بارت 1

105 5 8
                                    

ااااه اتذكر بطبع اتذكر كيف في اهم اهم مرحلة في حياتي وقعت في حبه الوقت الذي كان يجب ان اهتم بدراستي كنت اتامل صوره على انستا وكنت اكون دائما من اول متفاعلين على صوره. امرض لمرضه. احزن لحزنه. افرح لفرحه لكن ما بعد كل هذا هو حتى لا يعرفني لا يعرف بوجودي لم يسمع عني قط يراني مجرد رقم من بين 7 مليار نسمة نعم انا اعترف انه حتى لا يعرفني فكيف سيقع في حبي انه حب من طرف واحد ولكن هل سيبقى هكذا كثيرا؟ سنرى.
اعرف ماستقولون بعد كل هذا الحب بتاكيد لقد تدعت دراستي واهملتها لا نعم لا بالعكس لقد وضعته حافز من اجل ان اصلى لاعلى مراتب لالتقي به واكون في مقامه واكون في نفس مستواه كنت ادرس بدون كلل وقبل كل هذا لاصلى الى حلمي طفولتي لاكثر شيء اريده ان اصبح طبيبة نعم اريد ان اصبح طبيبة وها نحن ذا بعد تعب سنين وبعد 12 سنة دراسة وسهر وتعب افق وراء الهاتف انتظر بنفاذ صبر قلبي ينبض بسرعة مميتة اهلي محيطون بي واقرب شخصين لي بعد والدي جدتي وخالتي صغيرة امل معي وصديقاتي مقربات معي في مكالمة فيديو على هاتف فجاة ضهرت لقد ضهرت اقسم انها ضهرت ارها بعيوني لقد قبلت لقد اصبح حلمي حقيقة سقط الهاتف من يدي واول كلمة نطقت بها الحمد لله 🤍 نظرت الى امي وقلت لقد فعلتها امي لقد فعلتها صرخت صديقاتي فرحا نظرت الى امي وابي وعيونهم مليء بدموع

اهناء:"علاش كتبكو"

امي:"هذه غير دموع الفرح ابنتي"

احتضنيني ابي وقال:"مبروك عملتيها ابنتي"

نظرة الى امي ودخلت في حضنها وعندما خرجت منه ركضت عند جدتي انحنيت على يديها وقبلتها ونظرة في عيونها مباشرة

هناء:"هذا بفضل دعواتك نتينا و ماما

نظرة الى امل وصرخنا مع بعض وبدنا ندور بفرح بركا لي صديقاتي واغلقنا الخط اما امل فكانت تتفق مع امي على حفل وابي يجهز لنخرج لنحتفل في الخارج اما انا فدخلت للغرفة اغلقت الباب ورائي ونزلت بتدريج على ارض وفي فمي فقط كلمة الحمد لله كنت قد توضات قبل دخولي للغرفة قمت بفرش سجادة صلاة وصليت ركعتي شكر

عندما خرجت من غرفة التقيت باخي يصغر مني بخمس سنوات قال:"شني
عملتي"

هناء (بحماس):"نجحت"

انس:"مزيان رجع عندنا طبيبة فدار"

اهناء:"سمحلي ولكن أنا مشي طبيبة بيطرية"

انس:"هناااااااااااء"
وبدا يركض ورائي اختبات خلف ابي الذي لم يفهم شيء و امي بدات بصراخ على اخي من اجل ان يغتسل لانه كان يلعب كرة في الخارج خرجنا واحتفلنا وبعد مرور مدة سفرنا من تطوان الى طنجة انا وصديقتي بحثا عن مكان للسكن لان صديقتي ايضا تم قبولهم في جامعات هنا بطنجة بدانا نبحث ونبحث حتى بدات بطوننا بصراخ من شدة الجوع.

عواطيف: "هناء مشي لحانوت جيب لنا مانكلو"

هناء:"ورجل غيعطني دكشي فابور عطني فلوس"

عواطيف:"خلص من عندك"

هناء:"شنواهوا والله متعطني حتى نقسمك ارى فلووووس"

اعطتني المال من عندهم وذهبت الى متجر واشريت بعض وجبات الخفيفة وعندما خرجت لاخظت انهم ذهبو الى جهة الاخرى من شارع وبينما انا امر واحسب باقي الذي اعاده لي صاحب متجر سمعت صوت سيارة قوي و صراخ صديقاتي بان انتبه وعندما رفعت راسي كانت سيارة تكاد تهرسني سقطت على الارض من شدة الخوف ركضا صديقاتي لمساعدتي وفجاة لاحظت قدم واقفة امامي كان يرتدي حذاء رسمي وبدات ارفع بصري ببطء ولاحظت انه يرتدي ملابس رسمية ايضا

طبيبة احببت لاعب كرة قدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن