتغاضى عن تصرفاتك الطائشة
إلي: ما الذي فعلته ها أليس منزلي أيضا أنظر إنه معاق لا يستطيع حتى الحراك
جونغكوك: أنسيتي ما فعله بك أليس هو من اغتصبك أليس هو من أخد طفولتك
إلي: و أنت فعلت و أنت عنفتني أهنتني و مازلت تفعل
جونغكوك: هل تقارنينني به
إلي: نعم أفعل جونغكوك و أنت سيئ و أنت تعنفني لقد جعلتني أكره حياتي بسببك لذلك توقف أرجوك
جونغكوك بغضب: هل جننت إلي تحدثي
إلي: إبتعد عني أرجوك لا أريد الحديث معك أريد النوم
لتنادي على الخادمات من أجل تنظيف الطاولة و صعدت لغرفتها أما هو فظل هناك مصدوم من تصرفها ليتبعها للأعلى
عند الخادمات
الخادمة ١: يا إلاهي هل صفعها للتو
الخادمة ٢: بلى
الخادمة ١:لطالما عهدت لطف السيد جونغكوك معها
الخادمة ٣:يا أنتم لم ترو السيد جيون قبل سبع سنوات (ملاحضة العلاقة بين إلي و جونغكوك لها أكثر من عشر سنوات سنتين بين تعارفهم وحمل إلي و أربع سنوات عند سجن إلي بالمشفى و أربع سنوات من الزواج كما أن إلي لديها 28 سنة و جونغكوك 40 سنة)
الخادمة ١:ماذا تقصدين
الخادمة ٣:العلاقة التي كانت تجمعهما لم تكن جيدة لقد كان السيد جيون يضرب السيدة إلي بقسوة في فترة الخطوبة لقد كنا نادرا ما نرى السيدة إلي بوجه مشرق دائما ما تكون عيناها محمرة بسبب البكاء أو خدها محمر و شفاهها متورمة من صفعاته لكن بعد ذلك تحسنت علاقتهم بعد فقدانه للسيدة إلي لأربع سنوات
الخادمة ٢:يا إلاهي أنظري لقد صفعها مرة أخرى أنا أشفق عليها
الخادمة١: لقد سمعت من الخادمات اللواتي يكن في الصباح أنهن يسمعن صوت بكاء السيدة إلي و صوت الحزام مع صراخ السيد جونغكوك تقريبا كل يوم
الخادمة٣: و أنا أخبرتني إحداهن أنها في أحد المرات كانت مارة من أمام غرفتهم و بالصدفة كان السيد جيون سيخرج من الغرفة و قد رأت السيدة إلي كانت تجلس على السرير مع وجه مشوه و جسم مملوء بعلامات الضرب
الخادمة٢: يا إلاهي السيدة إلي لطيفة لقد علمت الان سبب تغير تصرفاتها إنها فقط مضغوطة  
الخادمة٤:حسنا هيا يكفي كل لعمله
بالأعلى
فور وصوله للباب هو سمع صوت بكائها دخل للغرفة يبحث عنها بعينيه أما هي ففور رؤيتها له مسحت عينيها
جونغكوك: لما تبكين الان إلي لم أفعل شيئا بعد فقط تحدثت معك
إلي: أرجوك جونغكوك دعني أرتاح أخرج أرجوك لم تعد لي طاقة
جونغكوك: أليست غرفتي أيضا
إلي: حسنا سأخرج أنا
و قبل خروجها أمسكها الاخر يتبتها مع الباب ليقترب منها يتنشق عبيرها المخدر نسبة له ليضع شفاهه فوق شفاهها يأخدها في قبلة تعبر عن حبه لها بينما هي فعلا قد تخدرت من لمساته أما يديه فقد كانتا تحيطان بخصرها
جونغكوك: لما تبكين حبيبتي لا أستطيع التفريط بدموعك
إلي: حررني جونغكوك أرجوك أريد أن أعيش لقد تعبت أنا أعيش في رعب
جونغكوك: سأنسيك أي شيئ يؤلمك ما دمت بجانبك
نزل بيديه لسروالها يفتح سحاب سروالها ببطئ لينزل بعدها سروالها و هو يتلمسها ليصعد نحو قميصها يزيله لتظل أمامه بملابسها الداخلية ليصفر الاخر بإعجاب
إلي: توقف جونغكوك لا تفعل ذلك أقبل رجليك
جونغكوك: لا تفسديها علي إلي
ليعيد تقبيها  ليرميها فوق السرير بينما ينزع قميصه ليجر رجليها نحوها يزيل سروالها الداخلي ببطئ أما هي فقد كانت تناظره بملامح ذابلة
إلي: إبتعد عني أيها الداعر أكرهك جونغكوك
جونغكوك: لا تبكي عندما يحطم هذا الداعر حوضك
و من دون مقدمات كانت ذكوريته تخترق أنوثتها لتتأوه بصخب بينما هو كان يدفع داخلها بقوة
جونغكوك: أششش لا نريد من الجميع أن يعرفوا ما يفعله الداعر بزوجته أم نريد
إلي بصراخ: ابتعد أرجوك
ليسرع الاخر بينما يده تعتصر فخديها و  يقبل عنقها ناثرا أنفاسه هناك أما هي ففقط تتأوه بألم
إلي: جونغكوك
جونغكوك: روحه
إلي: هل حقا تحبني
جونغكوك: أكثر من ما تظنيني أنا لا أحبك فقط بل أعشقك أحبك أكثر من روحي
إلي: لكنك لست كذلك أنا متعبة جسدي روحي كل شيئ بي يؤلمني وجودك بجانبي بذاته يؤلمني أرجوك إن كنت تهتم بي و لو قليلا دعنا ننفصل لا أستطيع التحمل
و فور نطقها لذلك تأوهت بألم بعد أن أولج داخلها بعنف
جونغكوك: إن تفوهت مرة أخرى بمثل هذا سأحطم حوضك حبيبتي لقد كنت عنيف على جسدك لكن الان أقسم لك بأنني سأحطمك
إلي ببكاء: لا أستحق هذا جونغكوك أرجوك اتركني أنا أتألم لما تفعل بي هذا ابتعد عني دعني أعيش أرجوك
لينهظ الاخر من فوقها يبعدها عنه بعنف ليرتدي سرواله
جونغكوك: حتى بعلاقتنا تودين إغضابي و هل تعلمين لن أنفصل عنك إلي إنسي هاته الفكرة حتى لو التقت السماء بالأرض لن أفعل أعذبك و أقتلك و لا أفعل و ستصمتين الان و تنامي
لم تجبه الأخرى بل دثرت نفسها بالغطاء و نهظت نحو الحمام لتستحم أما هو فقد خرج للشرفة عاري الصدر و فجأة رن هاتف جونغكوك و قد كان اتصال من جيمين من أجل عمل ما
بعد ساعة كانت إلي تجلس بغرفتها تحاول التخفيف عن نفسها ليأتيها اتصال من رقم غريب
إلي: مرحبا
تاي: مرحبا إلي أنا تايهيونغ صديق جونغكوك
إلي: اه  تايهيونغ كيف حالك
تاي: بخير  أنا بالأسفل بالحديقة هل يمكنك النزول أريد أن أتحدث معك
إلي: اه نعم أنا قادمة
و فعلا نزلت بعد مدة بعد أن ارتدت ملابسها
في الحديقة
إلي: مرحبا كيف حالك
تايهيونغ: بخير و أنت
إلي: يمكن القول بأنني بخير
تايهيونغ: كيف حالك مع الأطفال و مسؤولية المنزل
إلي: اهه لا تتحدث عن ذلك لم أعد أستطيع حتى الإعتناء بنفسي وسط كل هذا
تايهيونغ: في الحقيقة لقد أتيت لإخبارك بشيئ ما و أريد أن يبقى بيننا
إلي: نعم أسمعك
تايهيونغ: في الحقيقة جونغكوك توقف عن أخد أدويته لقد وجدتها في القمامة بمكتبه
ليخرج من جيبه حبات الدواء الخاصة بجونغكوك مغلفة بكيس بلاستيكي
إلي: هل أنت متأكد من أنه يرميها ربما انتهت صلاحيتها
تايهيونغ: إنها جديدة أنا متأكد
إلي: سأحاول أن أقنعه بأخد أدويته
تايهيونغ: حسنا سأذهب قبل أن يعود ليلة سعيدة
إلي: شكرا جزيلا لك تايهيونغ لن أنسى لك هذا
تايهيونغ: جونغكوك أخي قبل أن يكون صديقي
إلي: ليلة سعيدة
ليذهب الأخر أما إلي فقد صعدت لغرفتها تنتظر عودة الاخر
السادسة صباحا
تتقلب في الفراش لتنهظ بعد شعورها بيد أحدهم تمسد على خدها و لم يكن غير زوجها الذي كان يناظرها بملامح مبهمة ارتعش جسدها خوفا منه لكنه هدأها بنظراته
إلي: متى عدت
جونغكوك: قبل قليل
إلي: لما تأخرت
جونغكوك: فقط بعض الأعمال
إلي: جيد بالمناسبة أريد أن نتحدث
جونغكوك: لا أريد سماع أي شيئ الان أريد النوم
إلي: حسنا كما تريد
العاشرة صباحا
نهظت مفزوعة إثر الساعة التي لا تريد التوقف تمد جسمها محاولة الوصول لهاتف زوجها من أجل إطفاءه لتتذكر بأنه عليه النهوظ وصلت للهاتف أخيرا لتتفاجأ من أنها العاشرة صباحا و كان عليه الان أن يكون بعمله
إلي: جون هيا انهظ عليك ذهاب للعمل لقد تأخرت بساعتين
ليبدعها الاخر عنه يعيد وضع الغطاء فوق رأسه
جونغكوك: دعيني أنام إلي لن أذهب اليوم
إلي: لما لم تخبرني لما لن تذهب
ليبعد الاخر الغطاء عن وجهه لينهظ من مكانه بغضب ليردف
جونغكوك: و منذ متى أصبحت تتدخلين بعملي إلي
و هنا إلي تذكرت كلام تايهيونغ لتشعر بالخطر من نبرته العالية لتحاول إصلاح الأمر
إلي: لم أقصد ذلك أنا فقط أردت
ليدفعها الاخر من أمامه لينهظ للحمام لكن قبل ذلك
جونغكوك: لن أفطر بالمنزل لا تضعي لي الطعام
إلي: حسنا
لتصمت قليلا من ثم أردفت بصوت مبحوح و دموعها تنزل على خدها
إلي: جونغكوك أرجوك عد لأخد أدويتك أنت تهلك روحك و تهلكني معك أرجوك حبيبي إبتعد أنت تصبح مثل الوحش عندما لا تأخد أدويتك و تؤذيني و ستؤذي أطفالك جونغكوك أنت الان أب و زوج لديك أسرة تحبك لم تعد جونغكوك الطائش أرجوك 
جونغكوك: من أخبرك
إلي: لا يهم من أخبرني أو كيف عرفت الأهم هو أن تعدني بأن تأخد دوائك
جونغكوك: سنتحدث عن هذا لاحقا سأذهب الان
لتذهب الأخرى نحو الباب تغلقه تأخد المفتاح تخبئه داخل جيبها
جونغكوك: ما لعب الأطفال هذا إلي ناوليني المفتاح
إلي: لن أفعل حتى تعدني
ليمسكها الاخر من يدها يجرها نحوه يحاول أخد المفاتيح من جيبها
جونغكوك: إلي أعطني المفاتيح لا تجعليني أجن عليك
إلي: لن تأخدهم حتى تعدني
جونغكوك: حسنا إلي إلي أعدك بأنني سأخد أدويتي
إلي: هل أنت متأكد
جونغكوك: نعم هل سأكذب عليك
لتناوله الصغرى المفتاح ليأخده يخرج من الغرفة فلديه موعد مع أحدهم و هي تأخره
السادسة مساءا دخلت إلي المنزل بعد أن كانت بصالون التجميل لتدخل غرفتهما بعد أن سئلت عنه الخادمات و أخبروها أنه هناك لتدخل من دون طرق للباب ليرفع الاخر رأسه بعد أن كان يتحدث في الهاتف ليكمل اتصاله لكنه فجأة أعاد النظر نحوها يناظرها بحدة
جونغكوك: سأعيد الاتصال بك لاحقا تاي
جونغكوك: أخبريني أنها مزحة
إلي: ها إذا ما رأيك بمظهري الجديد أبدو أنيقة أوأليس
جونغكوك: لما قصصت شعرك لقد حضرتك إلي أكثر من مرة
إلي: لم أقم بشيئ سيئ فقط أردت تغيير مظهري
جونغكوك: و ماذا عن كلامي لقد أصبحت تفعلين ما تريدين
إلي: جونغكوك لم أعلم بأنك ستغضب هكذا لقد ظننت بأنك ستعجب أكثر بمظهري هذا
جونغكوك بغضب: هل شكيت عليك هل قلت أنا هذا أنت فقط تفعلين ما تريدينه أنت أما عن كلامي فتضربينه عرض الحائط و أيضا من سمح لك بالخروج من المنزل
إلي: لم أقصد أقسم لك
جونغكوك: تعري
إلي: ماذا
جونغكوك: هل أقولها لك حرفا بحرف أم ماذا تريدين
إلي: لكن لماذا مازال جسدي يؤلمني أرجوك
جونغكوك: أسرعي إلي و تعري لا أريد أن أفقد أعصابي عليك أسرعي
و فعلا الأخرى لم تتحدث و استدارت لتبدأ بإزالة ملابسها ببطئ استفز الأخر
جونغكوك: هل أزيلها لك أنا
لتستدير نحوه الأخرى تنفي برأسها لتحاول الإسراع و فعلا ضلت فقط بلباسها الداخلي تناظره بتوتر
إلي: أعدك بل أقسم لك بأنني لن أقص شعري مجددا فقط توقف أرجوك
جونغكوك: هل اشتقت إلى تلك الغرفة اه هل اشتقت إلى تلك السلاسل أم إلى ذلك السرير
جسمها بدأ بالإرتعاش دموعها تنزل أسوء شيئ قد تريده الان هو تلك الغرفة هي ليست غرفة عادية بل كابوس يجعلها تود الموت على دخولها لقد كانت تقضي  أسابيع طويلة مسجونة في تلك الغرفة حتى أصيبت بالإكتئاب و الأرق
إلي: لا لا أرجوك إلا تلك الغرفة أقبل رجلاك ها سأكون مطيعة لن أفعل أي شيئ دون أخد إذنك
جونغكوك: الأوان قد فات عزيزتي
ليقترب منها يصفعها بعنف لتسقط على الأرض تنتظر مصيرها فهي تعرف الخطوة القادمة جيدا و فعلا لم تشعر إلا بلسعات الحزام تشوه جسمها حتى الصراخ هي غير قادرة عليه فإن سمع صوتها هو فقط سيزيد عدد الضربات لذلك ظلت تتألم بصمت حتى انتهى يناظر ما فعله بها من ثم توجه نحو الأريكة يجلس بهدوء
جونغكوك: تعالي إلى هنا
لم تجبه بل ظلت تناظر الأرض و دموعها تنزل بينما جسدها يرتعش
جونغكوك: حسنا إذا ما زلت تحتاجين للعقاب لا مشكلة
و قبل أن ينهظ نهظت هي تقترب منه ليشير لحضنه لتجلس هناك تطوق خصره برجليها تضع رأسها على صدره بتعب أما هو فقد كان يمسح على جسدها بلطف ليس و كأن حزامه هو من خلف كل تلك العلامات ليقبل رأسها أما هي فكانت تحتضنه فالجو بارد و هي عارية و قد شعر هو برعشتها لذلك نهظ يساعدها على ارتداء ملابسها العلوية ليمددها فوق السرير لتبعده الأخرى تحاول الوقوف
جونغكوك: فقط سأضع لك بعض المرهم
ليجلس على السرير بجانبها يضع لها المرهم
لتنهظ الأخرى  ترتدي باقي ملابسها
جونغكوك: لما فعلت ذلك
إلي: لقد مللت جونغكوك لقد تعبت أريد فقط ليوم واحد أن أفعل ما أريد أنا
لتبدأ بالبكاء
إلي: أنا أريد فقط أن أعيش أنا أتمنى أن أكون أنا إلي لم أعد أحتمل أن أبقى الطرف الخاضع يكفي ذلك ألا تلاحظ ذبولي جونغكوك أنا أموت يوما بعد يوم الجميع يظن بأنني أعيش تلك الحياة المثالية التي تتمناها كل فتاة زوج ثري طفلتين قصر كبير خدم ثروة كبير لكن في الحقيقة لا يوجد هذا أنا فقط امرأة معنفة يتمتع زوجها بجسدها و إيلامها هل تعلم حتى الخدم يظنون بأننا نعيش بسعادة حتى أمي و العائلة تظن ذلك لا أحد يعلم بالجحيم الذي أعيشه بهاته الغرفة لا أحد يعلم بالكواليس المخفية هل أنت سعيد بهذا جونغكوك
جونغكوك: ماذا تقولين إلي أنا زوجك من حقي معاقبتك و تأديبك عندما تخطئين
إلي: ليس لك الحق أبدا في ذلك أنت تعنفني جونغكوك إلى متى ستظل تغير كلمة تعنيف بتأديب أنت تقتلني أرجوك ابتعد عني هل تعلم شيئ مشفى الأمراض العقلية الذي كنت به كان أفضل من العيش معك اغتصاب أولائك الرجال لي أفضل من لمسك لي بمئة ألف مرة
و فور انهائها لكلامها قام بصفعها لتسقط أرضا لينزل نحو مستواها يحكم إمساك شعرها بينما يده تمسك بفكها
جونغكوك: إذا زوجتي الجميلة تفضل إغتصاب العهرة على مضاجعة زوجها أليس كذلك
لتفاجئه الأخرى ببزقها على وجهه
إلي: لست رجلا الرجال لا يستقوون على نسائهم و يعنفونهن حاشى لله أن تكون رجلا
جونغكوك: أنت من طلبتي ذلك
ليرفعها من شعرها يجرها خلفه ليفتح الباب يخرجها بينما هي كانت تتمسك بيده و تبكي بصخب
إلي: ابتعد عن شعري أنت تؤلمني
لم يجبه بل استمر في جرها ينزل الدرج بينما هي كانت تحاول الإفلات منه ليخرج الخدم يرون ما يحدث أما هو فقد أخرجها للحديقة ينادي على حرسه بصوت عالي
إلي: أنت لن تفعلها أليس كذلك لن تفعلها جونغكوك
لتبدأ بالبكاء فهي تعلم جيدا طريقة تفكيره و كيف سيعيد الإعتبار لنفسه و فعلا بعد ثواني كان أكثر من خمسة عشر حارس مصطفين أمامهم
رئيس الحرس: بماذا تؤمرنا سيدي
لينحني الاخر نحو زوجته
جونغكوك: إختاري أربعة
لتناظره الأخرى بخوف تنفي برأسها
إلي: لن أفعل
جونغكوك بضحك: لن تفعلي إذا
و فجأة وجدت نفسها تفترش الأرض بعد أن صفعها لينزل نحوها يعيد صفعها حتى تأكد من أن خدها قد تورم تحت صدمة الحراس الذين كانوا يشفقون عليها و لا ننسى الخادمات اللواتي كن تراقبن الوضع من الداخل
جونغكوك: لا مشكلة سأختار أنا
و فعلا إختار أربعة ليشير نحوهم للتقدم
جونغكوك: أنتم الأربعة ستتناوبون على مضاجعتها
لترفع الأخرى رأسها نحوه تنفي بيديها و تبكي بصخب لتزحف نحوه تمسك برجليه
إلي: أرجوك جونغكوك لا تفعل هذا بي أرجوك أقبل رجليك لا تفعل هذا بي
ليدفعها الاخر برجليه يرميها يشير لحراسه بالتقدم
جونغكوك: ماذا تنتظرون
الحارس: لكن سيدي
جونغكوك: هل تريد الموت قم بما أخبرتك به
و فعلا إقتربوا نحوها ليمسكها أحدهم لتبدأ الأخرى بالصراخ تناظر زوجها الذي من المفروض أن يحميها
إلي: ابتعدوا عني لا تلمسوني أرجوكم لا تفعلوا أرجوك جونغكوك أعطني فرصة لأصحح خطئي لن أطلب منك الانفصال مرة أخرى سأكون مطيعة و لن أغضبك و لن أبعدك عني فقط لا تجعلهم يلمسوني أرجوك جونغكوك
جونغكوك: ابتعدوا
ليقترب منها يضع يديه بجيوبه
جونغكوك: أقنعيني
لتناظره الأخرى بألم لتقترب منه تنحني نحو رجليه تقبل رجليه أمام الجميع
إلي: أرجوك لا تجعلهم يلمسوني أرجوك جونغكوك أبعدهم عني هذا مخيف
جونغكوك: أكثر
لتبدأ الأخرى في البكاء تناظره بترجي
جونغكوك: أكملوا
ليقتربوا منها مرة أخرى و الان قام أحدهم بإزالة سترتها و هنا هي فقدت الوعي و لم تفتح عينيها إلا و هي وسط سريرها و رأسها يؤلمها لتتذكر كل ما حدث كمية الذل الذي عاشته و من من زوجها تخيلوا معي هو كان سيجعل أربعة من حراسه يلمسونها
في مكان اخر
جونغكوك: أيها العاهر هل كنت ستلمسها هل أردت إزالة لباسها
الحارس: أقسم لك سيدي بأنني لم أقصد لقد أردت تنفيد أوامرك
جونغكوك: هل أنا سأترك حراسي يلمسونها
ليكمل لكمه و ضربه هذا بعد أن عرضه لأشد أنواع التعذيب ليخرج من هناك بعد مدة ليعود للمنزل فهو بعد فقدانها للوعي أحضر لها طبيبة لتفحصها و هنالك كانت المفاجأة التي سيخبرها بها بعد لحضات
في القصر لأكثر من ساعة و هي تحاول فتح باب الغرفة تريد الخروج لا تريد رؤيته بعد ما فعله بها و فجأة انفتح الباب لتعود هي للوراء بخوف و فعلا توقعها صحيح هو من كان
جونغكوك: زوجتي نهظت لاستقبالي إذا و أنا أريد استقبالك بخبر مفرح
إلي: دعني أذهب
جونغكوك: اهه عدنا لنفس الموضوع ألم تملي إلي أنا مللت صراحة لكن لا مشكلة لن أحاسبك لأنه لدي موضوع أهم حاولي تخميم ماذا
لتعود الأخرى لسريرها يتبعها الاخر
إلي: لديك مرض خطير سيكون سبب موتك
جونغكوك: ليست لديك حس الفكاهة عزيزتي دعيني لا أطيل عليك أنت حامل بابني
إلي بصدمة:  تمزح أليس كذلك إذا فلتعلم بأن مزاحك ثقيل توقف عن هذا
جونغكوك: لما سأمزح
إلي: هل جننت جونغكوك أنا لا أريد يجب علي إجهاضه لا يمكنني أن أحمل بابن اخر من وحش مثلك هذا ليس عادل أنت ستسجنني لا أريد هذا
جونغكوك: أنت تعلمين جيدا أنه إن حدث شيئ لهذا الطفل فلن تري خيرا مني
إلي: و منذ متى رأيت منك خيرا ها تحدث ماذا ستقول لهذا الطفل عندما يكبر و يعلم بأن والده رمى والدته أمام أربعة من حراسه من أجل أن  يغتصبوها كيف سيعانق والده و هو على علم بأنه كان يضاجع والدته من دون رغبة منها و يعنفها تحت مسمى تأديب الزوجة من واجب الزوج
جونغكوك: و ماذا سيقول عندما يعلم أن والدته أرادت التخلص منه
إلي: سيكون فخورا بي لأن والدته لم ترد له هاته الحياة البائسة التي تعيشها لأن والدته لا تريد منه رؤيتها و هي تعنف أمام الجميع من قبل والده و لا أحد يستطيع التدخل هل رأيت الفرق
جونغكوك: سأعيشك في الجحيم إلي إن أجهظته
ليستدير بنية الخروج لكن كلامها أوقفه
إلي:  و كأنني أعيش في نعيم هل أحببتني يوما جونغكوك هل أحببتني كإلي يوما أم
ليستدير نحوها يناظر ملامحها الذابلة و عينيها اللواتي يذرفن الدموع لتكمل
إلي: أم أردتني لأنني أشبهها لأنني أذكرك بأليس هل تعلم كم أفكر بهذا في اليوم مرات لا تحصى و لا تعد أعيد نفس السؤال هل أحبني أنا أم شبهي بها
جونغكوك: لقد أحببتك لكنك لم تفعلي
لتبدأ الأخرى تضحك لتنهظ نحوه تضربه بقبظتها على صدره
إلي: لقد أحببتك أكثر من نفسي لقد نسيت كل شيئ فعلته بي قبل الزواج فقط لأنني أحببتك أردت أن أنشئ أسرة تكون أنت ربها لكن أنت لم تحبني يوما جونغكوك من يحب لا يؤذي من يحب سيسهر من أجل راحة محبوبته لكنك أنت تسهر من أجل تعنيفي أليس هذا قاسي
جونغكوك: من البداية تعلمين بطباعي إلي ما الذي تغير
إلي: يا إلاهي فقط أخبرني ما هو ذنبي ما الذي فعلته لك هل لأنني أحببتك تفعل بي هذا
جونغكوك: لقد أحببتك بصدق لكنك لم تفعلي هل هنالك زوجة بصريح العبارة تخبر زوجها بأنها تفضل اغتصاب العهرة لها على زوجها
إلي بصراخ: و هل هنالك زوج يعنف زوجته حتى تفقد وعيها هل هنالك زوج يرمي بزوجته للهاوية هل هنالك زوج عاقل يجعل زوجته تتمنى الموت بسببه
جونغكوك: اصمتي إلي كل ما تريدين أقدمه لك ترتدين أفضل الملابس تركبين أفخم السيارات ماذا تريدين أكثر
إلي: الحرية أريد أن أصبح حرة أريد أن أعيش أنت تحرمني من أبسط حقوقي جونغكوك أريد العيش في أمان
ليقترب منها الاخر بينما الأخرى كان جسدها يرتعش بينما تعود للوراء حتى حبستها الخزانة ليضع يده على وجهها يمسح عليه بلطف ليقرب وجهه منها يضع قبلة خفيفة على شفاهها تليه عدة قبل سطحية بينما هي كانت دموعها تهطل على وجنتيها بأسى
جونغكوك: إياك و التفكير في هجري لأنني عندما أجدك لن تتصوري بشاعة ما قد أفعله بك
ليرتعش جسد الصغرى من قساوة ما يقول لأنها اخر مرة هربت بها بعد ان اشتد ظلمه عليها فعل بها أشياء لم تستطع نسيانها و منذ ذلك الحين هي لم تفكر بالهرب
جونغكوك: بالمناسبة سأرسلك إلى معالجة نفسية صديقة للعائلة إياك و الرفض هل هذا مفهوم
لتومئ له الأخرى بخوف ليقبل عينيها و شفتيها و خرج من الغرفة لتسقط الأخرى على الأرض تبكي من بشاعة و مرارة الحياة التي تعيشها مع من أحب قلبها اللعين
إلي: أنا اسفة صغيري والدتك ليست سيئة لكنها لا تريد منك العيش في هذا الجحيم
بعد أسبوع
إلي: في الحقيقة زوجي عنيف نوعا ما
لتنزل رأسها بأسى
الطبيبة: جسديا أم معنويا
إلي: كلاهما
لتبدأ بفرك يديها بإحراج لكن اقتربت منها الطبيبة تمسد على يديها
الطبيبة: لا داعي للتوتر أنا هنا طبيبتك النفسية سيدة إلي فقط أكملي كلامك
إلي: لقد كان يبدو بأنه تغير لكن بعد أن تزوجنا عاد لتعامله اللئيم معي بعد أن أصبحت تحت اسمه لم يعد هنالك من يستطيع ردعه و أصبح تعنيفه لي مضاعفا لكن لا أحد يعلم بذلك
الطبيبة: هل تحبينه
إلي: لا أعلم مشاعري متضاربة ربما حبي لجون هو من جعلني أتجاوز جميع أخطائه زوجي لم يكن ذلك الزوج المثالي ربما لأنه مر بطفولة و مراهقة سيئة لذلك فأنا دائما ما أحاول التجاوز عن أخطائه لكي لا أشعره بضعفه لكن هو لا يفعل إنه سيئ لدرجة لا يمكن تصورها
الطبيبة: ماذا عنه هل يحبك
إلي: هاذا ما يقوله لكن تصرفاته تظهر عكس ذلك
الطبيبة: لم أسئلك عن ما يقول لقد سألتك هل يحبك
إلي: لا أعلم لا أعلم ما يفعله بي و كيف يعاملني تارة يعنفني تارة يهتم بي كل شيئ به يجعلني حائرة لكن مؤخرا
الطبيبة: ماذا
إلي: أشك في أنه يخونني
الطبيبة: لماذا تظنين ذلك
إلي: لا أعلم أنا مشتتة أشعر بالضياع أرجوك ساعديني أشعر بأنني فقدت حلاوة الحياة التي كنت قد بدأت أشعر بها أريد أن أنفصل عنه أريده منه أن يبتعد عني أريد أن أعيش أرجوك ساعديني
الطبيبة: إلي توقفي و تنفسي أريدك أن تكون قوية لن نستطيع الاستمرار من دون ثقة و قوة أوليس فور دخولك من الباب وعدتك بأنني سأساعدك و سأفعل لذلك ثقي بنفسك حسنا
الطبيبة: ألم تفكري بالهرب
إلي: حياتي سيئة أيتها الطبيبة أريد أن أهرب فكرت بالهرب لكنه أمسكني و
الطبيبة: و ماذا
إلي: لا شيئ انسي الموضوع أنا فقط لم أعد أفكر بالهرب لأنني لا أستطيع الابتعاد عن طفلتي كما أنني لو أخدتها معي لا أستطيع ترك ميلان إنها ابنته من زوجته الأولى لقد تعودت على وجودها
الطبيبة:  حسنا سأساعدك لتتغلبي على مخاوفك كما أنني قد استطعت تحليل شخصية السيد جيون جونغكوك من خلال حديثك
إلي: لم أفهم ماذا يعني هذا
الطبيبة: السيد جونغكوك شخص نرجسي و هذا النوع من الأشخاص يبدئون في تعنيف ضحاياهم بعد أن يتمكنوا من معرفة نقاط ضعفهم و طريقة تفكيرهم و أيضا يجعلون الطرف الاخر يعتذر و يتأسف رغم أنه قد يكون غير مخطئ و هذا ما تمرين به السيد جونغكوك يعلم جيدا بأنك تحبيه لذلك فأنت لن تستطيعي الإبتعاد عنه و ستعتذرين رغم أنه هو المخطئ و ستتذللين أمامه فقط لكي يكون راضي عنك
إلي بتفاجئ: في الحقيقة هذا فعلا ما يحدث معي لقد أصبحت أريده فقط أن يكون راضي عني رغم تعنيفه المستمر
السادسة مساء
تجر رجليها لتدخل للقصر ترمي حقيبتها على الأريكة هناك بالأسفل لتأتي هانجو تركظ نحوها
هانجو: أما أريد أن أخرج قليلا
إلي: ألم تشتاقي لي
هانجو: لم أفعل فقط أريد أن أخرج
إلي:  حقا و أنا متعبة هانجو أخبري والدك لكي يخرج معك
لتبدأ الصغرى بالبكاء بصخب بنية أن يسمعها والدها
إلي: توقفي هانجو أرجوك والدك سيسمع و سيغضب مني سيظن بأنني فعلت لك شيئا ما
لكن الصغرى لم تصمت بل هي ذلك ما تريد كونها تعلم خوف والدتها من والدها و كيف أنه أي كلمة منه هي ستنفذها و في هاته الأثناء دخلت ميلان تركض نحو أختها تحاول توقيفها عن البكاء
ميلان: أصمتي هانجو لما تفعلين ذلك أبا بالأعلى و سيسمع بكائك هل تريدين منه أن يضرب أما أو يصرخ بوجهها
إلي: دعيها ميلان حتى و إن جاء لن أخرجها فليحدث ما يحدث
جونغكوك:  إذا ستعصين أوامري عزيزتي
لتستدير إلي نحوه تناظره بهدوء بينما هانجو ذهبت نحو والدها تعانقه ليحملها
ميلان: أبا لا تصدقها
جونغكوك: اشش لا تتدخلي
إلي: أنا متعبة
جونغكوك: و
إلي: لا أستطيع أن أخرجها
جونغكوك: هل سمعت هانجو والدتك متعبة هيا اصعدي لغرفتك سنخرج غدا مع بعض كأسرة صغيرة
هانجو: لكن
لينزلها جونغكوك من حضنه
جونغكوك: إلى غرفتك هيا أنت أيضا ميلان إذهبي
و فعلا ذهبت الفتاتين لتظل إلي رفقته
جونغكوك: كيف تشعرين
لم تجبه بل إكتفت بالنظر له ليقترب هو منها يمسك بخصرها بأحكام يضع يديه في شق فستانها بالأعلى يناظر قصر فستانها و كيف يظهر ساقيها
جونغكوك: هل خرجت هكذا
إلي بتوتر: نعم فعلت
ليستدير الاخر يعطيها ظهره ليفاجئها باستدارته و صفعها بظهر يده حتى سقطت أرضا و الدماء تسيل من أنفها لينزل يمسك بشعرها
جونغكوك: ماذا أخبرتك عن الملابس الكاشفة و القصيرة هل هكذا تظهرين ممتلكاتي للعهرة
إلي: أنا اسفة لم أرد إغضابك
جونغكوك: لكنك فعلت
لم تجبه بل ظلت تناظر الأرض بشرود تنتظر خطوته القادمة و التي هي بالفعل قد اعتادت عليها و فعلا أزال سترته ليرفع أكمام قميصه يزيل حزامه بينما يديره حول يديه أما هي فما زالت تناظر الأرض تنتظر منه أن يبدأ لكن قاطعهم دخول تايهيونغ المتفاجئ من ما يحدث
تايهيونغ: ما الذي تفعله جونغكوك هل جننت
لتناظره إلي بترجي و كأنها تطلب منه إنقادها من زوجها
جونغكوك: أخرج تايهيونغ سأنتهي و أتي
تايهيونغ: تنتهي من ماذا من ضرب زوجتك مهلا تظن أنني سأتركك تلمسها ابتعد عنها هيا
ليقترب الاخر من إلي بنية مساعدتها على النهوظ
جونغكوك: المسها و ستظل يدك هناك
تايهيونغ: أنا هنا صديقك و أخوك لست أعمل لديك
إلي: شكرا تايهيونغ لن أنسى لك هذا لكن
لم يجبها الاخر و ساعدها على النهوظ رغم أنها رفضت خوفا من الاخر
جونغكوك: ماذا تريد الان تايهيونغ
تايهيونغ: أعد حزامك لمكانك و دع الفتاة تذهب
و فعلا أعاد إدخال حزامه بسرواله و عينه موضوعة عليها كان يناظرها بنظرات لم تستطع هي تفسيرها لذلك هي من دون كلام حملت حقيبتها و صعدت لغرفة الفتيات لتفتح الباب
ميلان: أما لما شفتاك تنزف هل
إلي: لقد سقطت و أنا صاعدة
ميلان: لا تكذبي أما أثار الأصابع مازالت موجودة على وجهك
إلي: اسفة
ميلان: على ماذا
إلي لأنني ضربتك ذلك اليوم ما يفعله بي والدك يجعلني لا أعي ما أفعله
(في أحد المرات حدث شجار بين إلي و ميلان و من دون قصد هي صفعتها بخفة و رغم أن ميلان لم تتأثر إلا أن إلي ظلت غاضبة من نفسها بسبب ما قامت به)
لتقترب منها الصغرى تعانقها لتردف
ميلان: أحبك أما ليس قليلا بل كثيرا
إلي: و أنا أفعل
لتقطع العناق تنهظ لتخرج من الغرفة و دموعها عالقة بعينيها لتجد رئيسة الخدم و التي تعتبرها إلي كوالدتها
رئيسة الخدم: هل يمكننا التحدث قليلا بالحديقة
إلي: سأغير ملابسي و انام قليلا لا أريد الحديث الان
رئيسة الخدم: حسنا سيدة إلي حتى المساء
في مكان اخر
جونغكوك: لما اتيت تايهيونغ و من الأساس لما لم تستأذن قبل دخولك
تايهيونغ: و كأنني دخلت غرفة نومك لقد كنتم بغرفة الضيوف و من الأساس لما تضرب زوجتك
جونغكوك: لا دخل لك تايهيونغ تحدث بسرعة و دعني أعود هنالك عمل يتبعني
تايهيونغ: ما هو هذا العمل ضرب زوجتك
زفر الاخر أنفاسه بسخط ينظر بوجه صديقه بملامح غاضبة
تايهيونغ: أعتقد بأننا بسنة 2024 هل مازال هنالك رجل متحضر واعي يضرب زوجته تحدث
جونغكوك: أنا أؤدبها
تايهيونغ باستهزاء: تأدبها إذا دعني أضربك حتى تفقد وعيك و عندما تستيقظ سأخبرك بأنني فقك أؤدبك
جونغكوك: تايهيونغ أسرع لماذا جئت ماذا تريد
تايهيونغ: كما تعلم أسكن بجانبكم
جونغكوك: ليس لدي اليوم بطوله
تايهيونغ: لقد اتصلت بي ميلان
جونغكوك باستغراب: ميلان ماذا تريد منك
تايهيونغ : لقد طلبت المجيئ من أجل إلي لقد خافت من أن تضربها لذلك اتصلت بي
الاخر كان حقا مصدوم من تصرف ابنته هو حقا فخور بتصرف ميلان و حبها لزوجة والدها و دفاعها عنها لكن لم يكن عليها إدخال أي شخص في شجاراتهم العائلية
جونغكوك: حسنا تايهيونغ يمكنك العودة زوجتك بحاجتك
تايهيونغ: حسنا لكن إياك و ضربها
جونغكوك: إنها حامل
تايهيونغ: من هل إلي حامل
ليومئ له الاخر
تايهيونغ: و كنت ستضربها قبل قليل زوجتك تحمل روحا منك بداخلها و أنت تضربها هل جننت جونغكوك أليس في قلبك رحمة
جونغكوك: توقف تايهيونغ أرجوك و أنا سأجن و أنا لا أريد لمسها بالسوء لكن لا أعي بنفسي في لحضة أجد نفسي فعلت أشياء سيئة و بعدها أندم أقسم لك بأنني لا أريد رؤية دموعها لكن عقلي المنفصم
تايهيونغ: جونغكوك أنت تعام بأنك مثل أخي لذلك اسمعني جيدا عليك رؤية طبيب نفسي و أخد أدويتك أعلم أنت لست مجنون لكنك تحتاج القليل من الوقت و إن كنت ترى بأنك ستضل تؤدي زوجتك حاول أن تبتعد و لو لأسبوع
جونغكوك: حسنا سأحاول شكرا لك ملئت رأسك بمشاكلي
تايهيونغ: نحن إخوة لا تقل هذا
قام الاخر يعانق صديقه ليعود الاخر لمنزله أما جونغكوك فإن دخل سيفقد أعصابه لذلك خرج هو الاخر
بعد ست ساعات جائت إلي لتجلس مقابلة للمرأة و التي بالمناسبة اسمها هيرا
هيرا: لن أطول عليك سيدة إلي لكن أنت أيضا مخطئة
إلي: مخطئة في ماذا
هيرا: أنت تعلمين كل مازاد عنادك كلما مازاد تعنيفه لك
إلي: و ماذا علي أن أفعل
هيرا: حاولي أن تطيعيه أنا متأكدة بأنه لن يقسو عليك مجددا
إلي: و كرامتي ماذا أفعل بها
هيرا: الان تبينت لك الكرامة سيدة إلي لقد عرفتك منذ أول يوم دخلت فيه رفقة أختك لقصر جيون إلي الفتاة الخجولة ضعيفة الشخصية صاحبة الخامسة عشر ربيعا لقد تربيت أمامي سيدة إلي لقد شهدت على كل صرخة خرجت من فمك و كان سببها السيد جيون و الجميع بهذا القصر يعلم ما يحدث لك لذلك أنا أخاف عليك
إلي: إذا أنت تعلمين الكثير عني هيرا لذلك يجب عليك تفهمي أنا لم أعد أستطيع التنفس أنا فقط أريد العيش خارج هذا السجن بعيدة عن كل هذا الألم لأنه كثير علي
هيرا: السيد جيون يحبك أعلم تظنين العكس لكن أن من أراه كيف يخرج من الغرفة بعدما يضربك كل مرة يخرج مدمر من الغرفة لقد رأيته أكثر من مرة كيف تكون يده ترتعش و يبدأ بلكم يده و يضرب الحائط لأنه لمسك لقد رأيته أكثر من مرة يبكي و يطلب السماح من صورتك بعد اخر حادثة قبل أسبوع فقد أعصابه بعد فقدانك للوعي لقد كان يصرخ و يقول بأنه لم يقصد ذلك و أنه أراد فقط أن يعيد الاعتبار لنفسه لقد كان يقبلك و يطلب منك المسامحة كالمجنون لقد نهظ و بدأ بلكم الحارس الذي لمسك حتى فقد وعيه المسكين لم أره منذ ذلك اليوم و عندما علم بأنك حامل لقد كان سيطير فرحا أنا من رأيت الابتسامة على وجهه و الفرحة عندما كان سيدخل لرؤيتك و أنا من رأيت الانكسار الواضح في عينيه و تلك الدمعة التي نزلت من عينيه و هو يخرج من الغرفة لهذا أخبرك بأن تعطيه فرصة هو يحبك لكن لا يجيد إظهار مشاعره
إلي: لا أعرف هيرا أنا مشوشة قلبي مات و ترك زمام الأمور لعقلي الذي لم يعد يجيد التصرف لكن ما أعرفه جيدا هو أنني حتى لو أعطيته فرصة فلن أسامحه و لن أحبه ما فعله بي لا يغتفر 
هيرا: سيدة إلي أطفالك مازالوا بحاجة لك و السيد جونغكوك أنا متأكدة من أنه يحبك و لا يريد إيذائك لكن حبه العنيف و طفولته القاسية و ماضيه المؤلم يقفان أمام طريق حبكما ما مر به زوجك أقسم لك بأنك لو عشتيه لما تحملتيه
إلي: ما مررت به يا هيرا سهل على اللسان لكن لو عشته لما تحدثت و شكرا لك سأحاول التعامل بحكمة في هذا الموضوع لكن لا أعدك بأن أخضع لطلباته و أن أجعله يحدد مصيري
هيرا: سواء وافقت أو اعترضت على أوامره ستنفديها بالحرف لذلك حري لك أن تحافظي على جمالك
و هنا قاطعهم دخول جونغكوك مع بعض الحرس للحديقة و على ما يبدو هو لم يلاحظ وجودهم أما إلي ففور رؤيتها له و لحرسه و خصوصا بعدما حدث لها و أمامهم و كيف ذلها و أهانها بدأ جسمها بالإرتعاش لتنزل دمعة حارة من عينيها لتلاحظها هيرا
هيرا: لا تتوتري إهدئي
و في تلك الأثناء اقترب منهم جونغكوك و الذي كانوا بجانبها الحراس
جونغكوك: ما الذي تفعلينه هنا
هيرا: نحن فقط
جونغكوك: لم أسئلك سيدة هيرا لقد سئلتها هي
إلي بتوتر: لا شيئ
جونغكوك: لا شيئ إذا أمم
ليقترب منها نية الحديث لكنها نهظت بسرعة بينما يدها ترتعش لتردف بسرعة
إلي: لم نفعل شيئ فقط كنا نتحدث أقسم لك انظر سنذهب الان أنا اسفة فلتتحدث معهم براحة
لتحاول الذهاب لكنه أمسك بها ليلاحظ رعشتها و خوفها منه الظاهر بعينيها لكن عكس ما كانت تظن هو فقط قام بمعانقتها يشد على العناق لتبدأ الأخرى بالبكاء بصوت عالي فهي فعلا تشعر بأن روحها ستخرج وجوده بجانبه كافي لجعل جسدها يرتعش لتردف بصوت خافت وسط شهقاتها
إلي: دعني أعيش أرجوك دعني أذهب
ليردف هو بجانب أذنها
جونغكوك: هل تتذكرين صورك و فيديوهاتك العارية ما الذي سيحدث إن وضعوا بيد الصحافة
لتبتعد الأخرى من حضنه تناظره بصدمة هو مستحيل أن يتغير جنونه و عجرفته ستضل
جونغكوك: زوجة جيون جونغكوك السيدة جيون إلي تخون زوجها و ما الذي سيحدث بعدها سأطلقك أكيد لن أترك العار داخل منزلي تليها حرمانك من هانجو و رميك للشارع لأنه بالتأكيد لن تقبل بك العائلة
إلي ببكاء: لما تفعل بي هذا
جونغكوك: لأنني أنا من يملكك كلك ملك لي أنا من أتحكم بك و ستظلين ملكي حتى تموتين أنا سيدك إلي لن تستطيعي إنكار هاته الحقيقة
إلي: لست ملكا لأحد أنا ملك لنفسي عاجلا أم اجلا سأتحرر منك جونغكوك حبي لك الذي كان يجعلني أخضع لك لم يعد لن أكون خاضعة لك و لطلباتك اللعينة بعد اليوم
جونغكوك بضحك: حقا إذا الان ستركعين أمام رجلي و ستطلبين مني المسامحة و ستبكين و تظهري لي كم أنك نادمة و أمام الجميع
لتتذكر إلي كلام الطبيبة فأردفت
إلي: لن أفعل
جونغكوك: حسنا أنت من إخترت ذلك هيرا إجمعي ملابس هانجو في حقيبة و جهزيها سأرسلها لروسيا و أنت سونغمين جهز السيارة
إلي: على جثتي جونغكوك لن تبعدني على أطفالي
جونغكوك: هيا أرني ما لديك
صبرها ضاق هي تعلم جيدا بأنه لن يتوقف لقد خلقها لتعذيبها و إذلالها و هي لم تعد تتحمل لذلك عليها التحرك يكفي أنها عاشت نصف حياتها كمثال سيئ للمرأة  لذلك ركظت بسرعة نحو أحد الحراس لتأخد منه السلاح توجهه نحو رأسها
إلي: الان ستخبرهم بأن يتراجعوا و ستعطيني جواز سفري و جواز سفر الفتيات أو أقسم لك لن أظل لا أنا و لا الطفل الموجود داخل رحمي
جونغكوك: أنزلي المسدس إلي
إلي: لن أفعل هيا إفعل ما أمرتك به
جونغكوك: حسنا هيا أرجوك لا تتهوري
إلي: و أنا كنت أترجاك لكي تتوقف و أنا ترجيتك لكي ترأف بحالي لكنك لم تفعل
جونغكوك: حسنا أنا اسف لن ألمسك مجددا انظري أفضل قتلي أنا على قتل نفسك
إلي: ابتعد عني و لا تقترب مني
لكنه لم يسمع كلامها بل اقترب منها بنية إبعاد السلاح عنها لكنها و بخوفها وجهت السلاح للأعلى تطلق رصاصتين ليبتعد هو للوراء فهي غاضبة و قد تفعل أي شيئ
إلي: إن اقتربت ستكون سأفرغ باقي السلاح برأسك
جونغكوك حسنا ماذا تريدين
إلي تطلقني
ليصرخ الأخر بعلو صوته مما أفزعها
جونغكوك على جثتي أفضل أن تقتليني و لا أتركك
إلي حثا
جونغكوك نعم
و هي لم تؤخره في ثواني معدودة كانت رصاصتين تخترقن جسده الأولى جهة صدره و الثانية ببطنه ليناظرها الاخر بصدمة أما هي فقد سقط السلاح من يدها تناظره ليسقط الاخر على الأرض يمسك بجهة قلبه بينما هنالك دمعة نزلت من عينيه ليردف بصوت مبحوح
جونغكوك: ما الذي فعلتيه
إلي: أنت من تحديتني جيون جونغكوك  

مرحبا أعلم لقد تأخرت كثيرا لكن و أخيرا استطعت تحديد موعد من أجل البارتات حيث سيكون التنزيل أسبوعيا بيوم الأحد إنشاء الله
إلى اللقاء بالبارت القادم
و أنصحكم بقرائة رواياتي
From hell to hell
My savior






من يعلم ربما أنزله يوم الأربعاء إن وصل هذا البارت إلى  40 قرائة 😘

  you're pricelessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن