2

161 18 7
                                    


[enjoy ✨]

- كارين، ألم يعجبك الطعام ؟
- ماما أنا لا أحب الخضروات ،أريد فقط شطيرة بالجبنة

- هيّا  فقط بعض اللقمات حبيبتي و سأعدّ لك ألذّ شطيرة
- لا أريد ماما أرجوك

أردفت صغيرتي تبعد الطعام من أمامها ، لطالما كانت تكره أكل الخضروات و إلى الآن أجد صعوبة في جعلها تتناولها
- إذا أصبحت فتاة جيدة و تستمع إلى حديث والدتها سأخذك للمنتزه آخر الأسبوع حسنا ؟

اومئت فرحة بكلامي تقبل على أكل صحنها بشراهة كما لو لم تكن ترفضه قبل دقائق
مجرّد نزهة صغيرة وعدتها بها جعلت منها تتراقص فرحا ، كم هي بسيطة هذه الطفلة
هيّ أغلب الوقت في الروضة بسبب عملي فأنا في المقهى أعمل طوال أيام الأسبوع و بعض الأحيان آخذها عند السيّدة سويون لترعاها في غيابي

أكدح ليلا نهارا و انجز عملي باجتهاد حتى تتقطع انفاسي
فطبيعى أن أن أنشغل عنها و لكن ما بيدي حيلة..أحتاج المال لتوفير معيشتنا ..الحياة صعبة بحق
إيجار المنزل ، رسوم الروضة ، فواتير الكهرباء و الماء، ملابس صغيرتي ، و غيرها و غيرها من الحاجيات التي يجب عليّ الكدح و العمل بجدّ لتحقيقها

لكنّي أؤمن أنّ راحة قلبي في توفير حاجيات إبنتي وسعادتي
حين لا ينقصها شئ  و بذلك يهون تعبي و أقدم على العمل بعزيمة اكبر؛ كما أخبرتكم إبنتي هي مصدر قوّتي !

الساعة الان تشير الى العاشرة ليلا , إنتهيت من غسل الأطباق و تنظيم المنزل لأستعدّ للنوم أنا و كارلين ، ينتظرني يوم حافل غدا من العمل 

- هيا حبيبتي تعالي 
- هل ننام ؟
- أجل ،الوقت تأخر و غدا لديك روضة صغيرتي
- لكني لا اريد النوم الآن
- لما صغيرتي؟
مسحت بيدي على شعرها الناعم بينما هي تشبّت بيدي تمسكها و تقلّب بين أصابعي بأناملها الصغيرة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

CUPID LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن